اخبار العراق : اخيرا تم الموافقة على المحاصصة المقيتة
http://www.ocean-nt.net/vb/images/besmallah.gifاخبار العراق : اخيرا تم الموافقة على المحاصصة المقيتة
--------------------------------------------------------------------------------
إياد علاوي وأعضاء من قائمته لدى انسحابهم من البرلمان أمس
إياد علاوي وأعضاء من قائمته لدى انسحابهم من البرلمان أمس
الطالباني لدى وصوله إلى البرلمان العراقي أمس
انتخب البرلمان العراقي رئيسا جديدا له في خطوة جديدة ولكنها هزيلة من التشتت الذي حصل عليها نحو تشكيل حكومة جديدة تعثر تشكيلها نحو ثمانية أشهر. وقال الرئيس العراقي جلال الطالباني إنه سيكلف رئيس الوزراء الحالي نوري المالكي تشكيل الحكومة الجديدة.
وجاء ذلك إلى جانب إعادة انتخاب البرلمان طالباني رئيسا للبلاد أمس بعد انسحاب ثلثي نواب كتلة العراقية من جلسة البرلمان. وكان رئيس مجلس النواب الجديد أسامة النجيفي انسحب أيضا لفترة قصيرة من الجلسة التي انتخب فيها أمس قبل أن يعود لاستئناف رئاستها، واتفق على اسناد منصب رئيس مجلس السياسات الاستراتيجية إلى إياد علاوي.
وتوصل القادة العراقيون، بمبادرة كردية، وضغط مارسه السفير الأميركي في بغداد جيمس جيفري إلى اتفاق على تقاسم السلطات مهد لانتخاب رئيس البرلمان النجيفي "العراقية" ونائبيه قصي السهيل "التيار الصدري" وعارف طيفور "الكتلة الكردستانية". وكذلك إعادة انتخاب جلال الطالباني رئيسا للجمهورية.
رشح الرئيس العراقي جلال الطالباني أمس رئيس الوزراء الحالي نوري المالكي لتولي رئاسة الحكومة الجديدة. ويجب على المالكي الآن تشكيل حكومته خلال 30 يوما. وجاءت إعادة ترشيح المالكي فضلا عن إعادة انتخاب البرلمان لطالباني أمس رئيسا للبلاد بعد انسحاب ثلثي نواب كتلة العراقية في علامة على أن الفترة المقبلة ربما تشهد علاقات مضطربة بين الشركاء في الحكومة الجديدة.
من جهته، قال رئيس البرلمان أسامة النجيفي: "نرجو تشكيل الحكومة بأسرع وقت". وأضاف: "سيكون هناك اجتماع السبت المقبل يسبقه اجتماع لرؤساء الكتل". وكان مجلس النواب العراقي قد اختار النجيفي عن قائمة العراقية رئيسا للبرلمان كخطوة أولى ضمن الاتفاق الذي توصل إليه كبار القادة لإنهاء الأزمة المستمرة في البلاد منذ ثمانية أشهر. وفي عملية اقتراع أخرى، انتخب البرلمان النائب الأول للرئيس قصي عبدالوهاب السهيل من الكتلة الصدرية، وانتخب عارف طيفور عن التحالف الكردستاني نائبا ثانيا.
وكان السفير الأميركي في بغداد جيمس جيفري قد أبلغ القادة السياسيين رسالة الرئيس باراك أوباما بضرورة حسم اختيار المرشحين للمناصب الرئاسية تمهيدا لتشكيل الحكومة، وكان جيفري الذي تواجد في منزل رئيس إقليم كردستان مسعود البارزاني في بغداد، يتابع آخر نتائج المفاوضات بين الكتل النيابية، فيما أكدت مصادر برلمانية وصول ممثل الجامعة العربية محمد شلغم إلى مبنى البرلمان العراقي.
وعلمت "الوطن" من مصادر برلمانية أن القائمة العراقية التي وافقت على تولي زعيمها إياد علاوي منصب المجلس الوطني للاستراتيجيات العليا وربط هيئة المساءلة والعدالة المعنية بملف اجتثاث حزب البعث المحظور بالمجلس، أبدت عدم رضاها على تقاسم المناصب.
وقال القيادي في القائمة راسم العوادي " وافقنا على المناصب الممنوحة للقائمة استجابة منا لرغبة الشعب العراقي في تشكيل الحكومة بأسرع وقت ممكن، وبعد حصولنا على ضمانات بأن يتم التصويت داخل البرلمان على إعادة النظر بقرارات اجتثاث حزب البعث ورفع الحيف الذي لحق بقياديي القائمة صالح المطلك وظافر العاني".
وشهدت القائمة العراقية بعض الخلافات إلا أن علاوي استطاع تذليلها كما قالت وحدة الجميلي. ومن العقد التي برزت ما يتعلق بانتخاب رئيس الجمهورية. وقال النائب عن دولة القانون كمال الساعدي إن المادة سبعين من الدستور نصت على انتخاب رئيس الجمهورية بقانون، ولعدم توفره أخذ البعض يشكك بشرعية الرئيس، وتمت مخاطبة المحكمة الاتحادية لمعالجة الأمر، موضحا أن أسباب تأخر انعقاد الجلسة، تعود إلى إصرار بعض الكتل على توفير ضمانات للحصول على حقائب وزارية، مشيرا إلى وجود توجه لسن قانون يسمح بزيادة عدد نواب رئيس الجمهورية إلى نائبين لضمان تمثيل الكتل النيابية في المناصب المهمة "الدستور في الدورة السابقة له الحق بنائبين وفي الدورة الحالية أيضا نائبين أو أكثر على أن يسن بقانون".
ورحب النائب عن القائمة العراقية صلاح الجبوري باختيار نائبين لرئيس الجمهورية. وقال"إن التوافق الوطني بين الكتل السياسية يحتم وضع أكثر من نائب واحد مما يسمح بالتمثيل الواسع للكتل النيابية في مؤسسات الدولة".
ورحب الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى أمس باتفاق القادة العراقيين. وقال "من المهم اتفاق الإخوان في العراق والزعامات العراقية ومختلف الأحزاب على تشكيل الحكومة في السنوات القادمة" ، مشيرا إلى أن الاتفاق على توزيع المناصب السيادية في الدولة، في حد ذاته يعد تقدما خصوصا بعد الفترة الطويلة التي مرت منذ الانتخابات حتى الآن.
وحول تحديد موعد للقيام بزيارة للعراق قال موسى "لم يتم بعد تحديد موعد، ولكني سأقوم بزيارة للعراق، وسأقوم أيضا بزيارة للسودان".منقوووول </B></I>
