طيران الجيش العراقي يكمل تدريباته و يشرع بتنفيذ مهامه

تسليح القوات المسلحة العراقية سوف يساعد في حماية العراق في الحاضر و المستقبل ، لذلك فمن الضروري استمرار قواتنا على التدريب الجيد و كيفية استخدام الأسلحة الحديثة. لقد قرأت اليوم ان ثلاثة مدربين طيارين من مديرية طيران الجيش العراقية اكملوا دورة تدريبية خاصة بقيادة الطائرة المسلحة نوع Mi-17 وذلك في السابع والعشرين من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي. وقال العميد في الجيش العراقي خلف محمد فرج آمر قاعدة التاجي الجوية: "إن Mi-17 طائرة هليكوبتر متعددة المهام. ونستطيع أن نستخدم هذه المروحيات في محاربة الإرهاب وتنفيذ المهام الليلية فضلا عن عمليات الإخلاء الطبي."

وقال المقدم في سلاح الجو الأميركي سكوت كورتين وأحد كبار مستشاري بعثة التدريب والإرشاد في العراق أن هذا التدريب يعد خطوة نحو الأمام ومن شأنه أن يساعد القوات العراقية على استلام المهام الجوية." نجاح التدريب هو دليل على أن القوة الجوية العراقية قادرة على ادراة و حفظ الامن في البلاد
وقال هانسون: "إن مستشارينا سيستمرون في متابعة هذه التدريبات من أجل المساعدة في تحديد خطوات مديرية طيران الجيش العراقية للانتقال إلى مرحلة العمل الفعلي لهذه الأسلحة لدعم الجيش العراقي وغيره من القوات الأمنية العراقية. وفي في السياق نفسه بـدأَ السرب السبعون في القوة الجوية العراقية في 25 تشرين الأول- أكتوبر الماضي بتسيير طلعاته الجوية ضمن أولى عملياته التي يُنفذها انطلاقاً من هذه القاعدة بعـدَ أسبوع واحدٍ أو أكثر من انتقال مقرّهُ من قاعدة البصرة الجوية إلى هنا ويهدف السرب من تسيير طلعاته الجوية هذه إلى مراقبة ورصد وإسناد قوافل الحجّاج لهذا العام إضافةً إلى تنفيذ مهامها الأخرى في توفير الرصد الاستخباري ومراقبة الأوضاع على طول المناطق التي تمر خلالها أنابيب نقل النفط.
وقد تم تدريب هؤلاء الضباط قوة الجوية الأمريكية من قبل مدربين لمساعدتهم على تنفيذ المرحلة الانتقالية وتنفيذ المهمة بنجاح. وحول هذا الموضوع قال العقيد الطيار نـزيه، آمر السرب 70 المذكور: "إن موضع السرب الجديد في هذه القاعدة يقعُ في مركز المنطقة الجنوبية من العراق. وباستطاعتنا من هذا المكان أن نُغطي جميع مناطق الجنوب العراقي ابتداءً من جنوبي العاصمة بغداد، وحتى الحدود مع الكويت، والحدود مع إيران والمملكة العربية السعودية، ولذلك فإني اعتقد أن هذا هو أفضل موقعٍ ليكون قاعدة لطائرات القوة الجوية العراقية في مناطق الجنوب"، وأضافَ قائلاً: "لقد أصبح لدينا هنا قاعدةً ممتازة وذلكَ بفضلِ ما أنجزتهُ القوات الأمريكية وسلاح الجو الأمريكي من أعمالٍ جيدة فيما يتعلق بمدارج هبوط وإقلاع الطائرات، وبرج المراقبة والسيطرة على حركة الملاحة الجوية، وكل ما يتعلق بمتطلبات عمل القاعدة التي أرى بأنها أصبحت جاهزةً لتنفيذ نشاطاتنا، وأنا سعيدٌ لأننا سنتمكّن من الاستمرار بأداء واجباتنا من أجل تقدم العراق وقوتهِ الجوية."
انها اخبار مفرحة ان قواتنا الجوية و الطيارين العراقيين قادرين على تحمل المسؤولية و انجاز مهامهم بنجاح و تلقيهم التدريب المستمر على احدث التقنيات و استخدام الاسلحة المتطورة من قبل الولايات المتحدة سوف يساعد قواتنا على بناء قاعدة قوية انشاء الله . ويجب أن نستفيد من تجربة الولايات المتحدة و خبراتهم