أدلة جديدة على دعم ايران للقاعدة في العراق

أعلنت قيادة شرطة محافظة الأنبار، يوم الأحد الفائت، عن اعتقال المدبر لعملية الهجوم الانتحاري الذي استهدف مبنى المحافظة في الرابع من تموز الماضي والذي نفذته امرأة كانت فجرت نفسها داخل مبنى محافظة الأنبار بالقرب من مكتب نائب المحافظ جاسم زيدان أسفر عن مقتل وإصابة أكثر من 20 شخصا.
وقال قائد الشرطة اللواء الركن بهاء الكرخي إن “قوة خاصة من الشرطة واثناء عملية دهم نفذتها بمنطقة النباعي شمال المحافظة, تمكنت من اعتقال محمد العلياوي المتآمر في الهجوم الانتحاري الذي استهدف مبنى المحافظة في تموز الماضي."
وأوضح الكرخي أن “أحد المواطنين أدلى بمعلومات قادت إلى مكان تواجد المطلوب”، مشيرا إلى أن”قيادة الشرطة قدمت للمواطن مكافأة قدرها50 مليون دينار عراقي”.
وأكد نائب رئيس مجلس محافظة الأنبار سعدون عبيد شعلان أن المعتقل كان يعمل في دائرة الجوازات، وهو برتبة ملازم أول شرطة، وقد سهل عملية دخول الانتحارية التي نفذت الهجوم في مبنى المحافظة” وكان يحمل جواز سفر عراقي مزور وحاصل على تأشيرة دخول إلى إيران حيث كان يحاول الهروب إليها”.
وقال الشعلان إن “ان تورط الضابط المعتقل في تسهيل الهجوم الانتحاري على مجلس المحافظة تحمل عدة مؤشرات خطيرة” منها ان محاولة الضابط الهروب إلى إيران وهو عنصر خطير في القاعدة لهو دليل لايقبل الشك على دعم ايران للقاعدة في العراق" بحسب قوله.