حلم النعامة قصيدة رائعة للشاعر راسم المروني
القصيدة فلسفية تبوح عن الوجع للوطن الجريح
تمتاز بصور شعرية بين الفلسفة واللغة العالية
احببت ان انقلها لكم
عسى ان تروق لكم
راسم المرواني
دعني أُ عللني ، سيحلو عيشنا يوما ويصفو؟
وأبوح ليحلمي ، واعلم أن بعض البوح حتفُ
فالصمت جنح فراشة ثملٌ ، على وجعييرفُّ
والحلم يوقظني مراراً ، بيد أن الليل يغفو
قدري بأني ليس لي كالبعضمزمار ودفُّ
ولأننا خطأ ً ولدنا ، توأمين ، دمٌ … ونزفُ
ستظل قافيتي أسىً ،وشطورها شطب ٌ وحذفُ
لي ألف بيتٍ في بلاد الشعر ِ أسكنها وألفُ
لكننيأحتاج بيتا فيه جدرانٌ وسقفُ
حلم النعامة ان تطير ، فلا تطيرُ ولاتسفُّ
يا أيها الوطن الذي لم يبقَ في شفتيه رشفُ
يا أيها المتوجسُ المتيبس ، الما فيه قطفُ
قلقي عليك موانئٌ … ومشاعل الطرقات خوفُ
مازالللنايات عند أصيلك المحزون عزفُ
والطلع منك نضائدٌ ، لكنما يخفيه سعفُ
مالي على آثار حسنك في هزيع الليل أقفو؟
وأتوق أن أشكو إليك ، فلا أقول ولاأكفُّ
توق العذارى للعناق ، يشوبهُ خجل ولهفُ
حتى مَ يا لا أغنيات إلى نشيداليأس تهفو؟
وتسامُ غدر الأقربين ، فتؤثر الحسنى وتعفو
وكأنما أوجاع أزمنةالجراح عليك وقفُ
منقولة
راسم المرواني