توقيع عقود نفط جديدة و وعود بمستقبل زاهر

عانت البصرة ، أغنى محافظة في العراق ، إلى حد كبير في ظل نظام صدام حسين الوحشي. اليوم حان الوقت للاستثمار ، وإعادة بناء البنية التحتية في مختلف جوانب الحياة .
مدير شركة نفط الجنوب ضياء الforaten.net/?foraten.net/?foraten.net/?foraten.net/?foraten.net/?، قال “وقعنا اليوم احد العقود المهمة في تاريخ شركة نفط الجنوب ووزارة النفط والذي يهدف إلى زيادة الإنتاج والتصدير، إذ ان زيادة الإنتاج أمر مهم جدا لكن يجب ان تتم بموازاتها تنمية قدرة قطاع التصدير، فلا يمكن زيادة الإنتاج دون التأكد من أن هذه الكميات ممكن تصديرها”.
وأوضح أن “المنشآت التصديرية تقادمت فقد تم بنائها في سبعينات القرن الماضي والطاقة المتاحة لها لا تتسع للكميات الجديدة من الانتاج سواء من الخزانات أو الأنابيب أو المعدات الأخرى”. وأفاد أن المشروع الحالي “يتضمن مد أنبوبين لنقل النفط وثلاث منصات عائمة سعة الواحدة 900 ألف برميل يوميا ولفت إلى أن “هناك خطة طموحة لزيادة طاقة العراق التصديرية إلى ثمانية ملايين برميل يوميا”، منوها أن المشروع جزء من مجموعة مشاريع وأوضح أن وزارة النفط “سعت إلى تطوير أكثر من 15 مشروعا سيبلغ انتاجها 15 مليون برميل في السنوات القادمة”. أن “هناك دراسة لرفع مستوى التصدير إلى 8 مليون برميل يوميا و ان منصات التصدير سعتها التصديرية 900 ألف برميل يوميا وبهذا يكون مجمل طاقة الثلاث وحدات 2.7 مليون برميل يوميا وإنشاء منظومات تصديرية أخرى، لأن تنويع مصادر التصدير غايتهالوصول إلى الأسواق العالمية والقدرة على المنافسة”.
ان هذا التطور و الزيادة في التصدير تحتاج الى انابيب معدة لهذا الغرض و نحن نعرف جيدا ان الانابيب الناقلة و المعدات كلها قديمة و تحتاج الى تحديث لتفي بالغرض لانها أسست منذ عقود و لم تحدث على زمن النظام السابق . ان خبراء النفط و المحللين في العالم اكدوا ان زيادة الطاقة النفطية سوف يحدث ثورة في العالم و في اسواق النفط و سوف يرفع انتاج النفط الى 20 % , لذلك ان تاريخ الصناعات النفطية سوف ينقسم الى مرحلتين بعد دخول العراق بهذة السعة الانتاجية .
و الله هذه الاخبار المفرحة تعطينا الامل بأن يكون مستقبل بلدنا زاهر ، ومستقبل أطفالنا مجيد إذا تكاتفنا و عملنا قصارى جهدنا لتحقيق هذا الهدف .
و في نفس الوقت انني اسعد عندما ارى حكومتنا تنسق مع أكبر الشركات في قطاع النفط. أنا متأكد من أن هذه المشاريع سوف تلعب دورا هاما في إعادة بناء ودعم اقتصادنا وخلق فرص عمل في للجميع .