كم من الزمن نحتاج كي نصل الى ثقافة الاعتذار

الأعتذار رجولة وانسانية وقيمة أخلاقية تتميز بها الشعوب المتحضرة والأعتذار أعلى مراحل القيم الانسانية

بعضنا يتوهم وللأسف ان الأعتذار ضعف مما يجعلة يبتعد عن ممارسة هذة الخصلة التي تنم عن فهم واقرار للحق

المعنى الفكري والادبي للاعتذار هو تقديم الاسف للاخر حينما يرتكب خطأ بحق الاخر تعبرا عن الرغبة باستمرار الحياة ويذوب بعد ذالك الاحساس بالظلم

مجتمعاتنا العربية وللاسف تفقد ثقافة الاعتذر وتعتبر ذالك نوع من الذل والخضوع وهذة الثقافة التي تكاد ان تكون مغلوطة يترتب عليها اشكالات بين افراد المجتمع وبالتالي تتراكم المشاكل وتبقى الامور بلا حل وينتج عن ذالك اكوم من المشاكل الاجتماعية والاخلاقية

وبالحقيقة بمجتمعاتنا العربية ليس ثقافة الاعتذار بين الاشخاص فقط بل نذهب ابعد من ذالك
لتصل الى عدم الاعتذار بين الاديان و الثقافات المختلفة وبين الحكومات وبين الذكر واللانثى
فالرجل يعتبر الاعتذار من الاخت او الزوجة او اي انثى منقصة من الرجولة
والدين المعين او المذهب المعين يعتبر ان الاعتذار تقليل من شأن الدين او المذهب

والحقيقة المرة نحن نشاهد المجتمعات الغربية تمارس الاعتذار بأرقى ما يمكن ويتجنب بذالك مشاكل كبيرة تنتهي بلحضة اعتذار احدهم للأخر فتجد الاول يعتذر والاخر يقوم بقبول الاعتذر

انا اعتقد ان عدم الاعتذار مرض اجتماعي مقيت ينخر مجتمعنا العربي يجب من وقفة جدية

اتمنا ان نعتذر من اجل حياة بلا مشاكل حياة ننصف نها الاخريين

الأخ العزيز حسن العراقي
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
موظوع في غايه الروعه والجمال
على المستوى الشخصي انا من الذين لايبات على فراشه وهو على خلاف مع احد دون ان يسعى للأعتذار منه حتى لو كان اصغر سنا مني بل وحتى لو لم اكن انا المخطيء
وكثير من الناس هكذا لاكن البعض يعتبر انهمحق والأخر عليه الأعتذار وهذه مشكله مجتمعنا

المتالق دائما
حسن هادى
رائع ما جادت به
افكارك
وخطت به
اناملك
طرح جميل استمد
رونقه من شفافية
روحك
اللين بالقول
والاعتراف بالاخطاء
والاعتذار عنها
من اسمى معانى
الانسانية
ولا يعزف عنها
الا
الجهلة
والمغرورون
والمتكبرون
وضعاف النفوس
كل الشكروالتقدير
لك ولعظيم ما قدمت
ااسف للاطالة
دمت لنا ودام فيض نهر عطائك
:66 (46):

اخ حسن كلامك صحيح وواقعي
هكذا هو حالنا اليوم مع الاسف
الاعتذار يعتبر ضعف للشخصية
وتنزيل من قيمة الشخص
متناسين دننا السمح الكريم
الذي يوصي بالتسامح بين الاخوة المسلمين
ونسيان الخلافات واللجوء الى التراضي
وطيب الانفس لابد من تغير واقعنا المؤلم
عسى الله يهدينا الى مايحب ويرضاه
انه على كل شي قدير
تحياتي لك

حسن هادي العراقي

لقد طرحت هنا مشكلة متفشية بين العرب وبالخصوص العراقيين
نراهم اليوم متفككين ومنعزلين بسبب الغضب الذي يعتريهم ويجعل منهم مجتمع متفرق


مشكلة لا حل لها ابدااا
لان يعتبرون الاعتذار لهم ذلة احياننا حتى وان كانو على حق وصواب
حسن هادي العراقي
طرح قيم ومهم جدااا

تمنياتي لك بالموفقية

تحياتي

يسلمو اخي حسن هادي العراقي
طرح في غاية الاهميه
قيم ومفيد
تقبل مروري المتواضع
تحياتي

الاخ مالك الحزين

يجب ان نعي حقيقة اننا نجهل ما هو الحق

ونجهل ايضا اننا نخطا ونصيب

ومن المنطق حينما نخطا نعتذرفيق

يسعدني مرورك هنا واتمنا لك كل التوفيق

الاخت ديرلنج


الشعوب المتحضرة لان تتباهى بالاعتذار واحيانا يعتذر على ادق واقل الاخطاء


بيننا وبين ثقافة الاعتذار مسافة شاسعة تحتاج الى تحضير نفسي واخلاقي وتفهم للمثل الانسانية




الاخت ديرلنج
متميزة بالرد والكتابة تقبلي فائق احترامي وتقديري لشخصك وقلم