البامية الديرية

سر البامية الديرية

سؤال يطرح نفسه منذ الأزل ومنذ ملايين السنين عندما كان الأنسان في العصر الحجري يعيش في الكهوف فقد مرت البامية الديرية في حقبات زمنية كثيرة وتعرضت أشكالها للتغير ففي

القرن الميلادي الأول أرتبط أسم هذا القرن أقتباساً من قرن البامية الزورية وقد كتب الأنسان باللغة المسمارية أول حروف الأبجدية " ب ا م ي ة " وفي رواية أخرى يحكى أنه وقبل ملايين السنين

كان الناس يعتقدون أن البامية الديرية نباتات سامة وأنه في أحد البلاد المجاورة للعشارة كان هناك ملك يدعى " باميتو محكان " طلب من أحد مستشاريه ان يدسوا البامية في طعام زوجته

" مزررة الجاسم " وهي تنحدر من عروق شيشانية وقد قال البعض أنها من أصول هكسوسية من قرية تدعى الحسينية تقع شرق نهر الفرات بمحاذاة الساحل الشرقي لقبرص عفوا "بقرص

وبالفعل فقد قام مستشاره " شنينة " بدس السم من البامية القاتلة وكانت أشد أنواع البامية سماً فقد كان لونها يميل للأحمرار من شدة السم القاتل فيها ووضع البامية المسمومة تحت

الثرود في طعام الملكة " مزررة الجاسم " حتى لاتلاحظ ذلك وقام بأستخلاص عصير من البامية ووضعه أيضاً بسطل اللبن لكي يكون موت الملكة محققاً , احضر الطباخون الحطب وقدراً كبيرة

لطهي طعام الملكة وقدموا الطعام للملكة " مزررة " مع سطل لبن ملكي وبداخله طاسة مصنوعة من الذهب الخالص وموصولة بجنزبر من الفضة إلى يدة السطل المرصع بالياقوت والألماس

لكي تشرب لبست الملكة الشورت ونادت على الجنود اللذين يحملون المرواح الكبيرة والمهفات ليذهبوا عنها حرارة الجو وخصوصاً أن طعامها كان دسماً ممايجعل الملكة مرزز ة تشعر

بالأنبهاض والحر أكلت الملكة وأكلت واكلت حتى بدأ العرق يتصبب منها بشدة وكان المستشار " شنينة ينظر إلى الملكة من ثقب الباب وهي تتناول الثرود وتشرب الخاثر وبانت على وجهه

إبتسامة صفراوية تدل على الحقد الدفين للملكة أنتهت الملكة من تناول الطعام وخلدت إلى فراشها المصنوع من ريش النعام وغطت في نوم عميق

وفي الصباح أستيقظت الملكة بعد نوم طويل دام ثلاثة عشر ساعة متواصلة وتفاجأ الملك " باميتو محكان " وتفاجأ بأن الملكة مزررة لاتزال على قيد الحياة ودار حديث طويل بعدها بين الملك

والمستشار شنينة عن الملكة وأتهم الملك مستشاره شنينة بالخيانة مع الملكة وقام بقتله بضربه بسنديانة مصنوعة من خشب الزان على رأسه وأرداه قتيلاً وفي هذه الأثناء كانت خادمة

الملكة تسترق السمع من وراء الستارة لما دار بين الملك والمستشار وركضت الخادمة إلى الملكة وعلامات الدهشة الحيرة تعلو وجه الملكة فقالت لها : يول شكون يامصخمة شبيجي تقول

واحد مطعميك بامية فأخبرت الملكة بماسمعت وطلبت من الخادمة كتم السر حتى الصباح , وفي الليل ذهبت الملكة إلى غرفة الملك ووضعت له نفس السم في طعام العشاء وتناول

الملك الطعام ولم يصبه شي (( هنا أكتشفت الملكة سر البامية الديرية أنها غير سامة )) وعجبت لذلك على حسب ماكان يظن الناس أزدادت غضباً وحقداً الملكة وفركت فمه بالفلفل الأحمر

وضربته بالقباب على رأسه حتى أرته قتيلاً في هذه الأثناء وصل نبأ وفاة الملك الظالم على يد زوجته لكل الشعب حيث ان هذا الملك أصدر فرمان من قديم الزمان يحذر الناس فيه من تعاطي البامية

لأنها سامة وفرح الشعب فرحاً عظيماً وتجمع الناس أمام القصر في الساحة العامة يهتفون بصوت واحد يرج الأرض رجاً " بامية بامية بامية بامية بامية بامية بامية بامية بامية

منقـــــول

کولش موضوع جمیل
عاشت الایادی
تحیتی

هههههههههههههههههههههه
والله قصه جميله جدا
كل الشكر يامهند
دوم الابداع انشالله
بأنتظار قصصك المثيره والمشوقه اخي
لاعدمناك
تحياتي الخالصه