اخر ما في جعبة الارهابيين من قتل و خطف للاطفال

اخر ما في جعبة الارهابيين , هنالك عصابات في العراق تلجأ بشكل متزايد إلى خطف الأطفال ، وأنهم يطالبون فدية أو بيع الضحايا في الخارج لتمويل العمليات الارهابية لسد عجزهم المادي بعد انقطاع التمويل الخارجي.
ولقد قرأت مؤخرا بعض الأخبار المؤلمة : تمكنت الاجهزة الامنية من القاء القبض عل عصابة متخصصة بخطف الاطفال والفتيات وتهريبهم الى بعض دول الجوار او المساومة على بعضهم مقابل مبالغ مالية كبيرة. وقال مصدر امني ان معلومات استخبارية وصلت الى قيادة شرطة بغداد ان عصابة متخصصة بخطف الاطفال قامت باختطاف طفل ضمن قاطع فوج الطوارئ الاول في منطقة الشيخ معروف في جانب الكرخ من العاصمة بغداد .واضاف ان دورية تابعة للفوج المذكور تحركت الى مكان الحادث وشنت عملية دهم وتفتيش في المنطقة المذكورة تمكنت خلالها من القاء القبض على 3 اشخاص من العصابة قاموا باختطاف طفل يبلغ 8 سنوات مؤكدا ان افراد العصابة اعتدوا على الطفل جنسيا وهو في حالة يرثى لها من الرعب والخوف وحالته الصحية والنفسية متدهورة ،فيما تحاول الاجهزة الامنية الى التوصل الى بقية افراد العصابة والجهات الداعمة لها او التي تتسلم الاطفال والفتيات المخطوفين منها ليتم رفع دعوى ضدهم عن طريق الانتربول . تعتبر هذه آخر أوراق الارهابيون يلعبون بها وهي خطف الاطفال وقتلهم لربما يحركون بها الفتنة النائمة والحراك الطائفي الذي تحاول الحكومة بشتى الوسائل الابتعاد عنه أن هذه الجرائم والافعال الشنيعة ليس فقط القانون يعاقب عليها ولكن حتى الشرائع السماوية تحرمها ولكن لدى الارهابيين و المجرمين هي من الوسائل المباحة ومن الاسلحة الجديدة إن تلك الافعال هي آخر جرم بجعبة المفلسين .
نحن بحاجة الى الوقوف مع قوات أمننا وحكومتنا وهزيمة المجرمين مثل هؤلاء الخاطفين. اختطاف الأطفال الأبرياء وأخذ الفدية لتمويل أنشطة الشر الإرهابية , اذن ببساطة يجب على العوائل الحرص الشديد على ابنائهم و تعقب خطواتهم للحفاظ عليه من هؤلاء المجرمين الارهابيين . علينا جميعا عدم السماح لهؤلاء الشرذمة من العبث بأمننا و سرقة اولادنا , ان الاطفال هم ثمرة حياتنا و هم جيل المستقبل فينبغي ان ألا نسمح بذلك و ضرورة تشديد العقوبات على مرتكبي جرائم الاختطاف إلى أقصى حد ممكن.
في نهاية المطاف ، أننا نطلب من جميع الشرفاء للقيام بدورهم للمساعدة في حماية أطفالنا من المجرمين. اليوم نحن نرغب العيش في سلام وأمن.