علاوي او المالكي ؟ايران او امريكا؟ مقتدى او السيستاني؟(من سيحكم العراق)؟؟؟؟؟؟؟

من سيحكم العراق؟

سؤال تطرحه كل يوم منذ اكثر من شهر المذيعة سهير القيسي على الساسة العراقيين من خلال فضائية العربية ولم تصل هي ولا مشاهدسها الى الجواب فكل من يتحدث يراوغ ويماطل ويضهر نفسه المهموم الوحيد بآلام الشعب وتطلعاته وكلهم كاذبين ومنافقين ولا يفكرون الا بمصالحهم الحزبية والطائفية وكلهم يبررون تأخر تشكيل الحكومة على انهم يبحثون عن حكومة وحدة وطنية تعمل من اجل مصالح العراق والعراقيين من خلال السنوات القادمة ولكن هل الحقيقة كذلك؟
الحقيقة تكمن وراء الدور الامريكي في رسم الخارطة السياسية الجديدة في هذا البلد الذي اصبح ساحة تصارع مثيرة للدول الاجنبية والمحاددة له وامريكا هي من تفرض هذا التأخير لأن من مصلحتها ان تصل الى حالة من الحكم العراقي المقبول عندها وعند الدول المجاورة للعراق مما ينفعها اعلاميا بعد حالة الانسحاب منه ولكي لا يعود العراق الى التدهور الامني من جديد بسبب المرتزقة التابعينلأيران او سوريا او السعودية فأنها تعمل وبكل دهاء على ترتيب اوراق الاعتماد الى العراق العميل لكل هذه الاطراف فعندما ترضى ايران وتركيا وسوريا والسعودية على التشكيلة الحكومية ورئاستها فأمريكا بهذا ستنجح اعلاميا_بغض النظر عن المكاسب الاخرى_ بعد الانسحاب التام ولكي لا يستبين للناس انها كانت في معركة خاسرة وانها لم تحقق شيء وقد خسرت الارواح والدولارات على حرب خاسرة, لذلك فهي اليوم تخلط الاوراق بين فترة واخرى لتتعرف اكثر على مقبولية الحكومة التي تريد ان تفرضها علينا ولكي لا تنتفض الجماهير على رئيس الحكومة الجديدة والتي تحيكها اليوم وتدبر نهايتها من خلال الاطراف العميلة لها والتي وبكل وضوح تشمل كل من هو داخل بالعملية السياسية ابتداءا من مقتدى الذي اطرشنا بمقاومة المحتل( وهو يفعل ما يقوله المحتل) ومرورا بالمالكي الفخور بالرضا الامريكي والايراني عنه وانتهائا بعلاوي الزعلان على الامريكان الذين تخلوا عن الدعم له هذ الايام وتوجهوا الى المالكي واصبح اليوم يدق ابواب الدول العربية الداعمة للمشروع القومي العربي الذي هجرته هذه الدول وبقى شعارا زائفا الا عند البعثيين من هنا وهناك.
فهل عرفنا الجواب عن سؤالنا( من سيحكم العراق)؟ الرجاء اخبار سهير القيسي بالجواب واسكاتها وليكن الجواب من الشعب المسكين لا من القادة المزيفين.

اخي موضوعك موجه الى العراقيين ام الى سهير القيسي
اخي هم العراقيين اصحاب القرار ليس سهير القيسي ولا محطات التلفاز هم يزرعو الفتن
نحن عراقيين نحن نبتي العراق
اخي في نظرك من يحكم العراق
تحياتي

اخي العزيز الكلام واضح والواقع السياسي المفروض هو من يحدد مستقبل العراق والعراقيين وليست ارادة الشعب. وشكرا على ردك

عزيزي عبدالرزاق
في البداية لايمكننا ان نحكم من غير ادلة ويجب ان نعلم بان الحكم في دولة مثل العراق ليس من اليسر مثلما نتصور. هناك امور كثيرة تفرض نفسها على ارض الواقع ونحن نأتي بجرة قلم نحلل ونقرر وهذا خطأ ، فلابد من ان نعلم بان دول الجوار لهم دور في رسمالخارطة السياسية للعراق وهذا الدور يأتي من خلالنا نحن العراقيين فلو كان العراقي يعتز بعراقيته لما سمح لايران ولسوريا والاردن والسعودية وغيرها بالتدخل في الشأن العراقي ولكن لابد من ان نعرف باننا اخطأنا ولازلنا نخطأ ولابد من ان نخطأ مستقبلا ولكن لابد من ان نتعلم من هذه الاخطاء لعبة الديمقراطية لأن ببساطية نحن من انتخبنا المالكي وعلاوي ومقتدى والحكيم وغيرهم ونحن نعرف هم انفسهم منذ سقوط الصنم الصدامي لذلك اقول لك باننا ازلنا صنم صدام واقمنا بدلا عنه اصنام عديدة ليس لاننا نجب الاصنام ولكن لاننا قد مسحت الاحداث عقولنا ولم نعد نفكر التفكير الصحيح . لازال اغلب الكتاب الشيعيين يتهمون علاوي بالانتماء البعثي لماذا ؟ والان لنسأل انفسنا لماذا لم يحاولوا ان يبعدوه عن الانتخابات اذا كان كذلك . انا لست مؤيدا له ولكن لكي ينجح العراق يجب ابعاد كافة الاحزاب التي تمثل التيارات الدينية ويجب ان يكون العراق محكوم بنظام علماني يحترم الاديان والمذاهب ولايتدخل بشؤونها . لاتوجد دولة دينية استطاعت ان تفرض ارادتها الدينية وتنجح في ادارة الدولة وصيغة الاسلام هو دين ودولة يجب ان نبعده عن تفكيرنا لسياسي لان السياسة هي فن التعامل اليومي مع المتغيرات او فن الممكن او فن المستحيل والسياسة لاتتعامل مع الثوابت والدين ثابت لايمكن ان يدخل في المجال السياسي .
نقطة مهمة لايمكن ان تدوم العداوات على الدوام ولابد من ان ياتي يوم وتنتهي ولكن مها طالت الفترة ستزداد الاستنزافات وزهذه ستكون علىحساب الاجيال العراقية القادمة .
برأيي لو وجدت مجموعة علمانية حرة ومستقلة في رأيها ستحكم العراق بشكل افضل لانها ستخدم العراق والعراقيين وليس الطافة او المذهب انذالك سيبدأ العراقي يفكر بصلحة العراق كوطن مشترك وليس مصلحة ابن طائفته ولو كان غير عراقي . تقبل تحياتي