عرض للطباعة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اذا ادبرت الدنيا واصابك البلاء تخرج من هم وشدة وتقع في هم وبلاء ماهو الحل لهذا الوضع ترى نفسك كانك مخلوق من غير كوكب وترى الناس لاتملك الانسانية وكانما غابة يغلب عليها الافتراس يفترس القوي الضعيف
ماهو الحل هل تصبر
ام تجزع ام تتكيف مع الاوضاع
ام تنطوي مع نفسك وتبكي حتى يوافيك الاجل
مع الشكر الجزيل
الرائع دوما عامر
يعتبر الصبر شعبة من شــُعب الإيمان وللصابر اجر كبير وعظيم عن الباري جل وعلا
ولولا هذه الصفة التي يمتلكها بعض المؤمنين لما تمكنوا من العيش بسلام رغم المعاناة والألم الذي يصاحب الكثير منهم
والإبتلاء ماهو الا امتحان من الله سبحانه للمؤمن لعلم مدى صبره وتحمله
فهنيئا لمن يصبر على البلاء والهم
ولمن يصبر على الفقر والحاجة
وعلى من يصبر نفسه عن الملذات والشهوات في زمن كثرت فيه المفاسد واعتقد ان الصبر على الملذات والشهوات هو الجهاد بعينه
وبرغم مافي الحياة من قسوة ومابها من أناس لايملكون الرحمة
لاننسى ان هناك قلوبا رحيمة تواسي الفقير المسكين بالعطف والحنان وقضاء حوائج السائلين
وليس كل الناس وحوش ياعزيزي
ولا كل العالم غابة يأكل فيها القوي الضعيف
فلو خــُليــَّت لـَقــُلبــَت
شكرا لموضوعك الجميل
ودام لنا هذا التالق والإبداع في اختيار المواضيع
مع تحياتي لك
احسن الله اليك الغاليه ام فيصل وجعلك الله من الصابرين
شكرا لله الذي جعل من نساء الشيعة قدوة للمجتمع وشكرا لله
على فضله ونعمته بارك الله فيك وزادك صبرا وايمانا واحتسابا جعلك الله من الصابرين الفائزين بجنة ونعيم وروح وريحان
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
سيدي الفاضل
اذا كان الانسان مؤمن فااكيد انه على يقين ان ماهو فية من ابتلاء او ماشابة فانه امتحان والصبر هو اول سبل النجاح في هذا الامتحان
مع العلم ان الصبر اقسى انواع الامتحان
ماقصدته سيدي العزيز ان مقدرت صبر الانسان على قدر ايمانه ويقينه بالله عز وجل
وليست الحياة هكذا دائما ففي بعض الاحيان ونحن في قلب الشدة تحصل موقف يمحي كل مافي القلب او يخفف من حسرة ومرارة الايام
فالله لاينسى عبيده
جعلنا لله واياكم من الفائزين بنعمة الصبر والايمان
شكرالك اخي العزيز على الطرح الراقي والموضوع المميز
دمت بحفظ الباري
تحياتي لشخصكم
همسة ولاء
وعذرااا للاطاله
الغاليه هموسه
نعم الدنيا لم تصفو لأنبياء الله تعالى ورسله ..
ولو كانت تزن عند الله جناح بعوضة ما سقى منها كافر.... ولكنها وربي احقر من ذلك بكثير...
لذلك نرضى بما أراد لنا ربنا ونعلم ان الله أكرمنا حين أمرنا بإجتناب هذه الدنيا الحقيرة نعم لن نرضى بغير الآخرة ... وبإذن الله في جنات ونهر في مقعد صدقٍ عند مليك مقتدر ..
اللهم أرزقنا الصبر والإحتساب ..
لا كرب ولك رب بوركتي لمرورك الطيب ياغلى همسه