التفجيرات الاخيرة ضد العراقيين

العراق دولة يتم الاعتداء عليها من جهات عديدة ، على الصعيدين الداخلي والخارجي. من منا يستطيع طرد الذين يعملون على مهاجمة العراقيين الابرياء؟ جنودنا هم حماة الوطن من الشياطين . هؤلاء المقاتلين الشجعان يواجهون المجرمين كل يوم لحمايتنا.

أنا فخور جدا بأولئك الذين ضحوا بحياتهم من أجل الدفاع عن الأبرياء.
قامت قوة من الجيش العراقي بقتل ارهابي و ايقاف سيارته المفخخة و هي في طريقها لاستهداف نقطة تفتيش شرق الموصل.

نحن العراقيين يجب أن ننظر إلى أنفسنا في المقام الأول و علينا إعادة بناء أمتنا والتأكد من أننا نستطيع العمل لوحدنا من دون مساعدة كبيرة من الدول الأجنبية ، في الوقت الذي نرحب به بأصدقائنا المخلصين دعونا نسعى ان نكون اصدقاء مع العراقيين أولا. بالوحدة الوطنية سنتغلب على جميع المشاكل . يمكن للعراقيين خلق الأشياء من أجل الإنسانية ، ولكن الارهابيين يخلقون أيديولوجيات القتل .

دعونا ندعم كل قوى الأمن لتحقيق الاستقرار في بلدنا ، وعلينا تعليم أطفالنا مفهوم الصدق و الوحدة الوطنية ، علينا بناء عراق جديد على أساس وحدة وطنية.

واسمحوا لي أن أسألكم عن هؤلاء الشهداء الذين قتلوا في التفجيرات الدامية في أنحاء العراق :
هل هم من السنة أو الشيعة وماذا كان رأيهم السياسي؟ هذا ليس جهادا. اسمحوا لي أن أسأل أولئك الذين لهم صلة بهذا الهجوم : هل قتل الأطفال والنساء والرجال جهاد ؟

كان كافيا لهؤلاء الشهداء بان يكونوا عراقيين. المنظمات الإرهابية تقتل العراقيين. ونحن الآن بحاجة لدعم قوى الأمن . يجب علينا أن نكون مخلصين لعراق حر ومستقل وليس لأولئك الذين يريدون سرقة البلد.

إن الأعمال الإرهابية لن توقفنا ، واننا سننتصر في هذه المعركة . لقد حان الوقت لنا لمواجهة الواقع : لا يساعدنا الارهابيون بأي حال من الأحوال ، وعلينا استئصالهم من وطننا.

الجيش والشرطة العراقية قادرين على توفير الأمن ، أنهم قادرون على فرض القانون في مدننا ، كل ما علينا القيام به هو تقديم الدعم لهم