في هجير النّفس .....................

في هجير النّفس


رغبت عن السّوى وإليك أرغبْ
من يلجأ إليك فليس ينصبْ
فماء الغير ما روّى أُيامي
وماؤك في هجير النّفس أعذبْ
وأدنو نحو بابك مطمئناً
وأمحو الخوف حين أقول ياربْ
فأنت إليّ أدنى من فؤادي
ومن حبل الوريد فأنت أقربْ
وتأخذني المراحل والثّنايا
ويذهب غيهبٌ ليجيئَ غيهبْ
ومالي غير بابك مستقرٌ
ويخلص عند بابك كل مذهبْ
أفرّ إليك جارحةً وقلباً
فتأنس باللقا روحي وتطربْ
وأرشف من حميّا الكاس قطراً
يسامر قلبي الصّادي فيشربْ
أويت إليك في جنح المعاصي
ومن لي إن صبا قلبي وأذنبْ؟
فمدَّ إليّ ربي كفّ عفوٍ
تهدهد خاطري كيلا أُعذبْ
وكن لي ياحبيبي إنّ قلبي
من الآثام والأوزار متعبْ
فعبدك آبقٌ وعطاك جمٌ
وذنبي واسعٌ ورضاك أرحبْ

منقول

قصيدة جدا رائعة
واختيار جميل ومميز
وكلمات تركت صدى روحاني في النفس
فمالنا الا الإله اليه نلجا لغفران الذنوب والمعاصي

بارك الله فيك عزيزي
وشكرا لماسطرت وانتقيت

لقد قمت بتعديل القصيدة وتنظيم كلماتها وحجم الخط لتبدو اكثر جمالا
فالموضوع قصيدة ويجب ان تكون منظمة بأبياتها وقافيتها
ارجو ملاحظة ذلك لاحقا
لذا استمحيك عذرا عزيزي

بارك الله فيك أختى ام فيصل
دائما تسهرين وتعملين ليل نهار
ومتابعتك للمواضيع يبهرنى أكثر
رمضان كريم

قصيده جميله ورائعه
بارك الله فيك

أختى كنوز
أشكرك على مرورك
ومتابعتك لمواضيعى