نصب كاميرات مراقبة خلال شهر رمضان

حيث نحن في شهر رمضان ، لا بد لنا من ضمان سلامة وأمن جميع العراقيين. وعلينا أن نبادر و نتعاون مع قوات الأمن لدينا ، مع المرور والبلديات لأنها تحشد جهودها لدعم الأحداث المرتبطة برمضان من تسهيل حركة الازدحام تفاديا او تحسبا للارهاب و سمومه لذا يجب أن نعمل معا لحماية شعبنا وأمتنا من تهديدات ارهابية طيلة هذه الأيام المقدسة.
اعلنت مديرية شرطة محافظة ذي قار، الثلاثاء، عن نشر كاميرات ثابتة ومتحركة تغطي التقاطعات والاماكن المزدحمة بالمحافظة للتقليل من السيطرات ونقاط التفتيش، بحسب مدير عام شرطة ذي قار.
وقال اللواء الركن صباح الفتلاوي لوكالة (أصوات العراق) “باشرنا بنشر منظومة الكترونية تضم كاميرات ثابتة ومتحركة ذات 46 عدسة في النقاط الحساسة والاسواق المزدحمة والتقاطعات الرئيسية لتسجيل الحركة العامة والمساعدة في كشف الجرائم الجنائية”، مضيفا ان “كلفة المشروع تم تمويلها من قبل مديرية شرطة ذي قار ومجلس المحافظة”.
وتابع الفتلاوي “تم تشكيل مركز قيادة وسيطرة من متخصصين للتعامل مع المعلومات المستحصلة من الكاميرات التي تعد ذي قار المحافظة الاولى باستخدامها والتي يمكنها ان تخزن معلومات لمدة 30 يوما”.
من جانب اخر اعلن مصدر مسؤول في محافظة ذي قار لوكالة (أصوات العراق) ان هناك “معلومات استخبارية عن محاولة تنظيم القاعدة ادخال سيارات مفخخة للمحافظة مما دفع الاجهزة الامنية الى اتخاذ اجراءات امنية مشددة واعلان حالة الانذار ضمن شوارع المدينة المزدحمة”.

إننا نعيش الآن في ظل دولة ديموقراطية و نتمتع بالحرية و ان عصر البلطجة و الظلم قد انتهى و ان التغيير يجب ان يكون نابع من الصميم و ان نؤمن به و ليس كلام يقال او يكتب لذا يجب ان نلتزم و نحقق التزامتنا تجاه السياسي والاقتصادي. ويجب علينا أن ندرك أن الحكومة وجدت لخدمة المواطن ، وبالتالي علينا أن نفعل كل ما هو ممكن لتسهيل عمل قوات الأمن العراقية في تأمين وتطوير بلدنا ومستقبل جميع العراقيين.

شهر رمضان الكريم قد بدأ هذا الشهر الذي ينتظره المسلمون بفارغ الصبر. خلال شهر رمضان المبارك ، نمارس العديد من الأنشطة الاجتماعية والدينية لذا يجب أن نكون في حالة تأهب وندرك نوايا إلارهاب الخبيثة لذا يمكن أن نتوقع من الارهابيين استغلال هذه التجمعات الكبيرة خلال هذا الوقت المبارك من أجل إلحاق الأذى بنا خلال تواجدنا فياماكن العبادة للصلاة او في الاسواق او امسياتنا ونحن ندرك أن هذه هي أفعال الجبناء. إن الإرهابيين الذين يستهدفون الأبرياء أثناء الصلاة إظهار عدم احترامها لحرمة الاسلام وحياة العراقيين الابرياء , انهم فعلا جبناء و كفرة .