آية التطهير من المقصود بها ؟

تعني كلمة الآل معنى الأهل لشخص ما وهم الاب الام والزوجه والاولاد والاخوه والاخوات والاحفاد

فمثلا لو جاء شخص وطرق باب احد البيوت فينادي بكلمة يا اهل البيت او الدار بدون ان يخصص

شخصا بعينه حيث انه لايعلم من يوجد في الدار حينها

ما يخصنا هنا التحدث عن الآيه الكريمه ( إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا )من المخاطبين هنا في الايه الكريمه دون سواهم
ان قال قائل المقصود زوجات النبي فقد خاطب الله سبحانه زوجات النبي بعدة آيات واضحه وصريحه منها
* ( وأطعن الله ورسوله 0000 لتذكيرهن بأن يذكرن ما يتلى في بيوتهن من آيات الله والحكمة والطاعه 0
* ( وقرن في بيوتكن ولاتبرجن تبرج الجاهلية الأولى 00) حيث امرهن الله بالاستقرار في البيت ووطاعة الله والحشمه وعدم الخروج في أمور لاتعني النساء ومنها اعلان الحرب والتحريض عليها

* ( من يأت منكن بفاحشة مبينة يضاعف لها العذاب 000 ) إنما هو تحذير شديد من الباري عز وجل لمن تقوم بعمل الفاحشه

* ( يا أيها النبي قل لأزواجك إن كنتن تردن الحياة الدنيا وزينتها فتعالين أمتعكن وأسرحكن سراجا جميلا 00 ) الخطاب لمن تريد الاستمتاع بالدنيا وتكون زوجة للنبي بالاسم فقط
, فأي إذهاب للرجس فيما سبق
وفي روايه عن زوجة النبي أم سلمه رضوان الله عليها قالت : نزلت هذه الآية في بيتي
( إنما يريد الله ليذهب الرجس عنكم أهل البيت ويطهركم تطهيراوكان في البيت سبعة فقط جبرئيل وميكائيل عليهم السلام ورسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وعلي وفاطمة والحسن والحسين عليهم السلام وأنا على باب البيت , فقلت يا رسول ألست منكم ؟ قال : أنت على خير أنت من أزواج النبي وما قال انك من أهل البيت .

أما قول الله سبحانه وتعالى ( إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا فالمقصود به من حضر المباهله يوم جاء وفد نجران من النصارى ليباهلوا النبي عليه الصلاة والسلام ( فمن حاجك فيه من بعد ما جاءك من العلم فقل تعالوا ندعوا أبناءنا وأبناءكم ونساءنا ونساءكم وأنفسنا وأنفسكم ثم نبتهل فنجعل لعنة الله على الكاذبين , وقد حضر المباهله مع النبي الامام علي بن أبي طالب وهو مصداق قول النبي انفسنا , وفاطمة الزهراء عليها السلام وهي مصداق نساءنا , والحسنان عليهم السلام وهما مصداق ابناءنا والجميع مصداق الأهل فهم أهل بيت النبي وخاصته حيث قال صلوات الله وسلامه عليه ( لم أجد من أدعوه غير هؤلاء0
هناك مقوله لطيفه جاءت بالاثر عن زيد بن الأرقم عندما سئل من أهل بيته ونساؤه ؟
قال لا, وأيم الله ,أن المراه تكون مع الرجل العصر من الدهر ثم يطلقها , فترجع الى قومها
وإنما أهل بيت النبي هم أصله وعصبته الذين حرموا الصدقة بعده