وفد رفيع المستوى في طريقه الى العراق يوم غد يحمل في حقائبه (حلولا جذرية) لمشاكل الشار

وفد رفيع المستوى في طريقه الى العراق يوم غد يحمل في حقائبه (حلولا جذرية) لمشاكل الشارع العراقي.. ترقبوا المفاجآت..!

بقلم: foraten.net/?foraten.net/?foraten.net/?foraten.net/? الحسني


url=http://www.foraten.net/]http://up.foraten.net/uploads/554fc3feec.jpg





هل هو وزيرة الخارجية الأمريكية ؟
كلا إنه السفير الأمريكي الجديد...
يصحبه السفير البريطاني القديم..
عفوا بل هو باراك أوباما بلحمه ودمه..!
أم إنه بانكي مون يرأس وفد الأمم المتحدة؟
أو لعلهم وفد الجامعة العربية؟

كلا إنهم ليسوا هؤلاء جميعا.. فقد جربناهم من قبل وما رأينا منهم خيرا قط.. فمنهم من خاب في مساعيه ومنهم من ينتظر، وما بدلوا في المكر تبديلا.. فأوباما غارق اليوم في أوحال أفغانستان، والجيش البريطاني يتساقط كالذباب بين يدي طالبان، وموسكو مختنقة وسط حرائق الغابات.. وبانكي مون أسد من كرتون.. والجامعة العربية فقدت منذ أمد شرف عروبتها..

إذا من سيكون هذا الموفد الكبير الى العراق؟

إنه موفد الرحمن شهر رمضان، أتانا من فوق سبع سموات ليطرق أبواب عراق غارق بالمصائب والهوان.. عراق يتصبب عرقا تحت لهيب شمس حارقة مذيبة، تنصهر فيها الأجساد، وتنعدم فيها نسمات الهواء، بعد أن احتكرها وحبسها في بيوتهم ومكاتبهم دجالون وسراق ومشعوذون يحملون القابا سياسية ودينية وحزبية.. عراق تتفجر في طرقاته العبوات وتنتهك في سجونه الحرمات ويتفنن فيه السراق بالسرقات..!

وماذا عسى لرمضان أن يفعل في عراق قد جثمت فوق صدره الشرور.. واختفت من وجوه ابناءه علامات السرور؟ وكيف لنفحات الايمان أن تنطلق وسط شعب ممزق مبعثر مهشم محطم؟

هذه ليست موعظة دينية تقليدية للمسلمين.. بل هي موعظة وطنية لعراق الأديان والقوميات.. فالصيام تشريع وتدريب، وإعداد وتأهيل، كتبه الله على المسلمين، كما كتبه على الذين من قبلهم من الأرمن والسريان والكاثوليك والصابئة والعرب والأكراد.. لعلهم يتقون.. لعلهم يتقون الله في نفوسهم وشعوبهم وأوطانهم ومبادئهم وسلوكياتهم وقراراتهم وأحزابهم وتجمعاتهم..!

فالصيام قد وصفه خاتم الأنبياء والمرسلين بكلمة واحدة قصيرة تحمل معان عظيمة.. فقال (الصيام جُنُة).. بضم الجيم، يعني وقاية، يعني درع، يعني تحصين، يعني استعداد للمواجهة، يعني مقاومة، يعني جهاد على مستوى النفس، يعني رفض للمنكر، يعني التغيير، يعني الثورة على كل باطل.

ومن ظن أن الصيام جوع وعطش في النهار، وأكل ومسلسلات فاجرة في الليل، فقد جاع وعطش بلا معنى، ورب صائم ليس له من صيامه الا الجوع والعطش، ورب قائم ليس له من صلاته الا التعب.. فاستيقظ أخي العراقي وتنبه.. سيأتيك موفد الرحمن فأكرمه وأحسن استقباله.. واعلم أن العراق لن ينصلح حاله بمعجزة من السماء، فقد ولى زمن المعجزات.. بل سيمنحك رمضان – إن شئت – سلاحا فتاكا لتحقق به النصر..!

إنه سلاح المقاومة، مقاومة شهوات نفسك وضعف إرادتك وأنت ترى المنكر قد تغلغل في أرجاء العراق، فتسول لك نفسك أن تسرق كما يسرقون، وتخادع كما يخادعون، وتغش كما يغشون.. لأنك في شهر رمضان ستمسك بزمام رغباتك وشهواتك، وستكسر من معصميك أغلال العبودية لطعام وشراب، ونوم وشهوة، وسيكارة وشاي وقهوة.. سوف تقرر أنت أنت وحدك متى تجوع ومتى تشبع، ومتى تصوم ومتى تفطر، ومتى تعطش ومتى ترتوي، ومتى تصلي ومتى تنام.. سيمنحك موفد رمضان أزرار التحكم لتكون بين يديك.. فلسانك وما يقول، وعينك وما ترى، وأذنك وما تسمع.. ستكون أنت اليوم ولي أمرها إن شئت.

موفد الرحمن سيمنحك سلاح الرفض، رفض كل منكر وباطل، رفض كل معتد ومحتل، رفض كل غادر وطامع، مهما أوهمك برغد العيش.. فليس بينك اليوم وبين هزيمة أعداءك سوى إرادتك وعزيمتك ونفسك التي بين جنبيك.. فأغلق منافذ شياطين الانس من فضائيات وموبايلات ومسلسلات ومطربين ومطربات أحياء منهم وأموات.. فأبواب جنة عراق آمن مزدهر قد فتحت لك هذا اليوم، وأبواب جهنم حكومة العملاء وأذنابهم قد أوصدت، وشياطين (العملية السياسية) قد صفدت بأغلال.. فانطلق صوب الانتصارات..

وإن للصائم عند فطره دعوة لا ترد.. يا سبحان الله.. دعوة لاترد؟ يعني مستجابة بضمانة إلهية مدى الحياة؟ ياله من سلاح فتاك اذا صدر من قلب مخلص مؤمن أن الله قادر على كل شيء قدير، وأن أمره اذا أراد شيئا أن يقول له كن فيكون.. هذا يعني أن لك في الشهر 30 دعوة لاترد.. فاذا كنتم في البيت 5 صائمين فهناك 150 دعوة مستجابة خلال الشهر قد تكفّل الله القادر على كل شيء أنها لن ترد، واذا رتبت مع اقربائك فسيتجاوز عدد الدعوات (القاصمات) عدد المقاعد البرلمانية في حكومة العملاء..! فهلا أعددت قائمتك؟

ألم أقل لكم أن وفدا كبيرا في طريقه الى العراق يحمل في حقائبه (حلولا جذرية) ؟

ويجدر بنا ان نعلمكم أن أنباء وصول هذا الموفد الخطير قد تسربت الى وسائل الاعلام الشريرة، فانكبت طواقم الفضائيات، الشرقية منها والغربية، والشمالية والجنوبية، والعراقية منها والخليجية، لتمكر بك أخي العراقي فتذهب عليك في الليل أجر ما كسبته في النهار، وتحيل صمودك ومقاومتك الى طرب وهزل ومنكر، ولتحرمك من سلاح دعوتك التي لاترد.. ففي وقت الدعاء قد قننوا لك برنامجا مثيرا.. وفي وقت الصلاة مسلسلا مضحكا.. وينافس القرآن صوت مطربة شجي.. والنوم يحلو وقت قيام الليل.. ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين.

رمضان بين يديك.. والقرار لك وحدك أخي العراقي، وأختي العراقية..

فهل ستلبس درع الصوم؟
وهل سترتدي سلاح الإرادة؟
وهل ستخوض حرب تحرير نفسك؟
فتزرع عبوة الأخلاق الفاضلة؟
وتصوب قناص الدعاء القاصم؟
فللصائم في فطره دعوة لاترد..!

ونعم بالله
كلام رائع ووصية اروع اعاننا الله واياكم على صيام وقيام شهر البركة شهر التوب والغفران شهر العبادة وتقبل الاعمال والطاعات
ومن يقبل عليه بقلب طائع لربه طامعا بكرمه وجوده يدعوا من قلبه ان ينظر بحالنا ويصلح امورنا
فلقد تقطعت بالعراقي السبل وضاقت به الارض ولليس له معين يعينه ولا من نصير يجيره من ظلم المستبدين الا رب العالمين
فحسبنا الله ونعم الوكيل
هو العالي على كل عالي
هو القاهر الكبير فاتح الابواب المغلقة رحيم الدنيا والاخرة وهو نعم المولى ونعم النصير
شكرا لك استاذي الغالي على روعة ماقدمت
وكل عام وانت بخير
ورمضان خير وبركة علينا وعليكم وعلى امة الاسلام اجمع وان شاء الله أملنا كبير في رمضان
بأن يتقبل الله منا دعواتنا في هذا الشهر الفضيل وتنزاح هذه الغمة من هذه الامة
احترامي

و الله يا أخي بارك الله فيك على طرح الموضوع الراقي و الهادف
و أدعو الله سبحانه و تعالى أن يحل رمضان هذه السنة و تنتهي معه كل المصائب و المكائد التي دبرت و تدبر ضد و طني العراق و نهاية لكل دمعة تذرف و أن يرجع عراقنا شامخا كما كان أو أكثر و ليعم الإستقرار و الإزدهار كافة شرائح الشعب العراقي الطيب
إبن العراق البار إن شاء الله
غزير العربي