لا تكوني .. امـرأة إسفنجيـــة

بسم الله الرحمن الرحيم


لا تكوني .. امـرأة إسفنجيـــة

قال شيخ الإسلام ابن تيمية:
لا يكن قلبك مثل الإسفنجة يتشرب كل شيء، بل اجعله مثل الزجاجة ترى الحقائق من ورائها
ولا يدخلها شيء ، يأخذ ما ينفعه ويترك ما يضره، يأخذ الصالـح ويترك الفاسـد .
لقد تبوأت المرأة في الإسلام مكاناً علياً في أسرتها ومجتمعها، فهي الأم الرؤوم التي تربي الأجيال، وهي الزوجة المصون التي تشارك الرجل كفاحه وجهاده .. ومع مرور الزمن عصفت ببعض النساء عواصف وفتن فأصبحت كالإسفنجة .. تابعة لا متبوعة، ومقودة لا قائدة.
فإليك أيتها المسلمة بعض صفات المرأة الإسفنجية وواقعها لتري وتحذري من أن تقتفي
أثرها وتسقطي في هاويتهـــا :
• المرأة الإسفنجية .. امرأة ذات فراغ ديني وخواء فكري، تقبل التبعية وترضى بالانقياد دون تمييز ولا تمحيص. فقد تحولت إلى مايشبه المادة الإسفنجية التي تمتص كل مادة سائلة ترد إليها ، ولا تفرق بين الماء النقي أو الماء الكدر.
• المرأة الإسفنجية .. تسير دون دين وعلم .. تحفظ أسماء الماركات التجارية ومحلات البيع والأسواق التجارية بل وأسماء المغنين والمغنيات واللاعبين واللاعبات ..
إنها تحفظ من ذلك أضعاف ما تحفظ من ، وتردد هذه الأسماء على لسانها أكثر مما تردد
ذكر الله واستغفاره وتسبيحه.
• المرأة الإسفنجية .. مبهورة لاتثق في نفسها * ولذا تفرح أن تلقى إليها كلمة أو نظرة إعجاب، .. تعاني من فراغ نفسي ..هجرت قراءةً وسماعاً وصغى قلبها إلى ما يغضب الرب جل وعلا .. سريعة في التلقي، وما تتلقاه ليس آية أو حديثاً نبوياً .. لا إنه أغنية شرقية أو غربية
• المرأة الإسفنجية .. كالبالون تنتفخ أوداجها ويطول لسانها إذا كان الحديث عن العمل وحرية المرأة والعدل والمساواة .. قائمة طويلة كتبت بأيدي مشبوهة .. رغم ما قرأت وسمعت عن مكانة المرأة في الإسلام إلا أنها بدأت تنعق مثل صويحباتها في دول كثير تطالب بالحرية والمساواة ..
• المرأة الإسفنجية .. تصرخ في وجه الزمن .. أنا حرة .. لا يهمني أحد ولا أفكر بأحد .. فأنا حرة وما علمت أنها مسلمة لها ضوابط ولها معالم تسير عليه ، لكنها أضاعت المعالم وتركت الضوابط.
• المرأة الإسفنجية .. قلقة مضطربة، أضناها التعب وأرهقها الجري، بعيدة عن الخشوع في الصلاة والتذلل بين يدي الله ، محرومة من السعادة الحقة، ترى وهم السعادة في دنيا زائفة، أعرضت عن ذكر الله وهجرت كتابه.
أختي المسلمة . . ذكرت بعضاً من صفات وأفعال المرأة الإسفنجية التي لا تميز بين الأمور ولا تزن الأحوال. وإن لم يكن بك صفة من ذلك فforaten.net/?foraten.net/?foraten.net/?foraten.net/?ي الله واسأليه الثبات، فأنت في زمن صُوِّبت فيه نحوك السهام وسُلَّت إليك السيوف.
قال جل وعلا : " وَلَنْ تَرْضَى عَنْكَ اليهُود وَلاَ النَّصَارَى حَتَّى تَتبعَ مِلَّتهم "

مكانة المرأة كبيرة ولها دور عظيم في إدارة أمور الحياة بدءا ً من الاسرة والى خدمة مجتمعها وبلدها
وقد كرمها الله وديننا الحنيف ورفعها لمنزلتها كام واخت وبنت وزوجة
ولكل منها دورا تقوم به في الحياة وفق المنهج القويم للإسلام في ضمان الحقوق والتكليف بالواجبات

ونأمل من كل امرأة ان تكون القدوة الصالحة لغيرها ولاتأخذها وتجرفها المظاهر الخداعة التي تجعلها تخسر دينها ودنياها


موضوع رائع عزيزتي كتكوتة العراق
ونورتي المنتدى بعودتك الميمونة
نامل ان نراك مشرقة دوما معنا

كل الشكر لك مع اطيب تحياتي

ورغم كل تلك المظاهر السلبية التي تجعلتها تنحدر الى زوايا مظلمة من العيش في الحياة
لكن .. حقيقة نرى بعضهن مثل نفتخر فيه
لتكون المرأة والأم والزوجة ،،، انسانة صالحة
رفضت كل المظاهر التي تبعدها عن انسانيتها وانوثتها
وما هو مقبول من سلوكها
في حدود الشرع وما امرها به الله تعالى
انسانة لها احترامها وتقديرها في المجتمع وفي اسرتها
لتثبت ان ليس الجميع على شاكلة اولائك النساء " الاسفنجيات " ..

موضوع جميل وثري بالنصائح الطيبة لبناتنا واخواتنا المسلمات
نتمنى لهن قبول صالح اعمالهن جميعا
وان يهديهن الله الى كل خير
اختي الكريمة كتوكوتة العراق
كل الشكر لكم هذا الجهد الطيب
ولكم اطيب التحايا واعطرها

:66 (46):

شكرا لكي ام فيصل تسلمين و الله يخليج
دوم منوره المنتدى بمرورك
\
وجزيل الشكر اخي عامرور الكريم
تحياتي

مساء الخيركتكوتة العراق موضوعك في غاية الاهمية في عصر
تداخلت به الشخصيات والصفات واصبح التابع متبوع
والمتبوع تابع والصادق كذاب والكذاب صادق
والحرام حلال والحلال حرام



معلومات قيمة تخص الكثير


اما بالنسبة الي انا شخصياً لاتنطبق علي تلك الصف((المرأة اسفنجية))
وندعو الله ان يبعدنا عن تلك الصفة وعن تلك الانواع



وربنا يهدي جميع بنات المسلمين لما يحبه ويرضاه



تحياتي لكي كتكوتة العراق