حادثة المنصور كان يراد بها "أعظمية أخرى و من المسؤول عنها

قاس بلدنا من ويلات الظلم و الدمار لكنه رغم كل ذلك كان العراقيين صامدين و متوحدين تحت سقف واحد , اذن نحن قطعنا شوطا طويلا نحو اعادة بناء بلدنا وإعادة البسمة إلى وجوه شعبنا و كان ذلك بفضل ابناءه من المواطنين الشرفاء والمخلصين الذي تحدوا الارهاب و اعوانه . ومع ذلك ، لا يزال هنالك نفر ضالين الذين يسعون لتدمير بلادنا ، وتقويض أسس الدولة العراقية الجديدة :
استخدام كاتم الصوت في هذه المرة كشف مصدر في وزارة الداخلية العراقية، بأن المسلحين الذين نفذوا الهجوم المسلح الذي استهدف، صباح الثلاثاء، الأجهزة الأمنية في منطقة المنصور غرب بغداد، ، في عملية أريد منها "أعظمية أخرى وقال المصدر لوكالة (أصوات العراق) ان “مسلحين مجهولين شنوا فجر اليوم هجوما مسلحا على نقطة تفتيش)، ما ادى الى مقتل خمسة من افراد الشرطة في ساحة اللقاء في حي المنصور ثم نصبوا في المكان علم دولة العراق الاسلامية" التي تضم عددا من التنظيمات المنضوية تحت لواء القاعدة ، قبل ان يلوذوا بالفرار
القاعدة حاليا بدأت تستخدم طرق و تكتيكات جديدة في تنفيذ هجماتهم عن طريق مهاجمة قوى الأمن الداخلي وعناصر الجيش العراقي ، وزرع العلم والفرار. والغرض من مثل هذه الهجمات هو زعزعة استقرار أمننا و ترهيب الشرطة و القوات الامنية، ولتذكير الجميع انهم لا يزالون يشكلون تهديدا قويا. لذا يجب ان نكون واعين كليا لخططهم و نواياهم الاجرامية, يجب على المواطنين في جميع أنحاء العراق ادانة هذه الهجمات وتعهد بعدم السماح لهؤلاء المجرمين االتواجد بيننا.
ما يسمى ب "دولة العراق الإسلامية" اعلنت مسؤوليتها عن هذه الهجمات الأخيرة ، مما يدل على مدى شغفهم بالارهاب و سفك الدماء. لكننا لن نخدع بهم لن نتسامح مع مثل هذه الجرائم الشنيعة ، ولا أحد سوف يكون لديه شك بنواياهم او انهم يمكن ان يكون لهم نوايا طيبة تجاه بلدنا الحبيب.
هل هؤلاء البلطجية حقا يحترمون الإسلام او يمتون بصلة له ؟ انهم يرسلون رسائل لشعبنا مع بداية شهر رمضان المبارك. العراقيون يتلقون رسائل تنظيم القاعدة ، لكننا ندرك أكثر من أي وقت مضى أنهم جبناء يسعون فقط إلى تدميرنا. كيف هؤلاء المجرمين يطلقون على أنفسهم المسلمين و ينصبون راية الاسلام أثناء مهاجمة المسلمين من دون سبب؟ ان الاسلام منهم براء و من يستمع لهم .
لقد قدمت قواتنا الكثير من التضحيات من أجل هزيمة بقايا عناصر تنظيم القاعدة و العمل على تأسيس بلد ديموقراطي حر خالي من الارهاب, ويجب أن نعمل معا لحماية شعبنا وأمتنا من تهديدات ارهابية خلال شهر رمضان المبارك المقبل