المحاولات الفاشلة.
أحيا عشرات الاف من الزائرين من داخل العراق وخارجه مراسيم زيارة النصف من شهر شعبان في كربلاء وذكر منسق دائرة سياحة كربلاء ان عدد الزوار العرب والأجانب الذين وفدوا إلى كربلاء حتى ظهر اليوم الثلاثاء، بلغ أكثر من 56 ألف زائر اغلبهم من إيران والبحرين.
كما راينا في الاخبار حيث قام الأرهابين بتفجر سيارة مفخخة في مدينة كربلاء مما أدى الى مقتل العشرات من المدنين الأبرياء الذين لا ذنب لهم سوى أنهم كانوا يؤدون شعائرهم الدينية التي هي حق من حقوق الأنسان والتي يضمنها القانون.
لقد نسي هؤلاء الأرهابيون أن هذه الاعمال الارهابية لن تخيف المواطنون أو القوات الامنية وهم يقومون بعملهم البطولي على مدار 24 ساعة لصد مثل تلك الهجمات الارهابية ، وأن هذا التفجير هو محاولة قذرة من قبل المجاميع الارهابية لزعزعت الأمن وزرع الخوف بين صفوف المواطنين لأنهم يحاولون أن يستغلوا هذه التجمعات الكبيرة لكي يقتلوا العدد الأكبر من الأبرياء.
أعتقد ان تعاون المواطنين مع قوات الأمن قد منع الكثير من محاولات الأرهابين الذين يحاولون في كل يوم أن يقوموا بأعمالهم الأرهابية ، أن أستمرارنا في دعم القوات العراقية بأي شكل من أشكال التعاون سوف يقوض كل محاولاتهم الأجرامية وينقذ الكثير من الأرواح.
