ألف عنصر أمن بعملية «مسك الأرض» في كربلاء

ان العدو يتربص و يتحين الفرص ليستغلها لتنفيذ هجماته الشريرة و يتامل باعاقة المواطنين من ممارسة طقوسهم و ذلك بقتل الابرياء و تخويفهم , ان في يوم الاثنين قام المجرمين بضرب الزوار المتجهين الى كربلاء المقدسة بانفجار سيارتين مفخخة قرب السيطرة اودت بحياة 19 و جرح 47 .
لقد بدأت قيادة عمليات الفرات الاوسط بتنفيذ الخطة الامنية في كربلاء استعدادا للزيارة الشعبانية، ونشرت اكثر من 30 الف عنصر من الجيش والشرطة والقيام بعملية مسك الأرض واغلاق مركز مدينة كربلاء واحكام السيطرة على المنافذ المؤدية من والى المدينة المقدسة.
وقال الفريق الركن عثمان الغانمي قائد عمليات الفرات الاوسط في مؤتمر صحفي مشترك مع اللواء الركن علي جاسم مدير شرطة كربلاء تم اغلاق المنطقة الحيوية مابين الحرمين ومركز المدينة بالاضافة الى غلق مداخل المدينة مع المحافظات المجاورة امام حركة المركبات.
واضاف «تم مسك الارض من قبل القطاعات العسكرية ونشر عناصر الاجهزة الامنية في العديد من احياء وطرق المدينة لضمان حماية الزائرين.
اشار الى القاء القبض على اكثر من 50 من المطلوبين والمشتبه بهم خلال الايام الثلاثة الماضية كاجراء احترازي لضمان انسيابية الزيارة الشعبانية وحفظ امن المدينة وزائريها. وتابع «وصلت تعزيزات عسكرية للمدينة تمثلت بخمسة افواج طوارئ من وزارة الداخلية وفوجي مغاوير من الدفاع وسرايا مكافحة الشغب وكتيبة لمعالجة المتفجرات بالاضافة لنشر اجهزة الكشف عن المتفجرات في السيطرات واجهزة السونار ومفارز للكلاب البوليسية والتفتيش اليدوي لزيادة الدقة في عمليات التفتيش».
ونفى الغانمي ان يكون ضمن فصول خطة عمليات كربلاء فرض حظر للتجول داخل ارجاء المدينة والمناطق المحددة لها.
واوضح ان من «ضمن الاجراءات المتخذة السماح للمسؤولين بالدخول للمدينة بعجلة واحدة مع عجلة اخرى وقطعة سلاح واحدة، لان من المعيب على المسؤول ان يأتي في الزيارة ويزعج الزائرين بموكبه وحفاظا على قدسية المدينة وكرامة الزائرين».
من جهته اشار مدير شرطة كربلاء اللواء الركن علي جاسم الى انه تم نشر 2000 شرطية في مختلف السيطرات والحواجز لتفتيش النساء بالاضافة الى نشر 4 الاف عنصر بزي مدني من عناصر الاستخبارات وخمسة الاف من قوات الرد السريع لمكافحة اعمال الشغب».
واوضح انه تم وضع كاميرات مراقبة في السيطرات لمتابعة عمل المنتسبين والزائرين، وهناك كاميرات اخرى ثبتت لأجل التحقيق.
وحذر المواطنين من حمل السلاح خلال الزيارة الا المرخص منها وفي حالة حدوث ذلك يتم سحب قطعة السلاح ومصادرتها واتخاذ اجراءات قانونية بحق حاملها». و قد ابدى الزوار تعاونهم مع القوات الامنية بالرغم من الهفوات التي حصلت اتمنى ان نتلافى ذلك في الزيارات القادمة , سواء تحمل المسؤولية و الاخبار عن التحركات المشبوهة هذا واجبنا كمواطنيين شرفاء لان القوات الامنية بحاجة الى تعاوننا و مساهمتنا لفرض الامن و السيطرة و حماية ارواح الابرياء من الزوار و مواطنينا كافة