ريشة ... وثرثرة تحت المطــر .؟؟
http://forum.hawahome.com/nupload/93720_1235993603.jpg
(..!) رِيْشَةٌ ..،، وَ ثرثرةٌ تَحْتَ المَطَرْ (..!) ..!
فقطْ ،، مُجردُ ثرثرةِ تحتَ المطرْ .. وَ انكسارْ ؟..؟
وَ دَوْماً أَرْقُدُ خَلفَ نافذةِ الليلْ / ،،
أُسدلُ ستارَ خَيبَتِي ..
وَ لِ وَهلةٍ / يعودُ الأمل لديْ ..
فَ أُمزقُ ستارَ اليأسْ لِ يُجلى ضوءُ الأملْ ..!
أُمزقهُ إرباً / إرباً ،،
وَ يتطايرُ غُبارهُ لِ يُعانقَ عُنفَ المطرِ المُتراقصِ ليلاً ،،
على حافةِ / الطريقْ..
فقطْ ../
يبقى ليلي وَ ورقِي يُؤنسُنِي
وَ نافذتِي تُصارعُ نفسها وَ تتخبطْ ..
إلى أنْ تتعثرَ بِ بعثراتِ المطرْ ..!
] وَ أن،،..ا [ أُراقبُ ظِلي وَ ما يحدثْ ..
ما ذنبُ أولئكَ / لكي يحتضنهمْ اليأسُ في عتماتِ الليل الحَالكْ
هُناكْ ..،،/
طفلةٌ / تُكفكفُ دُموعها في عتمةِ الليل وَ تحتَ عُنفِ المطرِ المُتراكمْ /
فقطْ ،، المطرُ هوَ مَن يساعدها لكي لَا تَنكشفَ دُموعها البريئة ..،،
مَن يدريْ ،، إن كَانتْ تبكيْ أم المطرْ هوَ الذي بللَ تَفاصيلَ وَجهها الصغيرْ ..!
لكنْ / فقطْ هي مَنْ تملكَ مُفتاحَ ذاكَ السرّ ..
بِ مجردِ تذوقها لِ ملوحةِ الدُموع المُنهمرةِ كَ زخّاتِ المطرِ على فمها المُقطرّ ..!
وَ هُناكْ ..،،/
رَجلٌ عَجوزْ / يجلسُ على عتبةِ الأمل ..
منتظراً ، كلمةً أو مُجردَ سَلَامْ مِن أرواحهمْ
أو قُبلاتٍ تُعانقُ جَفْنتهُ ، أو يداهْ الخشنتانْ اللتانِ أتعبتهما احتضانُ الصورْ ..!
منتظراً ،، مجردَ همسةٍ أو ظلٍ يَقتفي من وراءهِ آثارَ أقدامهمِ الراحلة
فقطْ يجلسُ هناكْ ،، يُقلبُّ صورَ أولادهِ / وصور زوجته المتوفاةْ ..
التي لطالما احتضنتهُ ب دفئِ حنانها وَ قلبها الكبيرْ ،،
أوَليستْ أُنثى يا بشرْ ..!
أما قالوا بأنّ وراءَ كُلٍ مِنْ العظماءِ امرأة ..!
ثمّ ترتجفُ يداهُ مِن شدةِ البردْ .. وَ تطيرُ تلكَ الصورُ العتيقةِ المبعثرة ،، وَ تُبللَ بِ دموعِ آآهٍ وَ ألمْ ..!
وَ هُناكْ ..،،/
أُناسٌ يَبكونْ / وَ يغادرونْ
على أعتاب دروجِ بيتهمِ الطينيْ ..
لقدْ ذهبْ وَ ذهبتْ جميعُ الذكرياتِ معهْ ..!
وَ ذابتْ معْ بعثراتِ الطينِ العنيفةْ ،،
حطمتهُ أشلاء المطرْ ..
وَ لم يتبقَ منهُ سوى دميةِ طفلتهمْ الصغيرةْ ..!
فقطْ هي أرادتْ أن تبقى مُجردَ ذكرى ،، ليسَ غريبْ /
وَ أن،،..ا مِنْ شدةِ عِشقِي للمطرْ ..!
أدعوا الإله لو أنْ حياتنا هي جميعها مطرْ
أوليستْ كلمةُ مطرْ تجمعُ بينَ جميعِ المُبعداتْ / المفرداتْ ..
(( حُزنٌ وَ فرحْ / حبٌ وَ حياة ))
لكنْ راودتِني نفسي ،، بأنْ أشعرَ ولو بالقليل ما يشعرْ بهِ البشرْ ..!
استيقظتُ مِن نزوةِ تفكيري وَ خيالي / بِ مجردِ تمتماتِ قطراتِ الماءِ المثقلة
تِكْ ،، تِكْ ،، تِكْ ،،..
وَ تعانقُ الحوضَ المُغَبرْ العتيقْ ،،
حتى الحوضْ لمْ يسلمْ مِن المطرْ !
لمْ تكنْ تلكَ إلا صورْ
ترسمها ريشتِي المعانقةَ لِ حبرها
وَ يكتبها حِبري المعانقُ لِ ورقي الممزقْ / وَ رائحةُ الأيام
لكنْ مع كلِ هذا ..،،
ما زلتُ أعشقُ المطرْ ..!
ألا ينبغي أن أعشقهْ ../
كيفَ لَا وَ هو يبللهمْ كما يُبَللنيِ في الصباحْ ..!
همسة
/ .. ذلكَ مُجردْ اشتياقٍ ملآذ للمطرْ ..!
مما راق لي ..
رد: ريشة ... وثرثرة تحت المطــر .؟؟
جميل إنتقائك أسامه كلمات بقمة الروعه والطهر كما المطر
تحية خاصة لكاتبها وللأسامه الذي جمل لنا الصفحات برائحة المطر حين يعانق الأرض
مدائن تقدير للأسامه
تنقل لقسم الخواطر
رد: ريشة ... وثرثرة تحت المطــر .؟؟
اسامة ابن العراق
احلى الحروف سطرّت واعذب الكلمات خطّت
شكرا لك سيدي على احلى احاسيس انتابتنا
وبها قلوبنا امتلأت وخفقت
تقبل مروري
تحياتي
رد: ريشة ... وثرثرة تحت المطــر .؟؟
ماأجمل تلك المشاعر التي
خطها لنا قلمكِ الجميل هنا
لقد كتبتِ وابدعتِ
كم كانت كلماتكِ رائعه في معانيها
فكم استمتعت بردكِ الجميل
بين سحر حروفكِ التي
ليس لها مثيل
رد: ريشة ... وثرثرة تحت المطــر .؟؟
إنجلت حقيقة الكائنات
فقطرة ماء
فيها كل الحياة
تلغي كل الفوارق
الكل مهما إختلف واحد
أسيرٌ للمطر
...
أخي أسامه ابن العراق .. اختيار مميز لكلمات تحمل مئات المعاني .. كلمات تختزن قصصا نعلمها , نعيشها و الأجمل أن نكتبها لنكون أقرب الى الحقيقة:66 (46):
رد: ريشة ... وثرثرة تحت المطــر .؟؟
http://4.bp.blogspot.com/_PC9znNHBWT...ain%5B1%5D.png
فقطْ ،، مُجردُ ثرثرةِ تحتَ المطرْ ـ..
وَ انكسارْ ؟..؟
وَ دَوْمـاً أَرْقُدُ خَلفَ نافذةِ الليلْ / ،،
أُسدلُ ستارَ خَيبَتِي ..
وَ لـِ وَهلةٍ / يعودُ الاملُ لديْ ..
فـَ أُمزقُ ستارَ اليأسْ لـِ يُجلى ضوءُ الأملْ ..!
أُمزقهُ إرباً / إرباً ،،
وَ يتطايرُ غُبارهُ لـِ يُعانقَ عُنفَ المطرِ
المُتراقصِ ليلاً ،،
على حافةِ / الطريق
فقطْ ../
يبقى ليلي وَ ورقِي يُؤنسُنِي
وَ نافذتِي تُصارعُ نفسها وَ تتخبطْ ..
الى أنْ تتعثرَ بـِ بعثراتِ المطرْ
] وَ انــ،،ـ..ـا
[ أُراقبُ ظِلي وَ ما يحدثْ ..
ما ذنبُ أولئكَ / لكي يحتضنهمْ
اليأسُ في عتماتِ الليل الحَالكْ
http://up.arabseyes.com/upfiles/9u205229.jpg
هُناكْ ..،،/
طفلةٌ /تُكفكفُ دُموعها في عتمةِ الليل
وَ تحتَ عُنفِ المطرِ المُتراكمْ /
فقطْ ،، المطرُ هوَ مَن يساعدها لكي
لَا تَنكشفَ دُموعها البريئة ..،،
مَن يدريْ ،، انْ كَانتْ تبكيْ امْ المطرْ
هوَ الذي بللَ تَفاصيلَ وَجهها الصغيرْ ..!
لكنْ / فقطْ هي مَنْ تملكَ مُفتاحَ ذاكَ السرّ ..
بـِ مجردِ تذوقها لـِ ملوحةِ الدُموع
المُنهمرةِ كـَ زخّاتِ المطرِ على فمها المُقطرّ
رد: ريشة ... وثرثرة تحت المطــر .؟؟
الاجمل والاروع هو تواجدكم الذي دوما يشرفني ويزين كلماتي وصفحاتها بعبير وحبر اقلامكم الرائعة لكم محبتي ولا يحرمنا من تلك الردود العزيزة على قلبي