الفنان القديرعزت العلايلي وعلاقته بالمخابرات العراقية

الفنان القديرعزت العلايلي وعلاقته بالمخابرات العراقية
القاهرة / صوت العراق – بلال الشريف
فتحت واقعة إعدام الرئيس العراقي السابق صدام حسين المجال للحديث عن سيرته الذاتية وأبرز مواقفه الإيجابية والسلبية التي من بينها واقعة لا يعلمها سوي القليل من أبناء الوسط الفني في مصر لكونها متعلقة بفيلم سينمائي أنتجه العراق واستعان فيه بنجوم من السينما المصرية بهدف ظاهري هو تأريخ حدث إسلامي جليل ولكن كان الباطن يحمل أهدافاً شرسة ففي عام ١٩٨٠ توصلت المخابرات العراقية وقيادات الحزب البعثي

إلي فكرة إنتاج فيلم ديني تاريخي مستوحي من معركة القادسية التي خاضها المسلمون بقيادة الصحابي الجليل «سعد بن أبي وقاص»، الملقب بحامي البوابة الشرقية للعرب والمسلمين، ضد جيوش الفرس، وكان الهدف من ورائه هو التمهيد للحرب التي شنها الجيش العراقي ضد إيران عام ١٩٨١، ومحاولة تشبيه صدام في هذه الحرب بالصحابي الجليل، وعلي أنه حامي البوابة الشرقية للعرب والمسلمين، خاصة أن حربه ضد إيران حملت نفس اسم المعركة الإسلامية.

أبطال هذا الفيلم الذي حمل اسم القادسية كشفوا عن أنهم استغلوا جميعاً، وتم استخدامهم في أغراض غير فنية من جانب مؤسسة السينما العراقية منتجة الفيلم بتوجيه من النظام البعثي آنذاك، مؤكدين أنهم كانوا لا يعلمون أن وراء هذا الفيلم خطة لتبرير الحرب العراقية ضد إيران، وأن المسؤولين العراقيين خدعوهم، وخدعوا أيضاً الرئيس الراحل أنور السادات الذي لم يكن يعلم الهدف من إنتاج هذا الفيلم

في البداية أكد الفنان عزت العلايلي بطل الفيلم الذي جسد دور «سعد بن أبي وقاص» أنه لم يكن علي علم بأن الفيلم كان موجهاً سياسياً خاصة أن إنتاجه كان قبل بدء حرب العراق ضد إيران وقال العلايلي.. عندما تم توجيه الدعوة لنا من مؤسسة السينما العراقية قررنا تشكيل فريق العمل من كاتب السيناريو محفوظ عبدالرحمن والمخرج صلاح أبوسيف والأبطال الراحلة سعاد حسني وليلي طاهر وأنا ومهندس الديكور مختار عبدالجواد وأنس أبويوسف واتفقنا علي تقديم عمل تاريخي، ولم نتوقع أن يتم استغلالنا فيما بعد لصالح المخابرات العراقية وحزب البعث.

وأضاف قدمت الشركة المنتجة إنتاجاً ضخماً ولم تعبأ بتوزيع الفيلم حيث تم عرضه في سينما واحدة فقط بمصر وتحديداً بحي شبرا، وعندما ذهبت الشركة المنتجة لمهرجان «كان» أدركنا الهدف من وراء هذا العمل وهو ما أوجعنا جميعاً، حيث اكتشفنا أنه تم استغلالنا لخدمة المصلحة العراقية ضد إيران.الغريب أنه عندما عرض أمر هذا الفيلم علي الرئيس السادات كان رد فعله أنه لابد أن تشارك مصر في أي عمل فني عربي رغم خصومته الشديدة لنظام صدام حسين مؤكداً أن السادات لم يكن علي علم بأن الفيلم موجه سياسياً وإلا كان رفض مشاركتنا فيه.وعن منع الأزهر عرض الفيلم آنذاك قال العلايلي: لم يكن الاعتراض بسبب سياسي وإنما جاء الاعتراض علي عدم جواز ظهور شخص الصحابي «سعد بن أبي وقاص» في عمل فني لأنه أحد العشرة المبشرين بالجنة.

وقال عكاشة لا أعتقد أن المخرج صلاح أبوسيف كان فخوراً بهذا العمل بل أعتبره من أسوأ أفلامه علي الإطلاق، موضحاً أن أي عمل فني موجه سياسياً من حاكم ديكتاتور يأتي بنتائج ضعيفة وأضاف .. لسنا بحاجة لإعادة مثل هذه الأفلام لتصحيح أوضاع أو مغالطات تاريخية لاختلاف الوضع الحالي عن ذي قبل موضحاً أن حرب «القادسية» كانت ضد بلاد الفرس من غير المسلمين بينما الحرب التي خاضها صدام كانت ضد إيران الدولة المسلمة، ومن ثم فليس هناك وجه للمقارنة بين الصحابي «سعد بن أبي وقاص» حامي البوابة الشرقية للدولة الإسلامية وبين صدام حسين الذي خاض حربه بهدف إشاعة الفرقة بين السنة والشيعة وقال المؤرخ السينمائي foraten.net/?foraten.net/?foraten.net/?foraten.net/? رأفت بهجت: إن استغلال الأفلام التاريخية بهدف إلقاء الضوء علي الحاضر يجب التعامل معه بذكاء شديد من خلال رؤية وأفكار المخرج دون أن يحدث نفوراً واستفزازاً للمشاهد.

وطرح بهجت تساؤلاً لماذا تجاهلت السينما الفيلم الديني طوال فترات الثلاثينيات والأربعينيات وعادت للظهور في الخمسينيات، ولماذا تصاعدت بعد ذلك الدعوي الحماسية للتمسك بالدين ومواجهة الكفار وأجاب..إن الهدف من ذلك هو حشد الرأي العام العربي للكفاح والجهاد بعد هزيمة ٤٨ باستغلال الحدث التاريخي وقال بهجت: ليس مرفوضاً علي الإطلاق استغلال الفيلم التاريخي ليكون بمثابة انعكاس علي الحاضر، ولكن المهم كيف تعالج أفكار تلك الأعمال موضحاً أن هدف فيلم «القادسية» لم يكن التغزل في التاريخ، ولكنه جاء لتسجيل موقف العراق من إيران إبان تلك الفترات سواء قبل الحرب العراقية ضد إيران، أو أثناء الحرب وهذا ما تحدده فترة إنتاج الفيلم، وطريقة تعامل المخرج صلاح أبوسيف معه، مؤكداً أن الرئيس صدام حسين كان يضع في اعتباره هذا المفهوم وهو استغلال معركة القادسية التاريخية لإظهاره كقائد حرب له أهداف مشروعة وعن المعالجة الجيدة للأفلام التاريخية قال بهجت: فيلم الناصر صلاح الدين» الذي قدم إرهاصات لشخص جمال عبدالناصر كزعيم أمة ونجاح المخرج يوسف شاهين في تقديم رؤيته الخاصة وقناعاته كرجل له ديانته وبين الرؤية العامة المتمثلة في الصراع بين العرب والفرنجة مشيراً إلي أن رؤية المخرج صلاح أبوسيف لو كان حراً وغير مرتبط بديماغوجية الحكم العراقي لقدم رؤية أخري غير موجهة

صــمــت دهــرا و نطــق كــفرا:3: :3:

اين كان العلايلي خلال الفترة التي سبقت اعدام صدام حسين
وان علاقتنا بالحكومة المصرية ابان حكم صدام في فترته الاخيرة معروفة
لماذا لم ينشر مثل هكذا موضوع :3: :3:
اصلح الله العلايلي ومن على نهجه:77 (9): :77 (9):

ان معركة القادسيةفخر لكل من السنة والشيعةوان كان صدام قد استخدم هذة المعركة لهدف اخر فيسئل هو فية اما من اشترك فى هذا الفيلم فلهم منا كل الاحترام على ماقدمولنا من اعمال تذكرنا بانتصارالمسلمين فى زمن عز فية النصر بل اننى ادعو من هذا المنبر كل الزعماء والكبار وكل من يرى فى نفسة حاجة الى ظهير تاريخى او اسلامى ان يقوم بانتاج فيلم عن ابطال المسلمين وقادتهم وهى اعمال لاتروج فى هذة الايام الا لغرض مثلاالغرض الذى اوردة كاتب الموضوع والناس فى النهاية تستطيع التمييز هل ذاك البطل يشبة ذاك المنتج فى شى ام لا اما عن عزت العلايلى فما هو الا ممثل محترف اجاد فى دورة الذى اداة فلة الشكر

.................................................. .....................
.................................................. ............
شكرا على الرد