لا حَياءٌ في الدِين/ يَعرضُ عَليكُم العلامَة الشيخُ ألحَجاري
أربعَـة نظرياتٍ فقهيَـة فمَـن شَـكَ فِيهُـنَ فعَليـهِ بنسْخِهُن
وعرضهُنَ على المرجَعِيَة لِـبيانِ رَأيهـِم لِيتحَققـنَ لِلجَميع
عِندَ النَشر في أدناه, ولكُم الخَيرُ ما قدَمتُم,,
((بسْمهِ تَعالى))
(أنا العَلامَة المُفسِر لِلقرآن الكَريم الشيخُ ألحَجاري الرُمَيثي مِنْ العِراق)
أقول/ بَعـدُ أكثـَرِ مِنْ أسبُوعٍينِ مَضَّت على نَشري لأربَعةِ مَواضِيعٍ فقهِيَةٍ
لا أظِنُ أنْ يَسبقَ أحَـدٌ مِنْ قبَلٍ بِتَطرقِها: هِيَّ نَظريَة الوضُوء بَينَ الواجبِ
والمُسْتَحب, ونَشر وجُوب حواريَة صَلاة العِيدين, وحواريَة صَلاة القَصر
التي حالَ بَينها خَمْسة وعشرُونَ حُكْماً في السَفر, ووجُوب صَلاة الجُمعَة
في عَصرِ الغَيبَة:: وأعلَمُوا أنَ هذهِ المَواضيعُ الأربعَة المَنشُورة هِيَّ حَقاً
أخطـَر المَسائِل الشَرعِيَة العَقائِديَة كَتبتـُها تِـبياناً لِديـنِ مُحَمدٍ (صَلى اللـَّهُ
عَليهِ وآلِـهِ) التي كَشفتُها لَكُم قرآناً بعـدَ الغفلةِ الطَويلة مِـنْ تَـركِ الواجِب
وناقضْتـُها بَينَ رسائِل العُلماءِ سُنَةً وشيعَة فتَلاقفتها الآلاف مِـنْ المَواقع
والمُنتدياتِ الإسلاميَة:: ولكِن لِلأسَفِ بِعَـدمِ رَدِكُم على ما كَتَبْـت وفَسَّـرتُ
وَناقَضْت: وأقول إما أنْ يَكُونَ رَدَكُم عَلينا لِيَلتَمِسَ الجَميع ويَقرَءُوا عَنكُم
على صِحَةِ ما أقول: أو تُبيِّنوا خَطأ ًارتكبَتَهُ بِشَريعِةِ مُحَمدٍ لِيتَحَقق لِلناسِ
فضِيحَتي: ولكِنني أقسِمُ لَكُم وأقول واللهِ: ثـمَ واللهِ ما كَتبتُ مَوضُوعاً قـطْ
لِشرُوعِ دِينِ مُحَمدٍ وأهل بَيتِهِ إلا وَتساقَطَ الرَّدُ عَليَّ الآلاف مِنَ الشاكِرينَ
بألسِنَتِهِم كأنَهُ الـدّر المَنثور في رياضِ جَناتِ شِيعتِنا:: فَهْل عَجَزتـُم عَـنْ
الرَّد:: أمْ انبَهَرتـُم بِعِلُومِنا فأوقَفكُم التَعقيب لِكَونَهُ بخِلافِ رَسائِـلِ العُلماءِ
فَحَيرتِمُونا بسِكُوتِكُم هـذا:: إما أنْ يَكُـونَ سكُوتَكُـم يَـدِّلُ على الرِّضا لهـذهِ
الِمَسائِلِ بِنظرَةِ عَقلٍ تُناسِب عَقائِدَكُم: أم هِيَّ مَسائِلٌ قد نَظَرتِمُوها مُحاطَةٌ
بأقفالِها لا مَدخَلٌ فِيها لِلرَّدِ ما يُبيِّنَ لكُم عَنْ شَوائِبِها, أمْ عَلِمْتُم بأنَها حَـقٌ
قَـدْ يُخشى النَظرُ إليه: أمْ إنَكُـم خَشَيْتمُ الـرَد حَقاً أنْ يَكُونَ تَرجِيحاً لَنا في
الساحَةِ الشِيعيَة:: بَلْ أنا لا أريـدُ مِنكُم التَزكِيَة ولا التَرشِيح ولكِن انظرُوا
حَقاً ما أقول مَعَ إننِي لا شَكُ فيكُم ما أقول عَنكُمُ حَـقاً:: واللـَّهِ لَقـدْ تمَيزَت
تِلكَ الرقعَةُ النجَفِيَة بأهلِها وضيُوفِها وهُم في رحابِ أميَـرَ المُؤمِنينَ عَليٍّ
عليهِ السَلام بأنَها مَأوى لِبَحـرِ العِلْم والأدَب الذي لا أدَبَ مِـنْ بَِعـدِهِ يُأخَـذ
بَنَظَرهِ: وباعتبارِها المَركَـز الحَيوِّي للحَوزاتِ العلميَةِ والدراساتِ الدِينيَةِ
مِـنْ بِحُـوثٍ خارجِيَـةٍ وسِطـُوحٍ وقـِراءَةِ مُقدَمـاتِ العلـُوم الحَوزويَـةِ مِــنْ
جُملَتِها دراسَةِ وقراءَةِ كُتـبِ ألأئِمَةِ كالمَلحمَةِ الحُسينيَةِ وغَيرِها: وشَرحِ
ألفيَة السيُوطِي: ودراسَةِ شَرح اللُمْعَة وقوانينَ اللُغَةِ والمَنطقِ والصَرف
لذلِكَ كانَـت الحَوزَة رافـداً مُهِماً في حِيـاةِ طَلَبَـةِ الدِيـنِ المُفَكرينَ العُظماءِ
الذينَ انبَثقتْ قِوائِمهُم مِن صَمِيم هذهِ البيئَة المَملُوءَةِ بالمُفكِرينَ العُظماء
والعُلماء:: فأصبَحَتْ مَراجِعُنا يَمتازُونَ الشخصِيَة الثـَريَـة بالعِلـمِ والأدَبِ
والفِقـهِ في رسالاتِهِـم العَملِيَـة مِمـا تَعاطـُـوا لِلنـاسِ أجْــواءً مِـنَ الــوَلاءِ
والإيمان الزاخِر بالنشاطِ العِلْمِي والحَيويَة الدِينيَة,, وكُلُ هذا نَحنُ شِيعَةً
في مَصَّبٍ واحِدٍ أريدُ أنَ أضُمَ ما كَتبتُ مَعَ ما كَتبتُم: وأصلِحُ لكُم خـطَأ ًمَـعَ
ما أصلَحتُمُ خطأ ًلِغيرِكُم: واللهُ العالِمُ: والسَلامُ عَليكُم ورَحمة اللهِ وبركاتـُه,,
مِـنْ شبَكَة جامِِع البـَيان في تفسِـير القـرآن
لِلعَلامَـة المُحقِق الشـيخُ ألحجاري الرُمَيثي
حَمل رابط نَظريات الشيخُ الحَجاري الأربَعة
******************
أو تفتح الرَوابط مِن هُنا وقرأ مُباشرَة
1ــ نظريَة في خِلافِ الوضُوء
2ــ خمسُ وعشرُونَ حُكماً في صَلاةِ القصر
3ــ كَيفِيَة وجُوب صَلاة الجُمعَة
4ــ كيفِيَة وجُوب صَلاة العِيدين
ونسألكُم الدُعاء,, ونتمَنا لكُم التَوفِيق والنَصر
