الرغبة الملحة هل تقتل الغاية الحقيقية؟؟

بسم الله الرحمن الرحيم


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أسرتي الفراتية كيف حالكم

تحية طيبة وبعد


......................

الرغبة ومدى تأثيرها على تصرفات الأنسان

كثيرمن الأحيان تتحكم فينا الرغبة لدرجة أننا نعمى أن نرى حقائق جلية بمجرد أننا نريد هذا الشيء

فنتغاضى عن الكثير الكثير من أجل أن نحصل عليه وبمجرد أن نحصل عليه ينطفئ لهيب التلهف وتنخمد نيران الشوق

..............

كالذي يحب فتاة ويتعلق بها لمجرد أنها تصده يحاول ويحاول جهد المحاولة لنيل الرضا وعندما تنصاع له يبدأ يتململ منها؟

ولعل لنا في قصص العاشقين العبرة

فقصص العاشقين التي تخلدت عبر الأزمان كلها لعشاق لم يجتمعوا أو تفرقوا

ماذا لو تزوج قيس بليلى في أول بداية مولد مشاعرهم ؟ هل كان سوف يخرج منه كل هذا الشعر وهذا الغزل ؟؟ أم أن هذه المشاعر نبعت لرغبته الشديدة التي كانت يشعر بها تجاه ليلى ولعلمه الشديد أنه صعب بل مستحيل أن يجتمع بليلى مرةً أخرى


......

أو كذاك الطفل الذي يبكي بكاء شديد لنيل لعبة ما وبمجرد حصوله عليها تصبح اللعبة زميلة لأخواتها ولا ينظر إليها مرةً أخرى

............


هل الرغبة في الشئ تجعلنا لا ننظر إليه إلا من منظور واحد فقط وهو الحصول عليه ؟

ونتجاهل عواقب ما سوف يحدث بحصولنا عليه

تحيات النورس الجريح

هل الرغبة في الشئ تجعلنا لا ننظر إليه إلا من منظور واحد فقط وهو الحصول عليه ؟
مثل ميكولون ( كل ممنوع مرغوب )
لدى كل انسان رغبات يجتهه نحوها ومثل ماذكرت سلفا انه عندما يحصل عليها يتجاهلها هذا اذا كان الشخص فقط يحب الاكتشاف والاطلاع على الشيء وبعدها يتركه ويمل منه والبعض الاخر على العكس تماما يحب التملك ,,

تقبل مروري وتعليقي البسيط على موضوعك الشيق شكرا لك مع التحيه

,

حب الإمتلاك لدى الإنسان فطرة
سأعود للحديث لاحقا ً بإذن الله

أخي النورس الجريح
كما ذكرت لك سابقا حب التملك هي فطرة عند الإنسان
وبمجرد ماأن يحصل على مايريد تخف وطأة ذلك الشوق وحب السيطرة لإنه توقف
عن التفكير بما يريد فبقدر الدوافع تكون هناك الرغبات
وقصص العشق والهيام لو كُتب لها الفوز بنهاية سعيدة لـ ماتت في حينها لإن تنتهي
الرغبة بمجرد الإمتلاك
فالنفس ترغب وتهوى وتقاتل من أجل ماتريد
بالفعل عندما نريد تُزين لنا رغبتنا حُسن ذلك المراد إمتلاكه
لانرَ من العيب به شيئا نتغاضى لإن لدينا رغبة جامحة
تدفعنا للإمتلاك دون دراسة لإبعاد مايستحق إمتلاكه هي طبيعة البشر هكذا
ولاغير ذلك شيئا
فعيون الحب تتغاضى عن كل العيوب سواء حب تملك شخصا أو غرضا ً من أغراض الحياة
فقط نفكر بالإمتلاك
وبطبيعة الإنسان يشعر بالسأم والملل حينما يكون أستنفذ كل مالدية من طاقة الرغبة
لحب التملك وحاز على مايريد فيبدأ يتضاءل لدية ذلك الشعور تدريجيا
ويلجأ للبحث عن جديد

لذلك دائما نقول النهايات التي لم تكون سعيدة ولم تُكلل بجمال اللقاء
تكون أكثر بقاء ً والتي حالفها النجاح أصبحت مؤودة في ثرى الزمن

دمت بخير
العنود

اخى النورس

صح هذا القول الممنوع مرغوب

فتجد الكثير عندما تمنع عنه شيأ تزيد رغبته له وتمسكه به رغم العيوب الظاهره

الى ان عيناه تكون مغمضه عن هذه العيوب لاتراها مثل المريض

عندما يمنع الطبيب عنه نوع معين من الطعام تراه تزيد شهوته لهذه الممنوعات

مع انها تكاد تكون ضارؤه بصحته ولكن كما قلنا الممنوع مرغوب

شكرا للنورس

تقبل تحياتى