رضا الناس غاية لاتدرك

بسم الله الرحمن الرحيم
اللَهٌمَ صَل ِعَلى مُحَمْدٍ وَآل ِ مُحَمْدٍ الْطَيّبْينَ الْطَاهِرّيْنَ

مــشــكــلــه اســـمـــهـا ** كـــلام الـــــــنــــاس






موضوعي اليوم يتحدث عن مشكله اسمها كلام الناس




من هم الناس الذين نخاف من كلامهم ..؟!
ولمـاذا وصل بنـا الحال إلى الخوف منهم إلى هذهـ الدرجــه ..؟!
هل من المعقول أن نضطر لفعل أشيــاء لا نرغبهـا .. من أجل إرضـاء النـاس ..؟!

العاطل عن العمل يخشى من كلام الناس ..

المطلقه تخشى كلام الناس ..

وكذلك العانس ..

الفقير يخشى الناس وكلامهـم ..


تتعدد الأسباب التي من أجلهــا نخشى من النـاس وكلامهـم ..!!


ألم نسأل أنفسنــا لماذا هذا الخوف ...؟!

هل هو فعلا ً خوف من كلام النـــاس ..
أو إنه خوف من المظهر الذي سنظهـر به أمام هؤلاء النـاس .. !
فالكثير منــا يود الظهور بالشكل الذي يحبه ويرغبه ..
لكنه يخشى من ردة فعل النـاس ومن كلامهـم ..
ماذا سيقول النــاس عنه .. ؟؟
وماذا سينظرون إليه مستقبلا ً ..؟؟

وبذلك يخسر طموحـه .. ورغبته في الظهور بالشكل الذي أرادهـ ..
وذلك كلـه بسبب خوفه من نظرة النــاس وكلامهـم .. .!

الحديث يتشعب .. !!

وأعلم أن لكل شخص منكـم رأي .. ووجهـة نظر حيال هذا الموضوع ..

لن أطيل عليكــم .. وسأترك لكــم المجال .. للحديث .. ولمنـاقشة هذهـ المســأله ..

ولعلي أختـم حديثي .. وطرحي هذا .. بقصه قصيـرهـ ..

تذكرت قصه جحا ليثبت لإبنه أن كلام الناس غـاية لاتدرك ..
مشى جحا وابنه مع حـمـارهما فـ انتقدهم النّاس لإنهم لم يستغلوا وسيله النقل الحمــار ..
فـركب جحا وابنه على الحـمـار فـ انتقدوهم النّاس بعديمي الرحمه كيف يركب 2 على حمـار ..
نزل جحا وترك ولده فـ انتقدو الناس الابن .. وقـالوا إنه ولد عــاق ..
نزل الابن وركب جحا فقـالوا عن جحــا انه لايرحم وأنه قـاسي على ابنه ..
قـام جحـا وابنه وحملـوا الحمـار وهم يمشون .. فضحك النــاس عليهم لبلاهتهــم ..


إذا رضـا النـاس .. غاية لاتدرك .. !!

وفقكم الله ...... ودمتم بحفظ الرحمن

انا عن نفسي ، واعوذ بالله من الـــ ( انا ) ومن شر نفسي ..
حقيقة لا اخشى في الله لومة لائم ...

هذا يعني ، لو عملت شيء او قلت شيء ... وكنت راض ٍ عنه ..
فلا يهمني ما سيقوله الآخرين عني ..
والحمد لله دائما نضع نصب اعيننا مرضاته عنا سبحانه وتعالى ..

لا اقول لا نخطأ .. جل من لا يسهو ومن لا يخطأ ..
لكن الامور الصحيحة ، بعد عمر من تجارب الحياة ، قد تبدوا واضحة جلية لكل عاقل ..
حينها ، فان الخوف ، او لنقل خشية ( كلام الناس ) تضمحل امام علمنا بان ما قمنا به
يرضيه عنا سبحانه ...

فأقول :الخشية اولا ، يجب ان تكون من الله وليس من الناس
اذا ادركنا بأننا على الصواب .. بعد تجربة العمر ( كما قلت )
والباقي كله يهون امام هذا الرضا .. على قدر ارضائنا للناس بما ينفع الناس ويفيدهم ...
انما غير ذلك ، فلا يجوز ....

عذرا كل العذر يا اخي الحبيب عامر .. طرحك الجميل جعلني استرسل في الحديث ...

ارق واطيب تحية من ابو علي

:66 (46):

انا عن نفسي ، واعوذ بالله من الـــ ( انا ) ومن شر نفسي ..
حقيقة لا اخشى في الله لومة لائم ...

وهذا هو الصحيح اخي ابو علي تسلم ياغالي على المداخله الرائعه

التي زادت الموضوع رونقأ وبهاء

لك مني اجمل تحياتي

الحقيقه هذا الخوف لم يأتي ولم نصنعه الا بأنفسنا
لو كل منا سارحياته بسير صحيح لم يخف من أي كلام ولا أي شخص
ومن ثم لماذا نهتم لأقوال الناس
فبدلا من اهتمامنا من قول الناس نسعى لتصحيح خطواتنا

الحديث جميل لكن اترك الباقي للاخوه والاخوات
تقبل مروري مع خالص تمنياتي

المهاجره الرائعه كلامك صحيح بس احنا مع الناس وكلامهم اكيد يهمنه

ويجرحنا احيانأ

تسلمين يلغاليه على المداخله الحلوه مثلك

تحياتي الك