دعــــــ للحوار الهادف ــــوة ...للعرب فقط

دعــــــ للحوار الهادف ــــوة




يقال إن المجتمع العربي مجتمع عاطفي الطبع , وهو أبعد ما يكون عن التخطيط , همجي النزعة , استهلاكي الموارد.



- أما عن عاطفي الطبع فالكل صاحب إحساس مرهف تزعجه النصيحة المباشرة أو حتى التورية في الكلام , وإذا ما اختلف مع أحدهم فأي إشارة أو كلمات من ذاك الذي يعتبره الخصم يعتبرها كلمات قيلت في حقه هو لا غيره.
- وأما عن التخطيط : فنحن نعيش يومنا بكل راحة لا نفكر في الغد وما سيكون ,لا يزعجنا الغد أبداً.
- أما عن همجي النزعة: فنحن نحاول أن نوجد لكل فعل ردة فعل ... والصورة الأوضح كانت في :
- إساءة الغرب للنبي صلى الله عليه وسلم
- اعتداء الصهاينة على أهلنا في فلسطين عموماً وفي غزة خصوصاً
- استعمار الغرب للعراق وسقوط بغداد
- الحرب ضد الإسلام واقع أم خيال
- أحداث 11 سبتمبر في أمريكا وما بعدها.
فلكلٍ منا كانت وما تزال وجه نظر في حلِّ الأمور أو تصعيدها
- أما عن استهلاكي الموارد : فما زال العالم الشرقي أكبر الأسواق التجارية الرابحة للغرب عموماً
(( نحن قوم مازلنا نستورد غالب المنتجات بامتياز ))


نقف هنا لنقول ما الحل ... ما السبيل للخلاص؟
نقف و نوجه أسئلتنا لأصحاب الفكر و أصحاب النظرة الشمولية ما الحل .....؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
من أين نبدأ ....؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


كلمات كتبت و يساورني الشك في أنه لن يهتم لها أحد وربما لن يوجهنا أحدهم إلى الحل لا لانعدام الحلول... لا... ولكن لأننا نسفه آراءنا واقتراحاتنا

انتظر ارائكم احبائي

سأجيب عليك باختصار عزيزتي

لوكانت هناك شعوب جبارة وغيورة وتستلهم قيمها وتأريخها ومجدها من الدين والتاريخ الاسلامي بحق لما وصل حالنا الى مانحن عليه

فكم اطاحت ثورات لشعوب بأعتى العروش واقواها وصنعت مصيرها بيدها

لكننا آثرنا الذل والخنوع واستسلمنا وسلمنا رقابنا لغيرنا وفعل مايحلو له بنا حتى بتنا لانملك
تلك العزة التي كفلت لماضينا تاريخا ناصعا يفخر به العالم من اقصاه الى اقصاه

كل الشكر لك عزيزتي على هذا الموضوع القيم والذي يستحق النقاش ولكن اعلم جيدا ان النقاش فيه سيكون ممزوجا بالمرارة
لذا اكتفيت بالقليل -- والحليم تكفيه الإشارة

لك كل الود وعطر تحياتي ام علاوي

الاخت العزيزة ام علاوي
شكرا على الطرح الموضوع
الحل الحقيقي يجب ان يكون بجرأة التفكير والقرار والنقد الموضوعي لواقعنا العربي فنحن ياسدتي الفاضلة ليومنا هذة لم نملك الجرأة طرح المشاكل لم نلمس عيوبنا نحاول ان نغطيها باوراق التوت و نغض النضر عن مشاكلنا كي ننام بالعسل وننتضر الفرج من الغيب والمجهول

الحل سيدتي
يكمن بالتخطيط وفصل الدين عن السياسة وبناء مجتمع مدني متحضر يكون الانسان العنصر الاساسي لة
يجب سيدتي الفضالة ان نحدث ثورة على المفاهيم والاسس و الثوابت المغلوطة وتعامل على اساس مصلحة المجتمع وليس على اساس الشعارات الرنانة التي سرعان ما يختفي دويها

اخت العزيزة تقبلي مني كل الاحترام والشكر
حسن

الاخت المحترمه:اود ان اضيف الى ماقالت الفاضله ام فيصل:نعم لقد ورثنا الذل والخنوع من اجدادنا حيث كانوا حراسا لقوافل الروم والفرس ويأكلون من فضلاتهم ويقاتلون بالنيابة عنهم فالمناذره يقاتلون نيابة عن الفرس اخوانهم الغساسنه الموالين للروم وكانو اشداء بعضهم على البعض متملقين للاجنبي يقطعون الطرق ويغير بعضهم على بعض ويعيبون من يعمل بيده ويكسب من عرقه ويعتبرونها منقصه..ولم يتوحدو يوما الا اللهم يوم (ذي قار)ولما اشرق نور الاسلام اعاده تربية نفوسهم فأعزهم بعد ذل وأغناهم بعد فقر وصاروا اسياد الارض ولكن شحنة الاسلام لم تدم رغم طولها وفرقوا دينهم وصاروا طوائفا وشيعا فذلوا واهتزت كبريائهم رغم تبجحهم بها .. فهل رأيت عربيا يوما قال اني مخطىء اوهل يتقبلها من الاخر؟؟
فاالكبرياء الفارغه والانانيه داء ورثناه كابر عن كابر..فما الفرق بين مافعله اجدادنا بالامس ومانفعله اليوم؟فمتى توحدنا وتنازلنا قليلا عن انانيتنا وتقبل احدنا الاخر واستمع له وعدنا الى ما نص عليه ديننا الحنيف وهذا اشبه باالمستحيل عند ذلك قد نرى النور في نهاية النفق...
واقول لام فيصل نحن من صنعنا الطواغيت وجعلنا لهم عروشا ..

شكرا لكل من نور متصفحي المتواضع بأشراقته الرائعه
قلب المنتدى النابض ...ام فيصل
المبدع.... حسن هادي العراقي
الرائع ....الغروب
كلماتكم كان لها وقع خاص في داخلي
نعم فكل ماتفضلتم به هو واقع حالنا مع الاسف
احييكم واشد على ايديكم
ونبقى نأمل خيرا في المستقبل القريب
وفقكم الله لم يحب ويرضى