التناقضات بالمجتمع العربي

بكل ما املك من شجاعة اكتب ولا تاخذني بالمجمتع لومة لائم ولا خجل ولا خوف من طرح العلل
عسى ان نوفق

مجتمعنا مجتمع يجمع كل التناقضات انا اليوم اطرحها فقط واترك كم الردود يجدون الحلول
1_كل صباح نقوم بطقوس الشتم الجماعي سوء بالاعلام العربي او على مستوى المجتمع البسيط للغرب وامريكا والامبريالية ونعلق على شمعاة الغرب كل قاذورات مجتمعنا واخفاقتنا وبنفس الوقت نعجب بطرق الحياتهم ونقلدها ونلهث لهث(..........) وراء الجنسية الغربية او مجرد تاشيرة دخول لبلداهم او اقامة مؤقتة

2_ كل صباح نقاطع الشركات الغربية ونختلق قصص غريبة تمت عن جهل وابتعاد عن المضوع الاعمق فمثلا نقوم بهجوم على شركة كوكا كولا على انها كتبت اسم الرسول بالمقلوب
او نهجم على شركة او منتج لانة كتبة اسم الله بالمقلوب وبنفس الوقت ناكل الاكلات الدسمة التي تنتجها شركات كنتاكي او ماكدونالدز
3_ كل صباح نكتشف مؤامرة من مؤامرات الغرب علينا متوهميين انهم يتامرو علينا ونتخيل انهم ليس لهم هم سوى التأمر على العقلية العربية الجبارة!!!ونتوهم انهم بنفقون اموال طائلة على تامرهم!!!!وبالحقيقةان بعض الدول الغربية لا تعرف اين تقع الدول العربيةولا يعرفن اصلن بوجود العرب
وبنفس الوقت نرى شركاتهم العملاقة تبني دولنا وتساهم
بشكل فعال ببناء البلد ولكم ان تتصفحو مواقع الانترنيتوستجد عملهم بالدول العربية
3_بكل صباح نتكلم عن الكرامة بطريقة يفتخر بها ابنائنا ومستعدين ان نقدم قرابين من الشهداء في سبيل الكرامة وبنفس الوقت لو اقدمت احد الدول الغربية الاهنتنا نضع روسنا داخل الارض كالنعامة ولو قدمت تلك الاهانة من احد دولنا العربية فلا نقبل ان نهان من اخوننا العرب ولكن نقبل الاهانة من اي دولة اخرى
هذة حزمة من التناقضات فقط في ما يخص علاقتنا مع الغرب ولكن التناقضات كثيرة ولا تنتهي ولو ارت ان تعرف تلك التناقضات ما عليك لا ان ترفع غطاء القنينة فستشم رائحة التناقضات وما عليك ايضا سوى ان تتقبل تلك النقد بصدر رحب ولا تلبس غطاء الدين وتتسلح بالاحاديث والروايات

هناك تناقضات كثيرة بعضها مكتسب من خلال القهر والظلم وبعضها متوارث فحينما مثلاً يرى الولد أباه يصلي نهاراً ويعود ليلاً متمايلاً من السكر .أو عندما يرى والدته وهي تلبس الحجاب وتصلي وتصوم في أيام رمضان فقط وتنسى كل ذلك بعد شهر رمضان. تنشئ لديه حتماً تناقضات لايمكنه السيطرة عليها.فكل فشل معناه إنه مستهدف ومهمش وهكذا .مجتمعنا العربي يحتاج لإرشاد إرشاد في البيت وفي المدرسة وفي الشارع. أرشاد فعلي قبل إن يكون أرشاد كلامي فحسب.وبالتأكيد عقدة المؤامرة كانت ولازالت شماعة هشة يعلق عليها العجزة عدم قدرتهم على المواجهة وعلى الإبداع .فبدل إن يتعلموا من باقي الشعوب ماينفعهم من علم وفنون الإدارة والتمنية وغير ذلك يحقدوا عليهم ،وفي نفس الوقت يستخدموا مايصنعون ويقلدوا مايلبسون .
التغيير لابد إن يأتي من الأفراد فلايغير الله مابقوم حتى يغيروا مابإنفسهم.
موضوع قيم شكراً لكم أخينا الفاضل حسن بارككم الله وحماكم.

التناقض شي والعيوب شي اخر فالتناقض هوة اختلاف فعلان او عملان في ان واحد عن شخص او مجتمع واحد
والعيوب هي ممارسات خاطئ يمارسها المجتمع او الااشخاص

اغرب من في الموضوع ان التناقضات بعلاقتنا مع الغرب يجدها واضحة البنان عندما يضعنا الغرب على المحك بامر ما فنجد انفسنا عاجزين عن الحل مذهولين ذهول الخرفان عندما تشاهد الاشياء الكبيرة وبعد مرور الازمة نستعيد انفساننا ونهلل ونزمر ونطبل الطلبل العربي المعرف
انا اتكلم فقط عن التناقضات بعلاقتنا مع الغرب

سيدتي الفاضلة فدك اسعدني مرورك ودمتي لنا

شكرا للموضوع
عزيزي انت تعمم وهذا يخالف منهجية البحث
ثم قد يكون من ينتقد هو ليس صاحب القرار
تحياتي

سلمت وسلم لنا قلمك سيدى
واستاذى الفاضل
ماذكرته هو قشور من الحقيقة
كنا عرب قبل السنين بسنين
حضارة علوم وطب ودين
ابطال ورجال فى كل الميادين
من الرازى لصلاح الدين
بس بالعلم والاراده نعتلى الميادين
ونمحى من جبينا كلمة متخلفين
مافى غير العلم ومحو امية التعلم سيدى
تحياتى وتقديرى استاذى الفاضل
ودائما لنا لقاء بين سحر الحروف
ودفا الكلمات
فى انتظار المزيد

الاخ العزيز هيثم وائل احترم رئيك
انا لا اعمم بل اصف واقع واتكلم عن صبغة عامة للمجتمع العربي يشترك بهااغلبهم
الانتقاد على المجتمع والمجتمع صاحب قرار بالتغيير
ولك الشكر يا عزيزي هيثم
ودمت
حسن