مقتل شخص واحد و جرح 94 آخرين في انفجار في يوم الاحد الماضي و الذي استهدف اثنين من الحافلات التي تقل الطلاب المسيحيين في شرق الموصل.
من الغريب جدا عندما نرى جماعة مسالمة ومتسامحة تقتل ، هؤلاء الناس هم اخوتنا المسيحيين الذين يعيشون في كل محبة ووئام مع جميع شرائح المجتمع من دون أن يتأثروا بأي عامل من العوامل العنصرية أو الدينية أو المعتقدات الايديولوجية ، فقد شهدوا نفس المأساة التي شهدناها في الماضي. كل هذه الأحداث والمحن ، فإنهم لم يظهروا أي هجوم على أي من الناس في العراق ، فإنهم اصبحوا مثالا جيدا بين جميع العراقيين في مجرى الحياة ، وكسبوا ثقة الناس الاكراد والعرب والسنة والشيعة وجميع الأقليات ، وعانوا من النظام السابق ، وخسروا مئات الأرواح.
نحن عراقيون ونحن بحاجة لحماية اخواننا المسيحيين من أي أعمال إرهابية او أي من التهديدات التي ستبذل لتعطيل المجتمع العراقي.
المجتمع العراقي يهزم منطق التحرير للدفاع عن الشعارات الدينية واتباع الزعماء الدينيين ، وإخوتي هذا هو فشل آخر ويجب علينا تصحيح ذلك.
الشعب العراقي الذي يعاني من هذا الوضع المأساوي يجب ان يغتنم هذه الفرصة لإصلاح جراحهم والبدء في بناء العراق سياسيا واقتصاديا وعلميا.
علينا حماية حرية الدين لجميع العراقيين و علينا اقصاء المنظمات الارهابية التي تقتل باسم الاسلام . هذا واجب كل عقيدة فلا يوجد من يحلل قتل المذاهب الاخرى و الاسلام بريء منهم
