خونة أرسلهم الحريري إلى أميركا

وقائع تقرير مخابراتي خطير قدّمه خادمين للحريري إلى الإسرائيليين<?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p></o:p>

وصلت الوقاحة والبجاحة بسلطة أيتام بولتون ورامسفيلد في بيروت من أتباع الحريري والسعوديين بتحدّي المعارضة اللبنانية لتقديم وقائع خيانتهم والذهاب إلى المحكمة وإلى القضاء!<o:p></o:p>

فيما يلي وقائع مثبتة بالشواهد تحتاج إلى جلسة قضائية واحدة لو كانوا أميركيين للحكم على المتهمين بالشنق حتى الموت لثبوت الخيانة العظمى في تصرفاتهم ولو كانوا في زمن الخلفاء وأولهم الفاروق عمر لقطع رؤوسهم ومنع الصلاة على أنفسهم النجسة فماذا في التفاصيل: <o:p></o:p>

في الواحد والعشرين من سبتمبر الماضي (ايلول) وصل إلى واشنطن الصحافي جميل كامل المروة وهو من عاملي الحريري والسعودية في الإعلام حيث أنهم زوّدوه بمنصب محترم ولطيف هو رئيس تحرير صحيفة باللغة الإنكليزية تصدر من بيروت وللعلم فقط فهو ينحدر من عائلة من غير طائفة الحريري لهذا فراتبه أعلى ومقامه عند الشياطين أغلى. <o:p></o:p>

تزامن وصول جميل مروة إلى واشنطن مع وصول عميل آخر ومجرم وقاتل وسارق وخبير مخابراتي هو شانق سائقه في السجن (السائق وجد مشنوقاً بالزنزانة بعد أن اعترف بأن ربّ عمله الأحدب طلب منه إطلاق النار على منزل لاستغلال الأمر في كسب الشعبية). النائب عن طرابلس مصباح الأحدب الذي بدأ حياته العملية مشغلاً للمخبرين في طرابلس والشمال لصالح المخابرات الفرنسية. <o:p></o:p>

وهذه ليست خيانة لأنه يحمل جنسية فرنسا وبالتالي كان يخدم مخابرات بلده لا أكثر ولا أقل، قبل أن يستفيد من الثروة التي جمعها من تقاضيه رشاوى على بيع تأشيرات الدخول إلى فرنسا من الفقراء اللبنانيين الراغبين في الهجرة بواقع خمسة آلاف دولار للتأشيرة الواحدة وللعلم أيضاً بقي هذا الجميل الشكل والمقرف نفساً وعمالة قنصلاً عاماً لفرنسا في الشمال لفترة طويلة مكنته من تمويل حملة انتخابية اعتمدت على صوره فقط وذكرت الصحف والاستطلاعات أنه فاز بسبب انتخاب النساء الشماليات له نظراً لوسامته! <o:p></o:p>

الأحدب عاد والتحق بصفوف المارينز الأميركي حين بدأت السفارة الأميركية تعد العدة لمعركة القضاء على المقاومة والتي بدأت منذ العام 2000 وتمّت تغطيته وحمايته من قبل الراحل رفيق الحريري الذي موله وزيادة الخير خيرين كما يقول المثل اللبناني. <o:p></o:p>

سبب زيارة الثنائي كانت التقاء مجموعة من الإسرائيليين في مؤتمر عن لبنان يستفيد منه الأمنيين الإسرائيليين والأميركيين لوضع الخطط ولتعليم الباحثين الجدد ولزيادة معلوماتهم عن لبنان واكتساباً للخبرة التي يعاد صياغتها بطريقة علمية حين يتم وضع الخطط المستقبلية للاعتداء على الشعب العربي في لبنان والمنطقة. <o:p></o:p>

من المتعارف عليه بين الخبراء بالشأن الأميركي أن اللوبي الإسرائيلي هناك يتمظهر إلى العلن بطريقتين للتأثير على صناع القرار الأميركي. الأول هو اللوبي المسمّى "ايباك" وهو منظمة سياسية تضم معظم المنظمات اليهودية الناشطة داخل الولايات المتحدة والموالية لإسرائيل قبل ولائها لأميركا نفسها. وهذا اللوبي يعاني رغم نفوذه مشاكل قانونية ختمت بالشمع الأحمر نتيجة لقرارات رئاسية عليا دعمت بقرارات من المحكمة العليا أيضاً. <o:p></o:p>

وأما تلك القضايا فمعظمها يتعلق بالتجسّس على الولايات المتحدة لمصلحة إسرائيل وهناك قضايا أخرى تتعلق برشوة النواب وأعضاء الكونغرس الأميركي. وقد ذكرت آخر دراسة علمية صدرت من جامعة هارفرد عن الشرق الأوسط أن "ايباك" لا تخدم إلا المصلحة الإسرائيلية دون الأخذ بالاعتبار المصلحة الأميركية. <o:p></o:p>

هذا عن "أيباك" في السياسة،أما الجناح المخابراتي دراسياً لإيباك فيتمثل وليس حصرياً في معهد دراسات الشرق الأوسط الذي يقع مركزه في واشنطن العاصمة على العنوان التالي: <o:p></o:p>

<o:p></o:p>

<?xml:namespace prefix = st1 ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:smarttags" /><st1:Street w:st="on"><st1:address w:st="on">1828 L Street, NW, Suite 1050</st1:address></st1:Street><o:p></o:p>

<st1:place w:st="on"><st1:City w:st="on">Washington</st1:City>, <st1:State w:st="on">DC</st1:State> <st1:PostalCode w:st="on">20036</st1:PostalCode></st1:place><o:p></o:p>

Phone: 202-452-0650 • Fax: 202-223-5364<o:p></o:p>

هذا المعهد يقدم ملخصات دراساته إلى مروحة واسعة من أعضاء الكونغرس ورؤساء اللجان ويتم استقدام خبرائه (الصهاينة بنسبة تسعة وتسعين بالمئة بعد المئة) للشهادة أمام الكونغرس خصوصاً حين يتعلق الأمر بالصراع العربي الإسرائيلي.<o:p></o:p>

وهذا المعهد يقف في الغالب خلف الخيارات الإستراتيجية للسياسة الأميركية في الشرق الأوسط وبركاته واضحة في حروب لبنان والعراق وفلسطين، وبالتالي هذا المعهد والقائمين عليه شركاء كاملين في تحمل وزر الدم المسفوك في العراق وفلسطين ولبنان وكل طفل قتل بيد الأميركيين والإسرائيليين يتحمل خبراء المعهد والقائمين عليه المسؤولية بالتضامن مع القاتلين لأنهم المحرضين والمخططين الرئيسيين لهذه الجرائم.<o:p></o:p>

الضيفان اللبنانيان تكلما أمام اجتماع تبلغ نسبة الخبراء الإسرائيليين فيه خمسة وسبعين بالمئة أهمهم "أوري لوبراني" أكثر قادة الموساد خبرة بالقيادات اللبنانية والباقي أميركيين لو عددت أسمائهم لعرفتم أنهم إسرائيليون بلباس أميركي وعلى رأسهم "دنيس روس" اليهودي الأميركي المتهم بأخذ أوامره من حكومة إسرائيل لا من وزير خارجية أميركا أيام كان وسيطاً للسلام المدعى في الشرق الأوسط. <o:p></o:p>

ماذا قال جميل مروة بالصوت والصورة: "شرح جميل مروة آلية أخذ القرار داخل قيادة حزب الله بطريقة مسهبة وقدم عرضاً لأهم نقاط القوة والضعف شعبياً وعسكرياً لحزب الله محملاً الإسرائيليين والأميركيين مسؤولية الشعبية الكاسحة لحزب الله في العالم العربي لأنهم ضربوه دون أن يقضوا عليه معترفاً بأن "صديقه القديم" أوري لوبراني الذي كان قد تكلم أمام الحشد قبله لم يعطِ كل التفاصيل الحقيقية لحزب الله الذي لا يتخذ قراراً إلا بعد استشارة خبراء تابعين له مؤهلين أكاديمياً بمستوى يضاهي المعيار الأميركي. <o:p></o:p>

أما النائب عن قوى أربعة عشر بولتون "مصباح الأحدب" فشرح عن الفرق بين قوى المعارضة لأميركا ممثلة بحزب الله وحلفائه وشدد على وجوب أن تدعم أميركا وإسرائيل التي قال عنها: "أنها لا تدعم بشكل كاف للأسف" القوى الشيعية المناوئة لحزب الله مراهناً على تفهم الحضور إلى الحاجة لطرف شيعي ينهي اقتصادياً وسياسياً واجتماعياً الميل الشعبي الشيعي إلى حزب الله وحلفائه مقترحاً تقوية بعض رجال الدين الذين جاهروا بعدائهم للمقاومة وللحزب. <o:p></o:p>

السؤال الذي أودّ طرحه على المخدوعين في لبنان وغير لبنان بجماعة السعودية وإسرائيل من آل الحريري وأزلامهم: <o:p></o:p>

- هل تقديم المعلومات للأعداء خيانة أم لا؟<o:p></o:p>

- وهل اعتراف رئيس تحرير صحيفة لبنانية بصداقته القديمة مثلما قال مع موسادي وقيادي إسرائيلي مقبول ومبرر ؟؟ !! <o:p></o:p>

مع العلم بأن جميل وزميله الأحدب لم يكونا عارفين بأن الأميركيين لا يخشون الإعلان عن مثل هكذا نشاطات لأنهم يعتبرون أنهم قادرون على تغطيتها بالإعلام الموجه عن أذن ونظر من لا يودّونه أن يعرف، وبالتالي فإن العميلين باعترافهما لم يعرفا أن الكاميرا تصوّرهما تماماً مثلما حدث في ثكنة مرجعيون اللبنانية خلال الحرب حين أمر foraten.net/?foraten.net/?foraten.net/?foraten.net/? فتفت وزير الداخلية التابع للحريري خمسمائة جندي لبنان بتسليم سلاحهم وبطاقاتهم لعشرين عنصراً إسرائيلياً دخلوا الثكنة هرباً من المقاومة على متن دبابتين ومجنزرة فوجدوا من قائد الثكنة التابع للحريري أيضاً العميد داوود كل ترحيب إلى درجة تقديم الشاي لضباطهم ومشاركتهم لعب الورق وطق الحنك مع عدم معرفته بتواجد صحافي إسرائيلي برفقة القوة الهاربة سجل كل ما جرى بكاميرا. وقد كافأه السنيورة والحريري بطلب وسام له وإصدار تنويه بحقه من قيادة الأمن الداخلي التابع داوود لها لأنه أنقذ القوة من مصير الموت المحتوم!! <o:p></o:p>

السادة القراء... من يفعل هذا يفعل أكثر منه وقديماً قيل من يسرق الذرة يسرق الدرة. <o:p></o:p>

للإطلاع على المصادر : <o:p></o:p>

http://www.washingtoninstitute.org/t...07.php?CID=310
[you can even view the video]<o:p></o:p>