قــال الفنان العراقي ماجد المهندس أنه عمل خياطا منذ الـ10 من عمره لفترة طويلة جدا لمساعدة والده "الخياط"، فيما اعترض على كلمة تمرّد، التي قالتها له أروى -مقدمة برنامج "آخر من يعلم" خلال حلقة الإثنين الـ19 من إبريل/نيسان 2010م-، واصفة تحوله من الخياطة إلى الغناء، مشيرا إلى أنه أحب الغناء منذ صغره متأثرا بجيل الرواد؛ أم كلثوم وعبد الوهاب وعبد الحليم، مشيرا إلى أنه ورث الصوت الجميل من والده، وكشف أن والده رفض عمله بالغناء فهجر البيت إلى فندق الرشيد؛ حيث أقام أسبوعين به، لكن والدته ذهبت إليه وألحت عليه في الرجوع حتى رجع للبيت.
واعترف أيضا أنه لم يستطع الاعتماد على الغناء في البداية فعاد إلى الخياطة التي صارت مهنته صباحا، والغناء ليلا، قبل أن ينتقل إلى ملاهي الأردن محترفا الغناء.
وأنكر المهندس ما يقال عن أنه سحب بساط الغناء من تحت مواطنه كاظم الساهر، مؤكدا أن كاظم فنان كبير، وأنه "ماجد" تعلم منه كثيرا، مخمنا عدم حضور الساهر حفل ألبومه الأخير بخوفه من مطاردات وسائل الإعلام.
واتصل المطرب العراقي الكبير سعدون جابر بالمهندس خلال الحلقة، فأشاد جابر باختيارات ماجد المهندس في أغنياته، وكذلك بما غناه من أغنيات جابر نفسه، وقلل من اتهامات المهندس بأنه لم يعد سفيرا للغناء العراقي، بعدما غنى أغنيات بلهجات غير عراقية، مؤكدا أن الألقاب تباع وتشترى بالدولارات ولا وزن لها.
وكشف المهندس أن لجنة الجنادرية اختارته لتلحين المهرجان لعام 2010م؛ حيث لحن 5 أغنيات، مشيرا إلى أن ساري؛ شاعر المهرجان هو عرابه وداعمه، ومؤكدا أنه كان يخشى المهرجان وأحس أنه دخل نفقا بمشاركته فيه، لأنه مهرجان كبير ويحتاج جهدا شاقا وسفريات عدة، معتبرا نجاح أعماله بالمهرجان هو خير رد على من هاجموا اختياره كملحن للمهرجان، مؤكدا أنه رفض هذه الانتقادات لأنها صادرة من غير اختصاصيين؛ لأنهم ليسوا موسيقيين ولا مطربين، كاشفا أن أحدهم بعث له مطالبا إياه بالتنحي عن المشاركة بالمهرجان فكان رده "القافلة تسير ...".
وأكد الفنان العراقي أنه اهتز بكامل كيانه بإشادة خادم الحرمين بأعماله في المهرجان، حين قال له "أبدعت ابدعت بيّض الله وجهك"، مشيرا إلى أنه يتشرف بالجنسية السعودية التي منحت له مؤخرا.
ونزل من مدرجات الجمهور؛ وليد فايد، موزع أغنيات الجنادرية، الذي أكد أن ماجد أتعبه جدا بإصراره على الوصول إلى "النموذج" في لوحات المهرجان، ومشيرا إلى أن الصعوبة كانت في تلحين ماجد لعدة أصوات مختلفة، معلقا بأن ذلك يعني أن ماجد ملحن محترف، بجانب كونه مطربا محترفا.
واعترف المهندس بأنه محترف كتابة رسالة على الجوال، معزيا ذلك إلى حرصه على الرد على كل من يراسله، ومعترفا بأنه يغير أرقام جواله كل عدة أشهر ومع كل سفرية.
وأشار إلى أنه تزوج وأنجب ابنه محمد -8 أعوام- قبل شهرته، ثم انفصل عن زوجته، واعترف بأنه يريد بالفعل الزواج عن ربة بيت، مستدركا بأنه يريدها مثقفة أيضا، ولكن بشرط أن يكون اهتمامها به وبالبيت أكثر من أي شيء.
وقال إنه يحرص على الهروب من المعجبات، وأنه عندما أحب لأول مرة كان يسير أمام بيتها لكنه لم يصارحها قط بحبه لها، معتبرا أنه كان حبا صبيانيا تأثرا بابتسامة أو كلمة حلوة، مضيفا أنه أضاع فرص حب عديدة؛ لأنه كان لا يصارح الطرف الآخر بحبه.
وأكد المهندس أنه وفيّ مع كل من يعمل معه، وقال إنه يعمل مع فائق حسن مدير أعماله منذ 2003، ولكنهما أصدقاء منذ 16 سنة، وأعطاه 20 درجة من 10 على عمله في إدارة الأعمال.
ونزل فائق من مدرج الجمهور، وأكد أن ماجد عنيد، مستدركا بأنه رغم ذلك منفتحا على آراء الآخرين.
وأشار النجم العراقي إلى أن أغنيته الأخيرة "أمي هي الوطن" للشاعر تركي بن طلال، والجنادرية أخذا كل وقته فلم يستعد بعد للأعمال المستقبلية إلا أغنية لنوال الكويتية وأخرى للمصرية شيرين عبد الوهاب، موضحا أنه سيسافر إلى القاهرة قريبا ليجهز لألبومه الجديد.
وكشف ماجد المهندس عن خوفه على نفسه من الحسد بعد الشهرة التي وصل إليها.
لكــــــــم
تحاياي الجـــــورية وعبيـر ورود أحتــــرامي
