على العالم أن يبدأ مسيرة الأدب مع الله سبحانه

الحمد لله متم نوره ومنجز وعده الحمد لله مظهر دينه وناصر عبده





بسم الله وبالله والصلاة على قائد الأنبياء والأولياء محمد وعلى آله الأطهار ثوار الأرض والسماء

· الثورة الإلهية التي وعد الله بها الأنبياء والأولياء (ع) قد تنطلق في أي لحظة صباحاً أو مساءاً ، وهي قادمة من أجل أن تجعل العالم كله مؤدباً مع الله سبحانه بعد أن تمادى في سوء الأدب معه جل جلاله من خلال الغفلة الكبيرة ومن خلال الأنانية ومن خلال المظالم الفضيعة ومن خلال الزيف الديني الكبير ومن خلال التنكر لأبسط مبادئ الأدب في ساحته سبحانه .

· فالمطلوب إذاً أن يبدأ العالم بمسيرة الأدب مع الله من الآن ، وأن يبدأ كل الطيبين والأحرار والمؤمنين والشرفاء في كل الملل والمذاهب بتجديد نيتهم مع الله سبحانه والعزم على السير في طريق الأدب معه جل جلاله ، وهذا يتطلب أموراً مهمة منها :

· أولاً : على جميع الطيبين في العالم أن يتوبوا من إستغنائهم عن المدد الإلهي وعن البركات الإلهية عن الهدي الإلهي وعن الإنقاذ الإلهي ويتوبوا عن إستغنائهم عن المنقذ (ع) .

· ثانياً : على جميع الطيبين في كل الملل والمذاهب أن يدخلوا في ساحة حب الله سبحانه ، وأن يجعلوا حب الله قائدهم في حياتهم ويطلبوا المنقذ (ع) ليزيد حب الله في قلوبهم .

· ثالثاً : على جميع الطيبين في كل الملل والمذاهب أن يتواضعوا لله سبحانه ويعترفوا بوجود التقصير الكبير فيهم وأن يقبلوا الإصلاح ويتواضعوا للمصلح الكبير القادم بأمر الله سبحانه .

· رابعاً : على جميع الطيبين في كل الملل والمذاهب أن يكونوا متورعين عن المظالم والذنوب الواضحة ويلتزموا بحياة مؤدبة تليق بشرف النصرة لمهمة المنقذ (ع) القادم بأمر الله.

· خامساً : على جميع الطيبين في كل الملل والمذاهب أن ينفروا من كل أشكال الطائفية والعنصرية والتمييز والتعصب ، وينفتحوا على التآخي والتحابب والمهمة الإيمانية العالمية للمنقذ (ع) .

· سادساً : على جميع الطيبين في كل الملل والمذاهب أن ينبذوا العنف في بلدانهم ويرفضوا الحروب كلها وينشروا السلام ، كي يكونوا مستعدين للإنسجام مع أطروحة المنقذ (ع) .

· سابعاً : على جميع الطيبين في كل الملل والمذاهب أن يجعلوا أملهم بالله كبيراً مهما رأوا من واقع مادي مؤسف ومؤلم ، لأن الثورة الإلهية قادمة لتغير هذا الواقع كله وتنشر البركات .

· ثامناً : على جميع الطيبين في كل الملل والمذاهب أن يتحرروا من المفاهيم والقوالب الموروثة التي تعيق تكاملهم وتعرقل تقربهم من المشروع الإلهي ومن ولي الله المنقذ (ع) .

· تاسعاً : على الطيبين في كل الملل والمذاهب أن يتعلموا الحب في الله وأن يبدأوا بحب المنقذ (ع) وأن يحملوا الحب لكل من يحب الله سبحانه ولكل من يستجيب للثورة الإلهية المباركة .

· عاشراً : على الطيبين في كل الملل والمذاهب أن يدخلوا في طريقة حياة جديدة طريقةٍ ثائرةٍ مبشرةٍ بالفرج الإلهي داعيةً الى حب الله تاركةً لكل أشكال الأنانية والدنيوية والغفلة عنه سبحانه .

على كل الطيبين في كل الملل والمذاهب أن يكونوا متواضعين ومؤدبين معه سبحانه ، وأن يساهموا بشكل جاد في نشر الأدب مع الله من مواقعهم أينما كانوا في بقاع العالم

أحسنت وبارك الله فيك اخي الكريم الميقن بالظهور
هذه من أسمى التحضيرات المعنوية لتعجيل الفرج للامة الاسلامية
بارك الله فيكم ووفقكم لمرضاته .

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم

الأمر يبدأ من هذا القلب الذي بين جنبينا وشعلته التي بين يدينا..
منه يبدأ العلم والجهل.. والنور والظلمه.. والقرب والبعد..
أن نور الفطره ونور التوحيد هما المنبع لهذا الخير الذي نراه في الناس..

اللهم اجعلنا من انصار المهدي عجل الله فرجه الشريف, في آخر الزمان

بارك الله بك اخي الكريم الميقن بالظهور على هذا الموضوع المبارك
جعله الله في ميزان حسناتك..
تحياتي وتقدير

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف وارحمنا بهم يا كريم
مشكور اخي وجزاك اللة خيرا
تحياااااتي