اعترافات عاشق
عشت سنين عمري موﮔف الدﮔات
وﮔليبي هجرته من زغر سنّي
أخاف وغفل يلفي العشگ لدلّال
يتگرّب اگلنله ابتعد عني
أخاف اعشگ عشگ فلاح للنخلات
ادري العشگ مطرة صيف يالمني
اعرف ما يصح العشگ للدلال
اضن بلا عشگ دلالي متهنّي
وبليله العشگ دگ اعلة گلبي الباب
وأنا گلبي فطير وراح يسودني
اگلّه شوالفك يا شاة عالسرحان
ويغلّس عليّ ما چنّه يسمعني
طعنات شكثر حملت بالدلال
وسهام الغدر من خلي لاحنّي
حمّلني وليفي جروح كلفة هواي
سابع جار يگعد من كثر ونّي
وهذا آنه اعترف والخنجر بظهري
خنجر غدرك ألطعناته تالمني
احبّك وادري ما تستاهل الدمعات
احبنّك رغم حبّك معذبني
اعرف ما تضحّي ولا تودني بيوم
واعرف آنه احبّك وانت متحبني
رغم الي حچيته ورغم كل ألصار
لوعات الگلب والأرق كاتلني
رغم حالف أهجرك للأبد يهواي
واهجر كلشي بيك ايريد يذكّرني
واهجر دنيتي وأحلامي واللحظات
واهجرهه الصور چي بيك يذكرنّي
واهجر كل مكاتيب الهوى الچذّاب
كل مصطبة الچانت بيك تجمعني
رغم الدمعة ما تطلع رغم بلواي
والعبرة بتوالي الليل تخنگني
رغم كلشي اقرن ضايع بليّاك
انته اطلعت اقرنلك لهازمني
أنا عصفور بس امكسر الجنحان
احضن بالقفص والقفص يحضنّي
مفتوح القفص ومشرعة ألبيبان
أحاول اطلع لحريتي لكني
ما اگدر أطير بتك جنح مكسور
حاولت شكثر حيست خانني
أطيرن چنت حر وما ألوح الگاع
تحسدني الخلگ عالشجرة لو غني
مصاييد اشكثر حاولت بس ما فاد
ما أنصاد اگولن چان كل ضنّي
ولمّن عاينت بعيونك الحلوات
ضنيتك تريد بشوگ تحظني
نزلت اعله القفص ما حسبت غدّار
رمشينك طعم واعترف صادنّي
دمشق 2008
عبدالله الرفاعي
