دَعْني أُفتِشُ
دَعْني أُفتِشُ فيألأكوانِ عنْ ذاتي فَرُبَّما رَحَلَتْ شوقاً لمَولاتي
مَرَّتْ شُهوراً وقَلبي لمْ يَكُنْ مَعَها كأنَّما شَرِبا خَمْرَ الحُميّاتِ
حاوَلْتُ أجْمَعُ أَجْزائي الَّتي افْتَرَقتْ لكنّها لمْ تقلْ لي غَيرَ... هيهاتِ
هذا الغرامُ الذي كُنا نََحِنُّ لَهُ وَنَذرِفَ الدَّمْعَ في لُقيا الحبيباتِ
أنظرْ لهُ ..صارَ ثقلاً فوقَ كاهِلَنا ومَزَّقَ الروح والاجساد أشتات
رحْماكَ بي... صُرتُ بينَ القومِ أمثلةً وفي مَحْافِلِهُم تُحكى حِكاياتي
ألحبُّ سَيفٌ وكُلّ الناسَ تعرِفُهُ ماأجْمَلَ الموت في عِشْقِِ الجميلاتِ
لاتَشْغِلوني فَقَدْ طالَ الحَديثُ بِنا... دَعْني أفتشُ في ألأكوانِ عنْ ذاتي
ابو حيدر الشريفي
2010/3/29
