:66 (46)::66 (46)::66 (46)::66 (46)::66 (46)::66 (46)::66 (46)::66 (46)::66 (46):
:66 (46): مناجاة الحق سبحانه وتعالي:66 (46):
ايها العبد .. الق سمعك وانت شهيد يأتك مني الزيد . وأصغ يسمع قلبك فأنا عنك لست ببعيد
ايها العبد .. كنت لك بتدبيري لك من قبل ان تكون لنفسك .فكن لنفسك بأن لاتكون لها............
وتوليت رعايتها قبل ظهورك وانا الان في الرعايه لها...
ايها العبد .. انا النفرد بالخلق والتصوير . انا المنفرد بالحكم والتدبير . لم تشركني في خلقي
وتصويري . فلا تشاركني في حكمي وتدبيري. انا المدبر لملكي .. وليس لي فيه
ظهير . وانا النفرد بحكمي فلا احتاج فيه الي وزير ..........
ايها العبد ..من كان لك بتدبيره قبل الايجاد فلا تنازعه في المراد . ومن عودك حسن النظر منه
لك تقابله بالعناد ....
ايها العبد ...عودتك حسن النظر مني لك فكن علي اسقاط التدبير منك معي ............
ايها العبد ..أشكا بعد وجود التجربه . وحيره بعد وجود البيان وضلالا بعد وضوح الهدي . اما يحيلك
علي علمك بأنه لامدبر لك غيري . اما يجنبك من المنازعه لي ما سبق من وجود
خيري ..........
ايها العبد .. انظر نسبه وجودك من أكواني تري انك متلاشي في الفاني فما ظنك بما ليس
بفاني ....وقد سلمت الي قيامي بمملكتي ..وانت من مملكتي .
فلا تنازع ربوبيتي ولا تضادر بتدبيرك مع وجود الاهيتي ...
ايها العبد .. اما يكفيك اني اكفيك . اما يوجب سكونك لي سوابق عوائدي فيك...............
ايها العبد ...متي احوجتك اليك . حتي تحتال عليك . وحتي وكلت شيئا من مملكتي لغيري
حتي أوكل دالك اليك .......
ايها العبد ..أعدت لك وجودي من قبل ان أظهرك لوجودي وظهرت بقدرتي في كل شيء
فكيف يمكنك جحودي ......
ايها العبد .. متي خاب من كنت له مدبرا ومتي خدل من كنت له منتصرا .................
ايها العبد ..لتشغلك خدمتي عن طلب قسمتي وليمنعكحسن الظن بي عن اتهام ربوبيتي
فلا ينبغي ان يتهم محسن ولا ان ينازع مقتدر ولا ان يضاد قهار ولا ان يعترض
علي حكم حكيم ولا ان يعال هم مع لطيف .....
منقول للفائده ادم 22 :66 (46):
