الانتخابات و اثارة الفتن لزعزعة الامن

في حين ان قواتنا الامنية في تقدم مستمر من اجل تحسين الأمن في عموم البلاد ، و اذا بالمجرمين الارهابيين يعملون على زعزعة الوضع الامني و اثارة الخوف لدى المواطنين و بالاحرى فترة ما قبل الانتخابات . و من الاعمال الارهابية التي نفذوها هؤلاء الشرذمة, قالت الشرطة إن شرطيا قتل وطبيبا جرح في حادثين منفصلين وسط العاصمة وشماله

وأضاف المصدر لوكالة (أصوات العراق) أن شرطيا “قتل مساء يوم (الاثنين) بنيران قناص مجهول الهوية وسط بغداد”، مبينا أن الحادث “وقع بينما كان الشرطي القتيل يقف في ساحة النصر بشارع السعدون وسط بغداد وأن القوات الأمنية لم تعثر على القناص برغم تفتيشها المنطقة”.
وأفاد المصدر ذاته أن عبوة لاصقة “انفجرت مساء اليوم أيضا بسيارة الطبيب في مستشفى النعمان جاسم محمد في أحد شوارع حي الأعظمية شمالي بغداد”، مشيرا إلى أنها “أدت إلى إصابة محمد بجروح خطيرة نقل على إثرها إلى المستشفى
وأنا اوجه نداء الى كل من يحب العراق , أننا عراقيين جميعنا نؤمن بقدرتنا على هزيمة الارهابيين الذين يحاولون جاهدين لتأجيج الكراهية والعنف ، وإلى خلق حالة من الفوضى. يجب علينا أن لا نستسلم ابدا لهؤلاء السفاحين الذين هدفهم تقويض أمننا و تدمير احلامنا البسيطة وهي الرغبة في العيش بحرية و امان و تحقيق مستقبل زاهر لنا و لاجيالنا . اننا نطمح و نريد لأطفالنا أن يكبروا في سلام ووئام, انفتاح على العالم و الاستفادة من قدراتنا لبناء مستقبل زاهر . اذن السؤال هنا يطرح نفسه و هو كيف يتحقق ذلك و ما الواجب علينا عمله ؟
الجواب في رأيي هو في غاية البساطة : نذهب الى مراكز الاقتراع و ندلي باصواتنا لمن يستحقها و يعمل من اجل العراق و اهله. هذا هو الحق الديمقراطي و هو أساس لبناء عراق موحد اي ان مشاركتنا سوف تضع حجر اساس لبناء مستقبل زاهر لبلد موحد. اذن علينا جميعا المساهمة في خلق جو امن الى الانتخابات و ذلك بدعم قواتنا الامنية .
وبذلك أنا واثقة بأن الانتخابات المقبلة ستكون ثورة من أجل العراق الجديد و تمثل جميع شرائح المجتمع العراقي.
ان العراقيون مستعدون دائما لحماية بلدهم ، ونحن واثقين أن الانتخابات سوف تكمل الهيكل او تكوينة النظام السياسي الجديد و بذلك يسهم في إحباط أحلام أي شخص له مطامح انفرادية و حب للسلطة .