ما الفرق استاذ في المدرسه واستاذ في البيت وما رايكم

ا السلام عليكم اخواني الطلاب والطالبات
في هذه السنوات 3 الماضيه وهذه السنه زادت ظاهرة طلب مدرسين خصوصي في جميع المراحل الدراسيه فكرة المدرس الخصوصي فكره جيده بلنسبه الى الطالب اذا وجد نفسه ضعيف في احد الدروس والفائده منها تحسن مستوى المعدل السنوي.
اليوم لاحضت كثرة الدروس الخصوصيه في جميع المراحل
هنا تقع المصيبه
طلب درس خصوصي تقصير من الطالب ام من المدرس بذات
اخواني لو واحد منا اشترى ماده من السوق غير صالحه او غش في اي عمل نحن دفعنا المبلغ المطلوب لماذا الغش
المدرس عليه ذمه تعليم الاطلاب في مجال المدرسه انه يستلم راتب مقابل عطائه الى الطالب هل تقصير من المدرس ام من الطالب
لماذا نفس المدرس لم يوصل فكرة الماده في المدرسه ويوصل فكرة الماده في الدرس الخصوصي مع انه نفس الطالب ونفس المدرس في المدرسه وفي البيت الطالب تعلم الماده في حين ان الدروس في المدرسه كل يوم وفي البيت كل اسبوع
اين امانة التدريس يا مدرس ويا معلم لو قطعو 5 ايام من راتبك تسكت ام تعترض وتنادي بطلب حقوقك وانت تعلم لم تعطي اخلاصك وامانة التدريس
اعتذاري الى كل من صان امانة التدريس من المدرسات والمدرسين

</I>

أخي الكريم سأُبين لك وجهة نظري كمدرس
لست من النوع الذي يُفضل إعطاء الدروس الخصوصية
وكثير ما عُرض عليّ إعطاء دروس خصوصية لكني كنت أرفض
نعم أُوافقك الرأي إن ظاهرة إعطاء الدروس الخصوصية بدأت تنتشر بشكل ملاحظ
وهذا لا يعني بأن المدرس يُقصر بعمله
مما يجعل الطالب يلتجأ للدروس الخصوصية بل لضعف مستوى الطالب ولقصور قدرته الإستيعابية
ولا أُبرأ صحيفة المدرسين جميعاً فهنالك من باعوا ذممهم
في سبيل جمع الأموال فقصروا في أعمالهم
ليجمعوا أكبر قدر من طلبة الدروس الخصوصية
موضوع يحتاج الى وقفة طويلة
تقبل مروري المتواضع

اعتقد ان هذا الموضوع بحاجة الى دراسة عميقة من قبل وزارة التربية ليس في العراق فحسب بل في كل الدول العربية
لأنها ظاهرة غدت تغزو البيوت والسلك التدريسي على وجه الخصوص
واصبح وجود المدرس الخصوصي لابد منه عند اغلب الاسر
ونحن نعلم جميعا ان غاية اولياء الامور ان يضمنوا لأبناءهم الكفء من المدرسين القادرين على توصيل المعلومة للطالب

وماحدث مؤخرا ان اغلب المدرسين وليس كلهم يتخذون من مسألة الدروس الخصوصية مجالا للكسب المادي وللأسف دون ادنى تفكير بالطالب سواء أخذ حقه ام لم يأخذه المهم عنده ان يصل الى هدفه
ولم يعلم ان رسالة التعليم هي رسالة انسانية وأمانة في عنقه لأنه على يديه تنشا اجيال
وعليه ان يخلص في مهنته وبكل امانة
ولايمكن ان نضع اللوم كله على المدرسين
فهناك نماذج من الطلاب لايستوعبون بعض المناهج لسباب قد تكون اجتماعية ونفسية او خلقية بمعنى ان يكونوا دون مستوى الذكاء احيانا

ويبقى الأمر مشترك بين الطرفين --- ويقع اللوم الأكبر على بعض المدرسين الذي لايهمهم الا ان يكون لهم مكسبا ماديا على حساب هؤلاء الطلبة دون مراعاة للمستوى الإقتصادي للأسرة
والذي قد يرهقه دعوة اكثر من مدرس لأكثر من ابن له في العائلة

موضوع رائع عزيزي ابو علي ويستحق النقاش
وعذرا للإطالة

مع تحياتي وتقديري

شكرا لك اخى سمير الكرمانى
موضوع فى غاية الاهمية
وقد توجدهذة المشكلة اليوم اكثر من السابق
والذنب هنا على ما اعتقد فى البداية من اهمال التدريس بضمير فى المدرسة
ومن هنا قد لجأ الطلاب على هذة الدروس
ولكن لو كل واحد سواء المدرس او الطالب ادئ عملة باتقان
لم نحتاج الى هذة الدروس
لان المدرس فى المدرسة لا يشرح بضمير لانة على علم بان اغلب الطلاب يئخذون دروس خصوصية
ومن جهة اخرى الطالب لم ينتبه لانة يعلم بانة سوف يشرحة المدرس فى البيت
والموضوع هام جدداااااااا
وتقبل مرورى
:66 (46)::66 (46)::66 (46):
:66 (46)::66 (46):
:66 (46):

شكرا لك اخي على هذا الموضوع البالغ الاهمية لانه يمس كل عائلة عراقية وربما عربية ودعني اوضح وجهة نظري بأعتباري انا مدرس في البداية لو نرجع الى الوراء ولمدة ليست بعيده لنرجع الى قبل 10 سنوات وندرس تاريخ الدروس الخصوصيه في العراق لوجدناها كانت موجودة ولكن بنسبة قد لاتتجاوز 5% ومن كان يلجأ لها الجواب التلميذ المستواه تعبان جدا وكانت المواد التي يؤخذ بها الدروس تقتصر( اللغة الانكليزية - الرياضيات ) في اغلب الاحيان السؤال الآن ما الذي تغير الآن حتى تصبح الدروس الخصوصية بهذا الشكل من الكثرة وتشمل حتى اسهل المواد مثل التاريخ وغيرها ؟
ولماذا اصبحت الدروس الخصوصيه تشمل حتى الطلاب المتفوقين؟
يمكن الأجابه عن هذا السؤال بالنقاط التالية
1- ضعف المستوى العلمي للطلاب عموما 0 ويعزى سبب ذلك لعوامل اجتماعيه واهمها :-
أ‌- ضعف المستوى المعاشي للأسره مما اضطر عدد كبير من الطلاب من العمل لمساعدة اسرهم 0 وكذلك ان الفقر يولد المشاكل في الأسرة وهذا ينعكس سلبيا على افرادها وبالتالي
يؤثر على مدى تركيز التلميذ سلبيا
ب‌- ضعف رواتب التدريسين مما يضطر للكثير من المدرسين محاولة ايجاد عما آخر بالأضافة
الى عملهم وهذا بالتأكيد سوف يؤثر على وضعهم النفسي وكذلك الشعور بالأجهاد وكل هذه
العوامل تؤثر على ادائه داخل الصف 0
2 - قد يلجأ بعض المدرسين ( طبعا القليل منهم وليس الكثير ) الى الضغط على الطالب لكي يأخذ
دروس خصوصية0 وبالتالي فهذا الطالب سوف يشعر انه اذا لم يأخذ هذه الدروس فأنه يرسب
هذه بعض الاسباب التي ساعدة على انتشار هذه الظاهره
ارجو اني لم اطل عليكم كثيرا

شكرا استاذ ابوعلي الموضوع غاية في الاهمية
والكل يعاني من مشكلة التعليم خصوصا في المراحل الابتدائية والمتوسطه
ربما المراحل التي تليها يكون المدرس الخصوصي جزا من الحل وليس المشكلة الاساسيه
المقصرون كثيرون والضحيه الطالب بدئا بالوزارة وتغير المناهج ومديريات التربية والاهتمام
بالمدارس ووضع الية معينة لمتابعة اداء التدريسيين ومحاسبة المقصروغيرذلك*
والا الوضع يزداد سؤا والكل يتفرج