صراع من أجل الكراسي بين الكرد والمالكي

اربيل21/1/.... انتقد مسؤول رفيع المستوى في قيادة حزب العمال الكردستاني امس نوري المالكي رئيس وزراءحكومة العراق


وقال مراد قريلان مخاطبا المالكي لم نتخذ موقفا معاديا تجاهكم حتى الآن بل على العكس من ذلك، فقد ساندناكم لكنكم تعملون ضدنا.واضاف للصحافيين من معقله في جبال قنديل الوعرة على المثلث الحدودي بين العراق وايران وتركيا يبدو ان المالكي لا يملك نوايا طيبة، ولولانا لما كان المالكي رئيسا للوزراء الآن لكنه ناكر للجميل وموقفه يتسم بالازدواجية
اما اخر التوقعات التي يخشاها الاكراد فهي بروز تيارارت عراقيه جديده ترفض ان تنفرد حكومة كردستان بثروات الاقليم لتكوين دولة كرديه انفصاليه
لذالك هم يريدون اذا سقطوا ان يسقط الجميع معهم من عملاء الاحتلال والرذيله


والجدير بالذكر ان الاكراد في الانتخابات السابقه تحالفوا مع الائتلاف الموحد وحصدوا مكاسب سياسيه على حساب باقي المحافظات
مما سجل تفاقما واستياء شعبيا على نواب البرلمان اللذين يمررون القرارات لصالح الاكراد
الامر الذي اسقط كافة كتل البرلمان الحالي جملة وتفصيلا من الشارع العراقي اثناء تصويتهم على محافظة كركوك للاكراد
وهذا الذي فتح شهية للاكراد للمطالبه بمحافظات اخرى ستكون ديالى وصلاح الدين على اولوياتها ان بقيت نفس وجوه البرلمان الحالي

http://blogs-static.maktoob.com/user.../245image.jpeg

عزيزي
في البداية يبدو لي ان مفهوم الفيدرالية غامضا بموجب ما تعمل به حكومتنا الغالية . في الواقع لا ادري ماهو دور المسؤول الكردي التركي في وجود المالكي على رأس الحكومة في العراق فهل هو شارك في الانتخابات مثلا ام ساعد على عمل دعاية للمالكي في الوسط الكردي.
المشكلة مثلما اراها ان النسبة الكبرى من اعضاء البرلمان لا يقرأون ولايكتبون بالسياسة ولايعرفون معنى الفيدرالية التي يتغنون بها . فالفيدراية يا عزيزي اذا استقلت الاقاليم الفيدرالية اقتصاديا عليها ان تدفع نسبة عالية من الضرائب للحكومة المركزيةلتمشية امور الدولة مثلما في الولايات المتحدة وكندا ، فاية مقاطعة تدفع نسية تتراوح مابين ال50 - 70 % من وارداتها الاقتصادية كضريبة للحكومة المركزية ولكننا في العراق نرى العكس فاقليم كردستان يريد ان يفرض نفسه على الاقتصاد في الاقليم وبالاضافة الى ذلك يريد نسبة من وارد الاقتصاد العراقي ككل. بالرغم من كل الامور الا انني ارى ان الحكومة الكردية افضل حالا لانها تستطيع ان توفر الامان لسكان المناطق التي تفرض سيطرتها عليها ولذلك لو لم تستطع الحكومة المركزية ان توفر الامان للمناطق المتاخية مع الاكراد لاتستبعد ان يطالب اهالي تلك المناطق بالحاقها الى كردستان مثل المناطق الكردية في ديالى - صلاح الدين بالاضافة الى المناطق المسيحية في الموصل . تقبل تحياتي

شكرا لك ااخي الكريم
عزيزي ان العلاقة التي تربط اغلب
اركان السياسة في العراق هي علاقة المصالح
ولااقصد مصالح البلاد العليا على الاطلاق بل؟؟ المصالح
الشخصية والفئوية التي يقاتل الجميع من اجلها
وكل حسب موقعه وتاثيره في الساحة الداخلية
وكن على ثقة مطلقة ان مايتقاتلون ويتبادولون التهم فيما بينهم
لو كان لمصلحة العراق لما وصلوا الى هذه الطرق المغلقة والمعقدة
ولاكن اغلب هولاء رضاهم وسخطهم يأتي من خلال منافعهم
ومنافع احزابهم ومليشياتهم التي عاثت فسادا وقتلا بالعراق واهله
والبرزاني لايقدم على انتقاد المالكي لو كانت توجهات المالكي
تنسجم مع تطلعات الكرد وتطلعاتهم المعروفة بالسيطرة
وكسب اكثر مما كانو يتطلعون له.. وخاصة انهم على يقين ان الفرصة لم
تتح في كل زمان. بل من الضروري القفز على القوانين والاعراف
من اجل بناء دولتهم المستقبلية ..