شماعة المساءلة والعدالة بين التنازلات والدعاية الانتشماعة المساءلة والعدالة بينخابية

بعد عام 20003 وهذا العنوان يعني الكثير للعراقيين وهو احتلال العراق من قبل القوات الامريكيه والبريطانية والدول المتحالفة معها ووضعت الدول المحتلة حاكما مدنيا على العراق وهو ( بول بريمر) وأسس هذا الحاكم الملعون عدة قوانين منها الدستور المؤقت ؟ كما أطلق عليه وهو أي الدستور حسب خبراء وقانونيين عبارة عن قنبلة بل قنابل مؤقتة ومبرمجة بنظام تحكم (كنترول ) جهاز تحكم عن بعد ويتحكم بهذا الجهاز البيت الأبيض ؟؟؟؟!!! (الاسود) في واشنطن ولندن ومتى شاءوا فجروها وخلقوا فوضا وتفرقا واستغلوا هذه الفوضى ومن تلك القنابل هي
الفيدرالية
المادة 140 حول كركوك
هيئة اجتثاث البعث
وهي أيضا من وضع بريمر والأمريكيين وحلفائهم وأطلقوا عليها بعد تعديل اسمها هيئة المسائلة والعدالة وهي الآن في هذه المرحلة شكلت أزمة جديدة للعراقيين وصراع جديد على السلطة فبعد ان أسسوها الأمريكان وجعلوها قنبلة مؤقتة متى شاءوا فجروها بأيادي عراقية بل تحسب على العراق ظاهرا عميلة لهم ولنظامهم وقد فجروها قبل ايام من الانتخابات وخلقوا بها أزمة وبعد الجدال السياسي عليها وعلى قانونية الهيئة وعلى نزاهتها وإبعادها لأكثر من ( 500) مرشح وحصل سجال سياسي خطير ورو جو من قبل الطرفين الذي اجتث المرشحين والجهة التي ينتمي لها والذين الذين شملهم الاجتثاث فالطرف الأول استغل إجرام البعثيين القتلة في النظام السابق لدعايته الانتخابية لا لأنه خائفا على العراق والعراقيين من عودة البعثيين بل لكي يحقق غاياته الانتخابية ورغباته السياسية إما البعض الآخر والذين هم شملهم الاجتثاث وأريد دان أنبه عن مسألة( وهي ليس كل الذين شملهم الاجتثاث بعثيين بل بعضهم اجتثوا لغايات سياسية) والطرف الثاني ضل يقدم التنازلات تلو التنازلات للأمريكيين والسفير الأمريكي في العراق إلى ان وصل الأمريكان إلى ما أرادوه من قبل البعض الذي يدعي الوطنية فتدخلوا عندها وضغطوا على الطرف الأول ووصل الضغط إلى مجيء نائب الرئيس الأمريكي (بايدن ) إلى العراق لكي يكمل ما أرادوه وهو التنازلات من الطرفين وأيهما أكثر تنازلا على حساب الشعب العراقي المظلوم
وهنا أريد أن أقول بعض الكلمات وهي هل ننتخب البعثيين ألقتله ومن يمثلهم أم ننتخب السراق الموجودون ألان في السلطة الذين سرقوا العراق وسرقوا ثرواته ونفطه والذين أيضا شاركوا بقتل العراقيين من خلال مليشياتهم وعصاباتهم عصابات القتل والخطف والسطو على المصارف ....
طبعا لا يا أبناء شعبي المظلوم علينا أن نبحث هذه المرة بدقة وتمعن عن الوطنيين وان لا نخدع مرة أخرى بالشعارات والتخويف والتهويل الطائفي والقومي والعنصري فعلينا أن ننتخب من يرد ان ينقذ العراق والعراقيين من هذا الدمار والضياع والفساد
انتخبوا العراق
انتخبوا الوطنيين الشرفاء
انتخبوا الاصلاء من أبناء البلد
انتخبوا من ولائهم للعراق

عزيزتي لايمكن لنا ان نجزم ان المسائلة
بمجملها هي شماعة ؟؟
وهذا لايعني ان المسائلة والعدالة
وضعت من اجل تحقيق اهدافها بالشكل الصحيح
بل في بعض بنودها ارى تصفية حسابات
وبنفس الوقت من الجرم ان تكون
لبعض الذين اوغلو بدماء الشعب العراقي
مكانا في البرلمان وهذا لايرتضيه
انسان منصف شاهد وسمع ماوقع للعراق ابان الحقبة السابقة..
ان صناديق الاقتراع هي الفيصل
ممن يتربعون على قبة البرلمان القادم
وان شاء الله سيكون العراقيون اشداء بهذه المنازلة الكبرى
وان لاتأخذهم بالله لومة لائم
فهناك الكثير من اعضاء البرلمان الحالي
لايستحقون صفة البرلماني على الاطلاق
نتمنى ان يفرزهم الشعب العراقي
ويحل محلهم اناس وطنيون
يرتقون بالعراق الى مانطمح اليه نحن العراقيون
وليس كما تطمح له امريكا وايران وبعض الدول العربية
التي رصدت اموال طائلة من اجل القضاء على الشعب العراقي
واعتقد الثمان سنوات الماضية اعطت للشعب العراقي
الكثير من العبر والدروس
ولاخير بشعب لايختار ممثليه على الوجه الامثل
بعيدا عن التخندقات الطائفية والعرقية والفئوية
وبذالك سوف نجد العراق قد خطى
خطوة مهمة نحو شاطئ الامان والاستقرار
سوف نرى ماتضمره الايام لنا
وان غدا لناضره لقريب..
مع خالص الود

طبعا لا يا أبناء شعبي المظلوم علينا أن نبحث هذه المرة بدقة وتمعن عن الوطنيين وان لا نخدع مرة أخرى بالشعارات والتخويف والتهويل الطائفي والقومي والعنصري فعلينا أن ننتخب من يرد ان ينقذ العراق والعراقيين من هذا الدمار والضياع والفساد
انتخبوا العراق
انتخبوا الوطنيين الشرفاء
انتخبوا الاصلاء من أبناء البلد
انتخبوا من ولائهم للعراق

تسلموا على هذا الموضوع