وفاة 4 حجاج عراقيين على الحدود بعد رفض السعودية دخولهم

وفاة 4 حجاج عراقيين على الحدود بعد رفض السعودية

وفاة 4 حجاج عراقيين على الحدود بعد رفض السعودية دخولهم

بغداد (20 كانون الأول/ ديسمبر) وكالة (آكي) الايطالية للأنباء - أعلن مصدر مسؤول في الهيئة العليا للحج العراقية أن 4 حجاج توفوا من بين أكثر من ألف حاج عالقين منذ عدة أيام في منفذ عرعر الحدودي بعد رفض السلطات السعودية السماح لهم بأداء مناسك الحج هذا العام. وقال مدير إعلام الهيئة زاهد البياتي باتصال هاتفي مع (آكي) "إن هؤلاء الحجاج توفوا بسبب الانخفاض الشديد في درجات الحرارة والجوع عند المنفذ الحدودي السعودي بعد رفض السلطات السماح لهم بالدخول". وأضاف "إن 1025 حاجا مازالوا ينتظرون لليوم الثالث على التوالي وترفض السلطات السعودية دخولهم فيما توجد نحو 100 حافلة أخرى تقل حوالي 4 آلاف حاج عراقي داخل الحدود العراقية بانتظار السماح لها بدخول السعودية". وأشار البياتي إلى "أن المشكلة تكمن في عدم تمكن بعض الحجاج من السفر جوا بسبب قلة الطائرات مما اضطرهم للسفر برا وجميعهم يحملون وثائق رسمية وتأشيرات دخول". وأكد "أن المملكة العربية السعودية وافقت على دخول 13 ألف حاج إلى أراضيها عن طريق البر، وقد دخلوا جميعهم بالفعل، إلا أننا طلبنا منهم لاحقا السماح بمرور 5 آلاف حاج آخرين بسبب عدم توفر مقاعد كافية على الطائرات". وأكد "أن هؤلاء الحجيج هم من ضمن حصة العراق البالغة 32 ألف حاج وأننا لم نتجاوز هذه الحصة المقررة" ووجه البياتي الدعوة باسم هيئة الحج العراقية إلى "سرعة السماح لهؤلاء الحجاج بالدخول لكون معظمهم من كبار السن ولا تتوفر لهم أغطية كافية بسبب برودة الطقس في تلك المناطق الصحراوية". وتأتي هذه الحادثة هذا العام لتذكر بنفس المعاناة التي عاشها الحجاج العراقيون العام الماضي عندما أجبر آلاف منهم للعودة إلى العراق بعد عدم تمكنهم من دخول الأراضي السعودية وأداء مناسك الحج بسبب تجاوز الحصة المقررة للعراق الأمر الذي اضطر الحكومة العراقية إلى وعدهم بأفضلية أداء الحج هذا العام عن غيرهم مع منحهم مبالغ تعويضية. وتشوب عملية إجراء القرعة، بين أعداد الراغبين بأداء هذه الفريضة، الكثير من عمليات الفساد والشبهات أسوة بما يحدث في كافة وزارات ومؤسسات الدولة والتي يبدو أن السلطات عاجزة عن وقفها بسبب ضعف الأداء الحكومي.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

وعلى صعيد آخر

مصرع ثلاثة عراقيين وجرح سبعة اخرين في انفجار قنبلتين في الكاظمية ببغداد

بغداد - 21 - 12 (كونا) -- لقي ثلاثة عراقيين مصرعهم وأصيب سبعة اخرون اثر انفجارين وقعا في ساحة (العروبة) بمدينة الكاظمية شمالي بغداد اليوم.

وقال مصدر أمني ان انفجار القنبلة تسبب في مصرع ثلاثة عراقيين وجرح أربعة اخرين وانه كان يستهدف دورية للشرطة وبعد مضي دقائق قليلة انفجرت عبوة ناسفة ثانية مما تسبب في اصابة ثلاثة عراقيين بينهم شرطي واحد.

وذكرت مصادر طبية وأمنية أن حصيلة ضحايا تفجير انتحاري في شارع (فلسطين) ببغداد ارتفعت الى 16 قتيلا بعد العثور على بقايا شرطيين كانا يقومان بدورية راجلة ووفاة ثلاثة من المصابين وأن عدد المصابين بلغ 16 مصابا.

وكان انتحاري يرتدي حزاما ناسفا قد فجر بنفسه اليوم وسط حشد من المتطوعين الواقفين بالقرب من كلية الشرطة مستهدفا صفوف الشرطة الا أن الانفجار وقع قبل وصول الشرطيين اللذين كانا يقومان بعمليات تفتيش في حاجز صغير.

ــــــــــــ

وفي نفس السياق

اعلن مصدر طبي مسؤول في دائرة صحة ديالى صباح اليوم الخميس21/12 ان قسم الطبابة العدلية في مستشفى بعقوبة العام, تسلم جثث 3 مغدورين جدد معصوبي الاعين ومكتوفي الايدي كانت مرمية قرب هيكل بناء في خرائب معسكر سعد شرقي مدينة بعقوبة بعد سويعات قليلة من جريمة الارهابين البشعة باضرام النيران في جثث 3 من ابناء النازحين الى مدينة خانقين بعد رميهم بالرصاص في الشقق السكنية في حي التحرير عصر يوم أمس الاربعاء.

من جهة أخرى كشفت مصادرمطلعة وثيقة الصلة بإحدى الاحزاب الاسلامية النافذة في مدينة المقدادية طلبت عدم الاشارة اليها صباح اليوم الخميس 21/12 أن المجاميع المسلحة الارهابية المرتبطة بتنظيم القاعدة ,اقدمت مساء امس الاربعاء على اعدام مدرس يدعى طالب عبدالحميد الزبيدي متهمة اياه بالمرتد, لانه رفض دفع اتاوة قدرها 100 الف دينار عراقي فرضتها هذه المجاميع على العوائل السنية التي لايشارك ابناؤها في نشاطاتها الارهابية من اعمال الاغتيالات والاختطاف وزرع العبوات وتفخيخ السيارات فعليا.