لا ذنب لي سيدي ...
رجلُ جائنى من الغمام مكبلا
ُيهاجم صرحي مجلجلا
يملؤه الشك..يقطعه متمهلا
وقد تخطى أسواري محطمة
ويسئلنى أمرا محيرا
أينبغي أن أعرفك مسبقا..؟؟
يرجو على مهل وجداني
وأن أجيبه؟؟!!!
يتعالى بفخر على جوابي
لا ذنب لي سيدي
أقسم لا ذنب لي
أن أحمل منها بعض المعاني
أن تشبهتُ عليك بأحتضارى
و تعثرت أقدارك بأقداري!!!!
ولا عذر أن تركتك تعانى
انفض عنك حمى الشك
أرجوك
انظر إلى أجوبتي لست أنا هي
أفهمني
.. يكاد شكك أن يقتلني
و يبعثر أمنى..يهاجمني
أواه يا ربى….ألن ترحمني
وأنت صدق أو ابتعد أرجوك
لقد أعياني نزف الأماني
وتعسرت قسوتي
بعد يسر أحياني
تلوّى قلبي..وتجددت معاناتي
فترفقت بنجواه
وتنزلتُ و أنا اخشانى
لا أخشاه
وزالت عباب الألم
ونظرتُ رجلا..تنتفض له المعان
إليك كلماتي سيدي…..
لا تؤاخذ قلمي و هذياني
أيها الطائر المتعالي
تقبل كل احترام
وهزيل كلمى
م\ن
