المرأة من الاساسيات في هذا الكون كالماء والجبال والاشجار والشمس والقمر وذلك لانها المكمل لاستمرار المكون البشري ولقد فرضت نفسها بقوة في مجتمعاتنا الحاضره بينما لم يكن لها اي دور في المجتمعات القديمه سوى الطبخ وتربية الاطفال فكلما تقدم الزمان نرى انها اصبحت عنصرا مهما في المجتمع وذلك لكثرة التشعبات في حياتنا اليوميه والتقدم العلمي ومواكبتها التطور الحديث من خلال مشاركتها الرجل في دراسة الكثير من العلوم وابداعها في الكثير من المجالات ونختلف نضرة المجتمع الغربي للمرأة على مدى العصور فلو بدأنا من عصر الظلمات الاوربي فأن المرأة كانت تعامل كالعبده عند الرجل فنراها تشتغل في جميع ميادين الحياة الزراعه والصناعه والرعي والتربيه والامور البيتيه وتعمل كنادله وغيرها من اعمال الخدمه مقابل اجور زهيدة وكيل كبير من الاهانات وبعد عصر النهضة الاوربيه نرى ان دور المرأه اصبح اكثر عبوديه فلمجتمع الاوربي وكي لا يخدع الكثير من الناس قد ظلم المرأة اشد الظلم ومن جميع نواحي الحياة فنراها الان قد اصبحت عبده لغرائز الرجال مقابل ما تقتات عليه والا فأن مصيرها الموت على الارصفه ونراها تستغل من قبل الشركات والمجتمع كيفما يشائون بحجة الديمقراطيه والمساوات بينما نرى في المقابل ومنذ بزوغفجر الاسلام قد اعطى للمرأة كل حقوقها التي تستحقها وجعلها سيدة بيتها ومثلها بثلث المجتمع من خلال ضمان حقوقها وحتى بعد طلاقها نجد ان الاسلام ضمن حقوق المطلقه من خلال الانفاق عليها وكذالك ميراثها هذا هو الفرق بين حضارة الغرب وحضارتنا للذين يدعون الديمقراطيه وحقوق الانسان والمساوات
