قيادة شرطة البصرة تقيم احتفالية ضخمة بمناسبة مرور 88 عاما على تاسيسها

اهنيء قوات الشرطة و رجال الامن بكل صنوفهم لادائهم الرائع و مواقفهم البارزة في حفظ الامن و النظام طيلة السنين الماضية و محاربته الارهاب و احباط محاولاتهم الرامية الى عرقلة مسيرة التقدم والديموقراطية و ارجاع العراق الى عصر الديكتاتورية . حيث ان الشرطة العراقية اليوم و ما تتمتع به من رصانة في صفوفهم و التدريب الرائع و المعدات الحديثة و الاسلحة المتطورة لمكافحة الجريمة وفق اسس علمية مدروسة , انها مؤسسة رائعة تستحق الفخر و الاعتزاز .
استعرض رجال شرطة البصرة صباح اليوم السبت قواهم العسكرية والقتالية و التكتيكية في حفل كبير اقيم بمناسبة ذكرى تأسيس الشرطة العراقية الثامنة والثمانين وحضر الحفل جمع غفير من الشخصيات السياسية و العسكرية و الاجتماعية والدينية فضلا عن حضور اعلامي واسع .
وقال اللواء الركن عادل دحام قائد شرطة البصرة خلال كلمته التي القاها بالمناسبة " ان الشرطة العراقية في تطور مستمر من الناحية القتالية والتجهيزات وغيرها والتدريب مستمر لتطوير هذه القدرات وقد كان العام 2009 حافلا بالانتصارات التي حققتها قوات شرطة البصرة بحفظ الامن في المحافظة من خلال القبض على الزمر الاجرامية والارهابية ".
ومن جانبه أكد المستشار القانوني في السفارة الاميركية توماس دوهارتي الذي حضر الحفل هو الاخر " ان القوات الامنية العراقية اظهرت كفاءة في فرض الامن والاستقرار في العراق والقوات الاميركية اليوم لا تقدم للقوات العراقية الا التدريب وتطوير القابليات لرفع القدرات القتالية للجيش والشرطة على حد سواء ".
هذا وتخلل الحفل مناورات عسكرية قامت بها قوات الطوارئ ومنع الشغب واستعراض للاليات التابعة لوزارة الداخلية من مركبات و الات خاصة لتفكيك المتفجرات وغيرها .
أبارك الى قوات الشرطة و ما حققته من نجاحات من أجل كرامة وأمن وإستقرار العراق ،في وقت واجه فيه العراق مختلف التحديات، ولقد انجزت قوات الداخلية أروع ملامح التضحية والفداء من أجل الوطن، وأبارك للمتخرجين في هذه الدورة الذين سيشمخون بوجه من يريد السوء بالعراق
نبارك بالجهود الكبيرة التي قدمها أبناء قواتنا المسلحة وقوات الشرطة والأجهزة الأمنية من أجل الوطن في وقت كانت تواجههم تحديات في غاية الصعوبة، طابعها الجريمة وهدفها إسقاط الحرية والديمقراطية والعودة إلى الدكتاتورية . الى مزيد من التقدم و الازدهار , هذه هي القوات التي نتمنى ان نراها و هي تجسد روح التضحية لحماية اهلهم و ذويهم .