من يقف خلف استبعاد المطلك؟ اطلاعات ايران
من يقف خلف استبعاد المطلك؟ اطلاعات ايران
"هيئة اجتثات البعث" سابقا منعت 14 كيانا سياسيا من خوضها
المطلك يهدد باللجوء للقضاء بعد شطبه وحزبه من انتخابات العراق
ردا على قرار هيئة المساءلة العراقية شطب النائب صالح المطلك وكيانه السياسي من قوائم الانتخابات البرلمانية، قال المطلك الخميس 7-1-2010 للعربية إن العراقيين لن يقبلوا بذلك وإن الجبهة ستلجأ إلى القضاء.
وقررت هيئة العدالة والمساءلة في العراق -هيئة اجتثات البعث سابقا- منع 14 كيانا سياسيا من خوض الانتخابات التشريعية ابرزهم صالح المطلك ونهرو عبد الكريم الكزنزاني بتهمة الانتماء لحزب البعث المنحل، كما افاد نائب عراقي.
وقال النائب حيدر الملا من جبهة الحوار الوطني بزعامة المطلك ان "هيئة العدالة والمساءلة قررت منع المطلك و13 كيانا اخرين من المشاركة في الانتخابات بتهمة الانتماء الى البعث". كما اكدت مصادر عدة متطابقة ذلك من دون تفاصيل اضافية.
لكن المسؤولة في المفوضية العليا المستقلة للانتخابات حمدية الحسيني اوضحت "سمعنا بذلك، لكننا لم نتسلم اي طلب من الهيئة لشطب الكيانات".
وتقرر اجراء الانتخابات التشريعية في السابع من اذار (مارس) المقبل.
يشار الى ان المطلك يتزعم كتلة برلمانية تضم الان 7 نواب بعد ان انسحب منها 4.
والمطلك شريك في ائتلاف انتخابي كبير الى جانب رئيس الوزراء الاسبق اياد علاوي ونائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي ونائب رئيس الوزراء رافع العيساوي وغيرهم من الشخصيات والاحزاب.
وهدد اتئلاف علاوي بمقاطعة الانتخابات اذا لم يتم التراجع عن القرار.
وتؤكد اوساط اعلامية وحزبية ان الكزنزاني من الشخصيات الكردية التي تتمتع بثقل مادي، كما ان عائلته تتزعم طريقة صوفية (الكزنزانية) كانت مقربة من نائب الرئيس السابق عزت ابراهيم الدوري.
وقد حلت هيئة العدالة والمساءلة مكان اجتثاث البعث العام 2007.
من جهته، قال النائب عن الحزب الاسلامي رشيد العزاوي "سمعنا باقصاء المطلك من قوائم الترشيح وهذا حقيقة شيء مؤسف (...) استغرب ذلك لانه عضو في مجلس النواب ولا يزال مستمرا كما شارك في انتخابات العام 2005 رئيسا لكتلة جبهة الحوار الوطني".
واضاف "لقد شارك المطلك في العملية السياسية منذ بداياتها ولم تطرح عليه هذه القضية في البداية فلماذا تطرح اليوم"؟
