يامن طلبت مني وصف ذاك الاحساس
يامن شجعتني على صف سطور ذاك الشعور
سأكتب لك ماوعدتك به فسمع مني ألمي
زلزلني شعور الحزن وجئت أدفنه بين أحرفي وسطوري
اكتبه واسطره بدفتري وأنقله لصفحتي
فهذه نبضاتي ومشاعري تستشعرها آلامي
فياقلمي جد علي حتى اكتب واسترسل للكتابه دون توقف فذاكرتي لاتستطيع مساعدتي فقد عدت بها للوراء لتصف آلامي ولكنها عصتني
أقف مصدومه ويعتريني الخوف من روعه احساس عشته في مرحله تكوين الذات
لتعود بي الذاكرة لتلك اللحظة
لحظه لم أعرف وقتها معنى الآلم أو الفقد
بل كنت أبكي لرؤية من حولي يبكون
أبكي لبكاء أمي
أبكي لرؤية منظر من حولي بتلك الحاله
لافيق بعد سنين على آلم آخرى ولكن لحظتها فهمت معنى الألم والفقد
وتعود بي ذاكرتي لمعرفه السبب لبكاء من كان حولي تلك السنين
لانزف دموعي آهاتي وحزني عليهم جميعا
آه وألف آه على طبع الزمان
وآه وألف آه على مرارت الأيام
فلا أستطيع إلا إن أسطر أحزاني بين طيات الحروف
آه ياأكثر وجع مر بذاكرة البكاء
آه ياأكثر آلم بقى بين الضلوع ساكن
وآه من قلب لايعرف النسيان
لم يعدالقلم يجدي ولم تعدى الوسائل تنفع ولم يعد الصراخ يسمع ....لم يبقى سوى السكون الذي يحتضر رويدا رويدا
ولكن سامسح خضاب الدمع بين الكفوف وارفعها خاضعه للولي القدير
واطلب عفوا وصبر من رب البشر
يارب أسألك صبرا على قدر الغلاء
