خير الأصحاب أصحاب الإمام الحسين عليه السلام

خير الأصحاب أصحاب الإمام الحسين عليه السلام
فإني لا أعلم أصحاباً أوفى ولا خيراً من أصحابي(الإمام الحسين مخاطبا ً أصحابه ليلة عاشوراء).

من هم هؤلاء الصفوة:
هم أصحاب سيد الشهداء الأوفياء الذين عزموا على الاستشهاد معه، وكانوا نموذجا بارزا للإيمان والشجاعة والتضحية،ولهم من الفضل ما لا يتسع به هذا التعريف، وقد وردت روايات وأخبار كثيرة في فضلهم ومرتبتهم وكان خير ما مدحهم به الإمام الحسين عليه السلام نعتهم بخير الأصحاب وبني الكرام حين قال لهم: " صبرا بني الكرام ، فما الموت إلا قنطرة تعبر بكم عن البؤس والضراء الى الجنان الواسعة والنعيم الدائم خاطب بهذا الكلام أصحابه المستعدين للبذل، في صبيحة يوم عاشوراء بعد أن استشهد عدد منهم .

هوية أصحاب الإمام الحسين عليه السلام:
إن الذين استشهدوا مع الإمام الحسين كانوا يتألّفون من جماعتين، جماعة من بني هاشم، وآخرون ساروا معه من المدينة، وفئة أخرى انضمّت إليه في مكة أو على طول الطريق كما استطاع جماعة من أهل الكوفة من الالتحاق بركبه أما الذين استشهدوا في الكوفة قبل الواقعة ويدخلون في عداد أصحابه فقد كان عددهم ستة أشخاص وهم:

1- عبد الأعلى بن يزيد الكلبي،
2- عبدالله بن بقطر،
3- عمارة بن صلخب،
4- قيس بن مسهر الصيداوي،
5- مسلم بن عقيل،
6- وهانئ بن عروة، (رضوان الله عليهم أجمعين).
شهداء بني هاشم
وأما شهداء بنوا هاشم فقد ورد على اختلاف في الكتب على أنهم كل من :
1- علي بن الحسين الأكبر،
2- العباس بن علي بن أبي طالب،
3- عبدالله بن علي بن أبي طالب،
4- جعفر بن علي بن أبي طالب،
5- عثمان بن علي بن أبي طالب،
6- محمد بن علي أبي طالب،
7- عبدالله بن الحسين بن علي،
8- أبو بكر بن الحسن بن علي،
9- القاسم بن الحسن بن علي،
10- عبدالله بن الحسن بن علي،
11- عون بن عبدالله بن جعفر،
12- محمد بن عبدالله بن جعفر،
13- جعفر بن عقيل،
14- عبد الرحمن بن عقيل،
15- عبدالله بن مسلم بن عقيل،
16- عبدالله بن عقيل،
17- ومحمد بن أبي سعيد بن عقيل .
18- من: أبو بكر بن علي بن أبي طالب،
19- عبيد الله بن عبدالله بن جعفر،
20- محمد بن مسلم بن عقيل،
21- عبدالله بن علي بن أبي طالب،
22- عمر بن علي بن أبي طالب،
23- إبراهيم بن علي بن أبي طالب،
24- عمر بن الحسن بن علي،
25- محمد بن عقيل،
26- وجعفر بن محمد بن عقيل .
27- الشهداء الآخرون

وردت أسماء من استشهد مع الإمام الحسين في كربلاء من غير بني هاشم، وفق الترتيب الأبجدي في كتاب موسوعة عاشوراء مع شرح موجز عن كل واحد منهم. ونورد فيما يلي أسمائهم سوية نقلا عن كتاب ((أنصار الحسين )).
جاء في الكتاب المذكور جدولان للأسماء: يتضمن أحدهما الأسماء التي وردت في زيارة الناحية المقدسة، أو وردت في مصادر أخرى كرجال الشيخ أو رجال الطبري يضم هذا الجدول 82 شخصا كالآتي :

1- أسلم التركي،
2- أنس بن الحارث الكاهلي،
3- أنيس بن معقل الأصبحي،
4- أم وهب، بُرير بن خضير،
5- بشير بن عمر الحضرمي،
6- جابر بن الحارث السلماني،
7- جبلة بن علي الشيباني،
8- جنادة بن الحارث الأنصاري،
9- جندب بن حجير الخولاني،
10- جون مولى أبي ذر الغفاري،
11- جوين بن مالك الضبعي،
12- حبيب بن مظاهر،
13- الحجاج بن مسروق،
14- الحر بن يزيد الرياحي،
15- حلاس بن عمرو الراسبي،
16- حنظلة بن أسعد الشبامي،
17- خالد بن عمرو بن خالد،
18- زاهر مولى عمرو بن الحمق الخزاعي،
19- زهير بن بشر الخثعمي،
20- زهير بن القين البجلي،
21- زيد بن معقل الجعفي،
22- سالم مولى بني المدينة الكلبي،
23- سالم مولى عامر بن مسلم العبدي،
24- سعد بن حنظلة التميمي،
25- سعد بن عبدالله، سعيد بن عبدالله،
26- سوار بن منعم بن حابس،
27- سويد بن عمرو الخثعمي،
28- سيف بن حارث بن سريع الجابري،
29- سيف بن مالك العبدي،
30- حبيب بن عبدالله النهشلي،
31- شوذب مولى شاكر،
32- ضرغامة بن مالك،
33- عابس بن أبي شبيب الشاكري،
34- عامر بن حسان بن شريح،
35- عامر بن مسلم،
36- عبد الرحمن بن عبد الرحمن بن عبدالله الأرحبي،
37- عبد الرحمن بن عبد ربّه الأنصاري،
38- عبدالرحمن ابن عبدالله بن يزيد العبدي،
39- عبدالله بن يزيد العبدي،
40- عمران بن كعب،
41- عمّار بن أبي سلامة،
42- عمّار بن حسّان،
43- عمرو بن جنادة،
44- عمر بن جندب،
45- عمرو بن خالد الأزدي،
46- عمر بن خالد الصيداوي،
47- عمرو بن عبدالله الجندعي،
48- عمرو بن ضبيعة،
49- عمرو بن قرظة،
50- عمر بن قرظة،
51- عمر بن عبدالله أبو ثمامة الصائدي.
52- عمرو بن مطاع،
53- عمير بن عبدالله المذحجي،
54- قارب مولى الحسين،
55- قاسط بن زهير،
56- قاسم بن حبيب،
57- قرّة بن أبي قرّة الغفاري،
58- قعنب بن عمر،
59- كردوس بن زهير،
60- كنانة بن عتيق،
61- مالك بن عبد بن سريع،
62- مجمع بن عبدالله العائذي،
63- مسعود بن الحجاج وابنه،
64- مسلم بن عوسجة،
65- مسلم بن كثير،
66- منجح مولى الحسين،
67- نافع بن هلال،
68- نعمان بن عمرو،
69- نعيم بن عجلان،
70- وهب بن عبدالله،
71- يحيى بن سليم،
72- يزيد بن الحصين الهمداني،
73- يزيد بن زياد الكندي،
74- يزيد بن نبيط.
الجدول الثاني لأسماء الشهداء:
ويحتوي الجدول الثاني على أسماء الشهداء الذين ذكرتهم المصادر المتأخرة من أمثال: مناقب ابن شهر أشوب، ومثير الأحزان، وكتاب اللهوف للطوسي، وعددهم 29شخصا، وهم:
1- إبراهيم بن الحصين،
2- أبو عمرو النهشلي،
3- حماد بن حماد،
4- حنظلة بن عمر الشيباني،
5- رميث بن عمرو،
6- زائد بن مهاجر،
7- زهير بن السائب،
8- زهير بن سليمان،
9- زهير بن سليم الأزدي،
10- سلمان بن مضارب،
11- سليمان بن سليمان الأزدي،
12- سليمان ابن عون،
13- سليمان بن كثير،
14- عامر بن جليدة (خليدة)،
15- عامر بن مالك،
16- عبد الرحمن ابن يزيد،
17- عثمان بن فروة،
18- عمر بن كناد،
19- عبدالله بن أبي بكر،
20- عبدالله بن عروة،
21- غيلان بن عبد الرحمن،
22- قاسم بن الحارث،
23- قيس بن عبدالله،
24- مالك بن دودان،
25- مسلم بن كناد،
26- مسلم مولى عامر بن مسلم،
27- منيع بن زياد،
28- نعمان بن عمرو،
29- يزيد ابن مهاجر الجعفي.

إن ثناء الإمام الحسين على أصحابه قد أبرز مكانتهم وخلّد أسماءهم حيث قال: ((فإني لا أعلم أصحابا أولى ولا خيراً من أصحابي، ولا أهل بيت أبرّ ولا أوصل من أهل بيتي، فجزاكم الله عنّي جميعا خيرا )
هناك كلام كثير يمكن قوله في وصف هؤلاء الليوث، كما ويمكن استلهام حقيقة تلك الشخصيات من لسان العدو؛ فقد قيل لرجل شهد يوم الطف مع عمر بن سعد: ويحك أقتلتم ذرية رسول الله صلى الله عليه وآله؟ فقال:عضضت بالجندل؛ إنك لو شهدت ما شهدنا لفعلت ما فعلنا. ثارت علينا عصابة، أيديها في مقابض سيوفها كالأسود الضاربة تحطم الفرسان يمينا وشمالاً، وتلقي أنفسها على الموت؛ لا تقبل الأمان ولا ترغب في المال ولا يحول حائل بينها وبين الورود على حياض المنية، أو الاستيلاء على الملك، فلو كففنا عنها رويداً لأتت على نفوس العسكر بحذافيرها فما كنا فاعلين لا أُم لك.
ومن يرغب في الاطلاع على مزيد من التفاصيل عن فضائل حواريي الإمام الحسين عليه السلام يمكنه الرجوع إلى كتاب ((منتخب التواريخ)) الذي أحصى لهم في الصفحات 245إلى 255ست وعشرين فضيلة من مفاخر الفضائل التي لم يحزها أحد.
وقد جعلتهم هذه الفضائل محبوبين إلى القلوب، وموضع غبطة عند أهل الدنيا والآخرة، وقبور شهداء كربلاء كلها في حرم سيد الشهداء عليه السلام وهي محط أنظار الملايين من المحبين التواقين إلى زيارتهم، فرزقنا الله في الدنيا زيارتهم وفي الآخرة شفاعتهم.