الاستقالة استحالة

مع تحياتي
الشهوة
يقول العلماء
هي الميل والرغبة، وهي كل ما تشتهيه النفس وترغبه، وتشمل اشكالاً عدة فهناك شهوة الطعام، شهوة المال، شهوة التملك، شهوة الجسد، شهوة التعالي وحب النفس، وهلم شهوات.
وتطلق الشهوة على المصدر اي الفعل، كما تطلق على الأمر المشتهي وهو المفعول. والشهوات جمع شهوة والشهوة هي في الأصل مصدر ويسمى المشتهى شهوة تسمية للمفعول باسم المصدر. قال تعالى «ويريد الذين يتبعون الشهوات ان تميلوا ميلاً عظيماً».

والشهوة شيء لا يمكن وسمه بالسوء مطلقاً ولا الحسن مطلقاً،

بل تختلف من شخص لآخر حسب تعامله معها

وهنا تكمن مصيبة شهوات من ابتلانا الله بهم في العراق الجريح
لان شهوتهم تختلف وتاخذنا الى حب

السلطة وحب الظهور والتشبث بالكرسي والاستماتة دونه علل

أهل السياسة والحكم , ومن يستعرض صفحات التاريخ في

قديمه وحديثه تنبئه سطوره المضرجة بالدماء والأشلاء عن

مدى استفحال هذه الشهوة وتوغلها في النفس البشرية على

امتداد الدهور والعصور
..
يصر الحاكم على البقاء في كرسيه حتى يلفظ أنفاسه الأخيرة

url=http://up.foraten.net]http://up.foraten.net/uploads/0ec18b6912.jpg[/url]

, لكن غريزة التسلط والهيمنة تلح عليه فيوصي بكرسيه لولده من بعده !!
وهكذا تتواصل الغريزة في تضخمها وتوسعها لتطال الأحفاد وأحفاد
الأحفاد في شخص المؤسس أو الأسرة الحاكمة

http://up.foraten.net/uploads/423f078723.jpg

ولله الحمد لم تصل الحالة عندنا لهذه الدرجة ويورثون الحكم

لاولادهم لانهم ضد قاعدة التوريث بل هم يميلون الى قاعدة

اللفط والشفط والتحويل الخارجي

كثيرا ما يتردد هذه الايام في الشارع العراقي موضوع الاستقالة

ومطالبة الحكومة على الاستقالة وهذه المطالب من افضال

الديمقراطية والشفافية ولكن

ما الفائدة من الاستقالة والحكومة لم يبقى لصلاحيتها سوى

اشهر قليلة وبعدها تعتبر غير صالحة للاستهلاك البشري

وبما ان الشك يدور في اروقة بيوت السياسة والسياسين على

تزوير تاريخ انتهاء الصلاحية

ولكن لنضع الجانب الطيب ونقول لاتزوير وسوف تغادر

الحكومة وتاتي

حكومة جديدة منتخبة

بنزاهة وبدون 99 و9

لكن السؤال الذي يطرح الان في الشارع العراقي من اين تاتي

الحكومة الجديدة

http://up.foraten.net/uploads/3610aa4897.jpg

من هم اعضائها
هل هم من داخل العراق
هل هم مقيمين خارج العراق
هل هم مترددين في الذهاب والاياب على العراق
هل هم يدخلون للعراق ويحكمون عندما تكون لديهم الفرصة لانشغاله باعماله وتجارتهم

http://up.foraten.net/uploads/96d1a9eb90.jpg

هل هم من العراقين الشرفاء الاصلاء

هل وهل وهلهله وهلهلي وهلهلوا وعلى هل الهلولة وطحينج

ناعم

الان

بدات حمى الانتخابات

كثرت الاعلانات في الفضائيات الانتخابية المملوكة للقوائم

والاحزاب والتيارات الحاكمة الان في العراق والتي ستحكم

مجددا بعد تغير الاسماء

واتمنى ان تنطبق الاسماء على المسميات

اعجبني مداخلة احد المواطنين من اهل البصرة يقول عندما

اذهب الى سوق الخضارة اسمع بائع الخضروات يصيح

تفاح بالف تفاح بالف

وبما اني اعرف سعر التفاح اكثر من هذا السعر استدير راسا

لكي اعرف اي تفاح هذا بالف

فاشاهد بصل

اسئله اخي انت تقول تفاح وهذا بصل

يرد البائع عمي هذا مثل التفاح

اذن لو صدقنا في قولنا لكان العراق في خير

اذن سوف تتغير الاسماء والتسميات

مثال

قائمة السعادة العراقية سابقا

في الحكومة الجديدة

سوف تصبح

القائمة العراقية للسعادة

تقديم وتاخير في المسميات

ولكن هل حققت هذه القائمة سعادة للعراق خلال فترة حكمها في

المدة التي ذهبت

http://up.foraten.net/uploads/c960773bf4.jpg

http://up.foraten.net/uploads/54c2f55291.jpg

http://up.foraten.net/uploads/676086e8d7.jpg

http://up.foraten.net/uploads/4bdec8c054.jpg

وبما ان الانتخابات بحاجة لكراسي جديدة

ظهرت اعلانات لاحد الشركات باستعدادها لتوفير

انواع للكراسي جديدة وبانواع وموديلات مختلفة

والكمية محدودة والحجز مسبقا والدفع بالدولار

في حساب الشركة خارج العراق

وتلتزم الشركة بايصال الكراسي في الموعد المحدد

حال اعلان النتائج من قبل مفوضة الانتخابات ولو همه

يعرفونها مسبقا

علما بان نجور النقل على المشتري

وتهافتت الطلبات

كل حسب معرفة قوت قائمته والدبل عالي والدخل مليان

والجيوب منتفخه

http://up.foraten.net/uploads/0f5bcfcddc.jpg

http://up.foraten.net/uploads/5dbfb989cf.jpg

url=http://up.foraten.net]http://up.foraten.net/uploads/fb1aace6d3.jpg[/url]

http://up.foraten.net/uploads/3d33c5abbe.jpg

والي عده قائمة موكفها بالدعاء ويمشي بصف الحايط ويحن

ويون على العراق

هذا المكرود راح ايجيب رحلة مال مدرسة

ويسويها كرسي على كده

بعد ان يوعد النجار بوعد ان يرخص سعر الخشب اشوية اذا

فازت قائمته

اذن الاستقالة استحالة

الان او غدا

لان

شهوة

الكراسي لاتقاس باي شهوات اخرى

ولو اخذو نصيحتي وشاهدوا ماذا موجود على كرسي هذا الحاكم رحمه الله

http://up.foraten.net/uploads/130b4572c0.jpg

يقول

ان هذا الكرسي هو ملك لكل

فئات الشعب

طالب ومحامي ومهندس وفقير وغني

اعان الله الشعب العراقي

ومصيبة

الاستقالة محالة

تقبلوا تحياتي

اخي الكريم ابو الغيث
في الواقع توقفت طويلابعد ان قرأت
مانقشته يدك الكريمة من لوحة واقعية
لما يحدث بالعراق واهله..
وفعلا كما اسلفت ان شهوة الكراسي اصبحت
الصفة الغالبة على الشهوات الاخرى..
ومسالة الاستقالة في ضوء الاحداث والدماء
ايضا مستحيلة..
لكون؟؟ الاستقالة تحتاج الى شجاعة فائقة.
واحساس وطني شريف.
لايحتاج الى اشخاص لايعرفون ابجديات السياسة؟؟
نحن نعرف ان النظم الديمقراطية تحدث فيها الاستقالة بشكل
طبيعي جدا.
الا ديمقراطية العراق فهي من نوع اخر.
وتختلف عن الديمقراطيات الموجودة في العالم..
في الواقع تحدث عندنا استقالات؟؟ ولاكن من النوع الاخر؟؟
استقالات عندما تنتفخ الجيوب ولم يعد مرغوب فيهم حتى من قبل
جبهته او حزبه...
بكل العالم سواء البلدان المتقدمة او البلدان الفقيرة..
تعمل حكوماتها من اجل الارتقاء بالبلد الى مستوى الدخل القومي للبلد نفسه..
الا عندنا في العراق..فخيرنا لايظهر الى على حكامنا ومن هم ادنى منه؟؟
فلماذا الاستقالة ياابو الغيث وما الداعي؟؟؟
وهل يعقل ان تترك هذه المليارات ؟؟؟
وهل تعقل ان تترك هذه الامتيازات؟؟؟
اتصور هذه المكاسب الذي يسيل عليها لعاب ساسة العراق
لم تعد الاستقالة حاظرة بقاموسهم..
وكلمة الاستقالة بحد ذاتها تعد كالكابوس عليهم
لكونهم لايؤمنون بها
ولم يؤمنون بها..
لكونهم اصغر واضعف مما نتصور؟
مع فائق التقدير
لشخصك الكريم

يقول


ان هذا الكرسي هو ملك لكل


فئات الشعب


طالب ومحامي ومهندس وفقير وغني



اعان الله الشعب العراقي


ومصيبة


الاستقالة محالة

كان الكرسي حلم اخي ابو الغيث هذا الكرسي بي شي عجيب كل من يجلس عليه يصيبه سحر غريب

شكرا للاخ الكريم ابو الغيث على الموضوع الطيب
على الرغم من الصور التي تؤلم حقا ودمي القلوب المرهفة
وهذا هو حال الابرياء ...
صور طالما شهدناها حتى إلفناها ...
الابرياء الذين تخضبت اجسادهم بدمائهم الغالية الزكية
من اجل ان العراق الذي اصبحت الريح تعبث بمقدراته ..
في الوقت الذي اصبحت فيه فعلا
الاستقالة محالة
بارك الله فيكم وسدد خطاكم

اعتقد ان صور الكراسي الموضوعة هي بعين المواطن العراقي
اما بعين السياسيين والحزاب فهي انعم من ريش النعام

وكم سمعنا وخرمت اسماعنا هتافاتهم ومقالاتهم ووعودهم ولكن ....... !!

ادرك العراقي المواطن من مثقفه الى اصغر عامل بل وحتى الطفل الذي تفتحت عيناه على مايدور حوله

ان البقاء للأصلح
وللأصيل وابن العراق
وللمثقف الواعي الي يحمل هموم العراق

الا اذا جرت الرياح بما لاتشتهي السفن
ودخلت ايادي خبيثة تعبث بصناديق الإقتراع

مع تحياتي لك عزيزي

لاحول ولاقوة الابالله العلي العظيم
سلمت يداك على ماسطرت بكلمات الهم العراقي
ونتمنى ان تفرز الانتخابات المسؤول الجيد

اخي ابو الغيث ارجو نشر وتعميم هذه الصور لكي يشاهد من له ضمير ماذا يحدث