الأمور بخواتيمها!..
إن المؤمن يحذر كيد الشيطان في كل مراحل الحياة؛ لئلا يقع في فخه..
حيث أن الشيطان لا يهمه استقامة المؤمن طوال حياته،
بل يكفي أن يرى انحرافه في اللحظات الأخيرة من عمره؛
فيكون بذلك قد وصل إلى بغيته؛ لأن الأمور بخواتيمها!..
وبالتالي، فإنه على الإنسان الذي وصل إلى قريب القمة ألا يغتّر بنفسه،
ولا يأمن مكر الشيطان؛ لأنه يتربص به!..
لذا، علينا أن نستجير بالله -عز وجل- من سيئات أنفسنا،
وشرورها، ومن كيد الشيطان اللعين الرجيم!..
نسالكم الدعاء