فالنحتفل بأمان وفرحة.
فالنحتفل بأمان وفرحة.
كما هو الحال قبل كل عيد يمر على العراقيين، تبدأ حركة نشطة تراها في أوجها عند الأسواق الكبرى في وسط بغداد مثل الشورجة والكاظمية وغيرها.
وفي ظل هذا الموسم المزدحم بالمتبضعين نجد أن شوارع بغداد اكتظت بالسيارات والناس والأسواق، بالمقابل أعدت قيادة خطة فرض القانون الامنية في بغداد العدة لموسم ما قبل العيد، فهناك، وبحسب مدير علاقات وزارة الداخلية علاء الطائي، خطة او استعداد لجميع مفاصل وزارة الداخلية وان «رجال المرور يقفون بكامل عددهم وعدتهم منتشرين في التقاطعات وقرب الاسواق لتنظيم حركة المرور والسعي لفتح طرق بديلة او تحويل مسار معين لتخفيف الزخم في منطقة معينة، بينما تنتشر الدوريات وبكثافة قرب الاسواق وعلى الطرق العامة».
وأكد الطائي «يمكننا القول إن هذا العيد سيكون من أئمن الاعياد التي مرت على أهالي بغداد ونتمنى من كل قلوبنا ان ينعم على شعبنا بالأمن والأمان ودوام الاستقرار وتعود الاوضاع افضل بكثير من أي وقت مضى».
من جهتها، أكملت امانة بغداد، وبحسب المتحدث الرسمي لها، حكيم عبد استعداداتها لاستقبال العائلات البغدادية في كل مرافقها السياحية والترفيهية مجاناً بمناسبة عيد الأضحى المبارك.
أخواني الأعزاء، يجب علينا أن نحتفل بهذه المناسبة بكل الطرق وأن لا نعطي أي سبب أو أهمية للأرهاب لكي يعكر علينا أجواء الفرح والاحتفالات، أن أحد أهداف الارهابين هي منع الناس من التمتع بالحياة أو الفرح والابتهاج بالمناسبات ، الارهابيون يريدوننا فقط أن نبكي ونصرخ من الالم ، يريدوننا ان نكون محرومين من الفرحة والسعادة.
يجب علينا جميعا أن نتعاون في منع هؤلاء من أن يحرمونا فرحتنا وفرحة أطفالنا في أعيادنا ومناسباتنا ، أن توحدنا والعمل مع قوات حفظ الامن سوف لا يعطي أي فرصة للمجرمين لايذائنا.