بداية الايام والليالي كنت اعيش وحيدا
ولا احد يبالي لا اعرف الا قلمي ومذكرتي
حتى بدأت اتوه في المعاني والكلمات
وهذا بسبب غربتي ووحدتي فتركت القلم
يوما واتجهت باحثاعن الصداقة لأني لم
اعرفها يوما ولم اجربها فتعرفت على
فلان وعلان كما يقال في هذا الزمان
وتعرفت على الكثير ولم اصل الى معنى الصديق
كلٌ في هواه يعيش منهم من اؤتمن وخان
ومنهم من كان يبتسم لحاجه حتى يأخذ مايريد
ولا يعرف من الصديق فعشت جاهلا في معرفت الصديق
حتى جاء يوم فيه الصديق الذي وفى وكفى
كان لي عونا في همومي ومشاغلي اراه عند الحاجه
ودون الحاجه كان يبتسم في المي وهو يتألم معي
كان يسأل عني في غيابي ويفهمني في مالا اقول
فأعاد لي نبضي واحساسي فعلمت ان الصديق
الحقيقي هو الذي يمشي اليك عندما باقي
العالم يبتعد عنك والصديق الذي يعرف
لحن قلبك فعندما تنسى يرجع لك حنينك الذي مااات
ماكتبت عن الصديق الا ذكرى له ولم اعظمه حق عظمته
وختاما
(( سلاما على الدنيا اذا لم يكن فيها صديق صدوق صادق الوعد منصفا))
