أشتاق إليكِ....
كلما سرت في الحياة خطوة
وصادفتني بعض المعوقات
تذكرت ملامحكِ وفضاء حنانك ِ
فتتلاشى كل الصعوبات .
عندما تشرقي في حياتي
تغرب عني كل الهموم .
أسرع وسيلة لصنع لحظة تفاؤل هي فقط سماع صوتكِ
يهطل الفرح شلالاً
وتضئ مسارات البهجة.
عندما أهدتني الحياة وجودكِ
صالحتني الدنيا
وتحول الكون إلى قصيدة كلماتها حروفكِ .
حبكِ علمني أن أفهم أبجديات الحياة من السلم الأول كطفل صغير
كم كانت الحقائق تائهة
وكم كان العالم غريباً معك ِ
عاد العالم وتشكل من جديد
تعلمت منكِ أن أنظر إلى الجانب المشرق في الحياة
وأننا نحن من نصنع السعادة
ونحن من نتخذ القرار
أحن إليكِ
إحساس يمتزج فيه الخوف مع الشوق
نبض يحمل إيقاعاً مختلفاً في حضوركِ.
أشتاق إليكِ
وأرى فيكِ تفاؤل المستقبل ومتعة الحاضر .
أنتِ النقطة الفاصلة في حياتي
التي غيرت مسار طريقي
وفتحت أمامي بوابات الأمل ودهاليز الفرح .
معكِ اشعر أنني استثناء في هذا الكون
وإلا كيف يمكن أن أكون في حياتكِ ؟
عديني أنكِ لن ترحلي
عديني أن تبقي الأمل والمستقبل .
كيف يمكن لكِ أن ترحلي وملامحكِ رسمت خطوطها على شبكية عيني
كيف يمكن لكِ أن ترحلي وبصمات كلماتكِ مازالت في سمعي ؟
أريد أن أشعر معكِ بالأمان
فكلما أحببتكِ زاد خوفي منكِ وعليكِ .
بي لهفة عليكِ تتجاوز لغة الكلام
وهذا القلب الذي ينبض بالحب لكِ .
لا يطلب منكِ إلا شيئين
بعض الحب
ومزيداً من الأمان !!!
