سكون الدمعة الحزينة...
سكون الدمعة الحزينة.... وأنين الوله المحروم
وبعاد الوقت... وشوق لحظات الجنون...
في سماء عيونك...برواز على حضن الأماني...
فزع... ووله... ولحظات اغتراب ...
تسري مسرى الدم في شراييني....
أحبك... وأعشقك... وأهواك...
وآلم مجنون... يكبي... هنا بين ضلوعي...
ياساكن بمعنى الغلا..في حشايا سنيني...
تعبت ... أنتظر حضورك... وحنينك غرام
خيال... وذكرى...وعتاب..
نسمات دافئة ... هي أنفاس روحي...
الصمت ... ظلام باليالي ... الجارحة ...
شتاء... وصيف... وفصول السنين الأربعة...
وكل الجهات الأربعة تعاندني.... باختصار
صارت جروح بعدك... فصول أيامي...
ودموع عيني... بكل الجهات الأربعة...
وخارطة عالمي... لم تعد مثلما كانت...
أحداثياتها... أصبحت سراب في ماضي الذكريات...
عالم... صامت.. وحائر...
غيوم البعد.... تخفي ملامح كياني...
حتى نجوم الوله...في سماء ليلي خائفة
وسفن الرجوع...في بحر الشوق... هائمة...
لم اعرف لحياتي مرسى... بعد رحيلك...
مثل الحنين اللي انحرم منه طفل الرضاعة...
او مثل النظر ... بعيون أعمى ...
اللهفة تحرقه... يشوف ضناه...
او مثل مظلوم السجن... لا هنا له نوم ولا زاد
يرتجى لطف من الرحمن.... ويطلق سراحه
تفرح عيونه.... ويشوف أقرب أحبابه..
اوأنا مثل صحراء... تشتاق للمطر بأوله وأخره
او مثل اريج العطر ... في خزائن ثيابك...
أو مثل الهدايا... في أركان غرفة أحلامك....
أو مثل الزهر... يبكي في صيف السنين..
يذبل... وينكسر حاله.... مسكين...
يا غايبة عن نظر هالعيون .... اللي ملكتيها...
أنا... جرح ما عرفت الأيام.. بغيابك تداويني...
أنا يا بنت ... ملت مني نافذة غرفتي والستائر...
وأنا اليوم.... بعد الخضوع.. والصمت...
بشيل هالقناع...واكسر برواز ... انتظاري..
أعلنها لك... تعبت .... يا معنى الحب بدنياي...
اذا هالدم اللي بشراييني... صرخ محتاجلك...
واذا هالعيون... اللي تبكي بحضورك وغيابك...
واذا ليالي الحب... والشوق... تسهر ... ولا تنام..
وتنشدك ( ب ) عهود الوفاء .... ترجع يا مضنوني...
أنا يا بنت... حلمت... وحلمت برجوعك ...
وسهاد النوم بعيوني... كتاب مفتوح...
يحكي معاناة عاشق ... محروم....
لا هو عايش بدنياي.... ولا هو ميت تحت التراب...
صحيح الأرض تحس بوجوده....
وعيون الناس... ما تدري عن الحال...
بس المهم... احساسه... يرتجف في شتاء الضياع
وقناديل ابتسامة حياته... اطفأتها دموع الأنين..
وقيثارة الحنين... التي عزفتها ذات يوم احلى اللحظات
ها هي بين أوراق شعري الممزقة على سريري...
ولكن... رغم هذا...
أبكتب لك... قصايد الشوق... اذا ترضيك...
وبسافر....ورجع.... وانثر حروفي...
وارسم... لوحة الإنتظار... بلا ألوان....
يا بنت... كرهت.. هالدار اللي سكنته بغيابك..
دار... حزينة... تبكي... فراق أنفاس روحك الرقيقة..
وشموع بريئة... تلتهم لهب النار... وابتسامتها جريحه..
احساس... غريب.. ( ك ) رماد نار تلاعبت به رياح الربيع...
أو ( ك ) الأوراق المتساقطة ... من زهور الياسمين...
هنا وهناك.... وايضا بقايا منها.... هناك ...
بعيدا... في عالمك المجهول....
أتعلمين... دائما اتسأل وفي صمت....
لماذا أتت بك الأيام.... او بمعنى لماذا أنا....
لماذا... حضورك.... شظايا زجاج.. متناثرة
هنا وهناك.... او قطرات ماء عالقة...
سقطت ... على حبيبات الطين الجافة....
ولم يعد لها أثر....
يا ترى... أهذا حب...... أم قراءة في عالم الهذيان...
وأنا...
تعبت... أطالع برواز الصورة ... والهدايا....
والرسائل اللي تزين...صفحات ذكرياتي....
يا بنت ... تعبت اقرأ.. بعيون الزوايا...
معنى الأنتظار... ولهفة الحضور...
يا بنت تعبت... أتجرع مرارة اشواقي...
عفت بأيامي... هذا وذاك...
وصرت بهالكون.... انسان لحالي....
أسولف... للنسائم... وانشد طيور الطبيعة...
يا شوق الأيام في احساس... حياتي كلها...
لا تعتبريني.... ضحية غرام...
صار في براءة مشاعري... وعفويتها وصدقها...
أنا يابنت... صرت مغرور بحبك...
أحسه... وأكتبه... وأرسمه.... وأسمعه...
أنا يا بنت.....( عبدا لله).....
ماني انسان عادي في حياتك....
هذا شعوري.... وبإختصار تكفين افهميها....
أبحلف باسم رب هالكون....
باللي خلقنا للعباده.... أنا يا بنت..... أ.......ح.........ب.........:66 (185):
